كتبت صحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية الناطقة باللغة الفرنسية ان عالم
الفن يحفل بمحاولات هدفها كسر الصورة النمطية حول العرب التي تبلورت في
الدول الغربية، خاصة بعد أحداث الـ11 سبتمبر. وقد حاولت المصورة الكندية
العراقية الأصل تمارا عبد الهادي تغيير الفكرة الشائعة استعانة بفن
التصوير.
وقد يرمي المشروع الذي أطلقتها المصورة قبل ثلاثة اعوام الى تقديم "صورة جديدة لرجل عربي معاصر". واسم المشروع "Picture an Arab Man" يعني "تصوّرْ رجلا عربيا" و"التقطْ صورة لرجل عربي" في آن معا.
وفي اطار المشروع تقوم تمارا عبد الهادي بالتقاط صور لشبان ورجال عرب يقفون امام الكاميرا وهم نصف عراة.
ومع ذلك، ترى الصحيفة ان هذه الصور أقل استفزازا، مقارنة بالصور التي نشرتها المدونة المصرية الشابة علياء المهدي في صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث تصورت عارية تماما احتجاجا على "العنف والنفاق والتحرش الجنسي". وفي حينها "فجرت" هذه المبادرة وما تبعها من مبادرات مماثلة الشبكة العنكبوتية، حيث أثارت ردود فعل متضاربة في الاوساط العربية والاجنبية.
وتتابع الصحيفة قائلة ان تمارا عبد الهادي لا تسعى للاستفزاز من خلال هذه الصور. وقد أوضحت المصورة في رسالتها "انني أحاول في هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية تقديم صورة صادقة عن رجال الشرق على اختلافهم. ويعود قراري بتصوير الرجال وهم نصف عراة الى رغبتي في لفت الانتباه لوجوههم، عن طريق ازالة علامات التمييز كافة، بما فيها الملابس والاكسسوارات الاخرى".
وقالت تمارا انها اختارت الرجال المشاركين في مشروعها بالصدفة، حيث تعرفت عليهم "على شواطئ رملية ببيروت تارة، او في محل لبيع الخبز بعمّان تارة أخرى، أو في نادي رقص الجاز بالقاهرة أحيانا". واستطردت قائلة ان "9 من 10 رجال كنت أطرح عليهم الفكرة كانوا يوافقون على المشاركة في المشروع لاهتمامهم به".
وعملت تمارا عبد الهادي كمصورة لصالح صحف كـ"نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"الغارديان"، وهي احدى مؤسسات مجموعة "الراوية" التي تشمل 6 من المصورات الشرقأوساطيات.
وتروج تمار لمشروعها على الانترنت، حيث تقوم بجمع التبرعات عبر موقع "Emphas.is" الخاص بالمشاريع في مجال الفوتوغراف، الذي يمنح المهتمين فرصة تقديم تبرعات تتراوح بين 25 و3000 دولار. وقد نجح المشروع بجمع 1145 دولارا في غضون 9 أيام. وتخطط تمارا عبد الهادي لجمع 8280 دولارا في غضون 57 يوما. وتوضح تمارا انها بحاجة الى هذه الاموال لسد تكاليف السفر وايجار المسكن.
وقد شارك في التصور حتى اللحظة عراقيون وسوريون وفلسطينيون ولبنانيون وأردنيون. وتأمل المصورة في اكمال مشروعها وتوسيع قائمة البلدان العربية التي تصور المنحدرين منها.
هذا وقد حقق مشروع "Picture an Arab Man" نجاحا كبيرا في موقع "تويتر" الاجتماعي، حيث أعرب المئات من مستخدميه عن تأييدهم للمشروع. واعتبرت احدى المدونات ان تمارا عبد الهادي "تمكنت من الاستحواذ على كل أحاسيسه (رجل عربي) الرجولية". فيما كتبت أخرى انه "كثيرا ما يتم تجاهل حقيقة أن الرجال العرب، على غرار النساء العربيات، يذهبون ضحايا الافكار النمطية الغربية".
وقد يرمي المشروع الذي أطلقتها المصورة قبل ثلاثة اعوام الى تقديم "صورة جديدة لرجل عربي معاصر". واسم المشروع "Picture an Arab Man" يعني "تصوّرْ رجلا عربيا" و"التقطْ صورة لرجل عربي" في آن معا.
وفي اطار المشروع تقوم تمارا عبد الهادي بالتقاط صور لشبان ورجال عرب يقفون امام الكاميرا وهم نصف عراة.
ومع ذلك، ترى الصحيفة ان هذه الصور أقل استفزازا، مقارنة بالصور التي نشرتها المدونة المصرية الشابة علياء المهدي في صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث تصورت عارية تماما احتجاجا على "العنف والنفاق والتحرش الجنسي". وفي حينها "فجرت" هذه المبادرة وما تبعها من مبادرات مماثلة الشبكة العنكبوتية، حيث أثارت ردود فعل متضاربة في الاوساط العربية والاجنبية.
وتتابع الصحيفة قائلة ان تمارا عبد الهادي لا تسعى للاستفزاز من خلال هذه الصور. وقد أوضحت المصورة في رسالتها "انني أحاول في هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية تقديم صورة صادقة عن رجال الشرق على اختلافهم. ويعود قراري بتصوير الرجال وهم نصف عراة الى رغبتي في لفت الانتباه لوجوههم، عن طريق ازالة علامات التمييز كافة، بما فيها الملابس والاكسسوارات الاخرى".
وقالت تمارا انها اختارت الرجال المشاركين في مشروعها بالصدفة، حيث تعرفت عليهم "على شواطئ رملية ببيروت تارة، او في محل لبيع الخبز بعمّان تارة أخرى، أو في نادي رقص الجاز بالقاهرة أحيانا". واستطردت قائلة ان "9 من 10 رجال كنت أطرح عليهم الفكرة كانوا يوافقون على المشاركة في المشروع لاهتمامهم به".
وعملت تمارا عبد الهادي كمصورة لصالح صحف كـ"نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"الغارديان"، وهي احدى مؤسسات مجموعة "الراوية" التي تشمل 6 من المصورات الشرقأوساطيات.
وتروج تمار لمشروعها على الانترنت، حيث تقوم بجمع التبرعات عبر موقع "Emphas.is" الخاص بالمشاريع في مجال الفوتوغراف، الذي يمنح المهتمين فرصة تقديم تبرعات تتراوح بين 25 و3000 دولار. وقد نجح المشروع بجمع 1145 دولارا في غضون 9 أيام. وتخطط تمارا عبد الهادي لجمع 8280 دولارا في غضون 57 يوما. وتوضح تمارا انها بحاجة الى هذه الاموال لسد تكاليف السفر وايجار المسكن.
وقد شارك في التصور حتى اللحظة عراقيون وسوريون وفلسطينيون ولبنانيون وأردنيون. وتأمل المصورة في اكمال مشروعها وتوسيع قائمة البلدان العربية التي تصور المنحدرين منها.
هذا وقد حقق مشروع "Picture an Arab Man" نجاحا كبيرا في موقع "تويتر" الاجتماعي، حيث أعرب المئات من مستخدميه عن تأييدهم للمشروع. واعتبرت احدى المدونات ان تمارا عبد الهادي "تمكنت من الاستحواذ على كل أحاسيسه (رجل عربي) الرجولية". فيما كتبت أخرى انه "كثيرا ما يتم تجاهل حقيقة أن الرجال العرب، على غرار النساء العربيات، يذهبون ضحايا الافكار النمطية الغربية".