دمشق - ملدة شويكاني
حينما داخل صالح الحايك عوالم دراما البيئة الدمشقية مؤخراً أبهر المشاهدين بشخصيته ولا سيما أنه ابن أعرق أحياء دمشق، لذلك كان له حضور قوي في باب الحارة .ومن المعروف أن الحايك كان بطلاً بالبرنامج الاذاعي الشهير العدالة عبر عقود متتالية حتى ارتبط اسمه بالمحقق العام ورأى فيه المخرجون الشخصية القيادية الجادة، لذلك اختاروه لتمثيل هذه الأدوار . وخلال مسيرته غنى ومثل وأخرج مسرحيات وعمل بالاذاعة وكتب للتلفزيون والمسرح، وعمل بالتجارة لأنه لا يستطيع الاعتماد على الفن، رغم انه يعتبره الهواء الذي يتنفسه .والى جانب كل هذه الاهتمامات تبقى للحايك حياة خاصة فيها الكثير مما لا يعرفه متابعوه ونحاول هنا إلقاء الضوء عليه .
* هل تحاسب نفسك قبل ان يحاسبك الآخرون؟
أعيش مع ذاتي لأحاسبها، ومن يعش مع نفسه يطلع على مكنوناتها وما فيها من شوائب لإزالتها، وللتواصل مع الآخرين بصورة أفضل، وما يؤسف له أننا نتحرك مع بعضنا بطريقة خاطئة ونفضل المصلحة الشخصية والانتقام ممن يسيء لنا أولا، لماذا لا نتعامل مع الشخص كما يعاملنا ونقدره حسب عطائه . الاعتراف بالخطأ فضيلة، والاعتراف يحمي ماضيك وحاضرك ومستقبلك، هكذا أمارس إنسانيتي وأرى الدنيا والناس وأتعامل معهم .
* ما هي أحلامك؟
أحلامي كبيرة وطموحي لا ينقطع مستمر أحب العمل قبل كل شيء، لأنه أهم شيء في حياة الإنسان .
* متى تشعر بالحزن؟
حينما أرى الظلم يقع عليّ وعلى الآخرين .
* هل تذكر لحظات الفرح في حياتك؟
لحظات الفرح قليلة جدا، لكنني أفرح بطالب مدرسة يقول لي وقع لي على دفتري، وحينما أرى أحد الناس يطلب مني صورة أو يصورني بهاتفه، هذا هو رأسمالي الكبير الذي أعتز وأفتخر به .
* ماذا تتابع في التلفزيون؟
اهتماماتي الأساسية نشرات الأخبار والبرامج السياسية وأتابع الأفلام الأجنبية والعربية الرومانسية وأجد متعة فيها، وفي سهرة منزلي أشاهد فيها فيلما أو مسلسلاً جيداً .
* هل تسهر خارج المنزل؟
أحب السهرات خارج المنزل مع الأصدقاء فأنا مطرب أحب الموسيقا والغناء والمشاركة مع أصدقائي بالرقص، فجميل جدا أن نرى الفرح في عيون الآخرين .
* ما هي هواياتك الرياضية؟
* هل تحب الليل؟
أعشق الليل لأنه رومانسي أكثر وأستطيع أن أفكر فيه وأتأمل وأحلم وأخطط لما أريد .
* ماذا تقرأ؟
أقرأ كل شيء وأعشق الشعر وألقيت عدة أمسيات شعرية وكما يقولون فإن صوتي جميل ومعبر ولغتي العربية سليمة لا سيما أني حاصل على إجازة لغة عربية، وأنا بطبعي رومانسي وشفاف وامتزجت لغتي بشعر نزار قباني، كما أقرأ الروايات الرومانسية، والأفلام المأخوذة عنها، وأرى أن المحطات الفضائية موسوعة كبيرة للاطلاع والثقافة .
* هل تعلمت الرسم والموسيقا؟
لم تتح لي فرصة تعلم الموسيقا، ومنذ سنوات طوال قررت العزف على العود، لكن أعباء الحياة كثرت وأحاطت بي هموم الأولاد ومسألة تأمين مستقبلهم، فابتعدت عن هذا الهاجس، أما الرسم فتوجد لدي معلومات عنه لكنني لم أركز عليه .
* ماذا يعني لك السفر؟
طبيعة عملي فرضت علي السفر، فسافرت إلى روسيا واليونان ولندن وألمانيا الديمقراطية، وعملت مطربا في ساحل العاج في العاصمة أبيد جان عاصمة ساحل العاج، ولفت انتباهي في ألمانيا مدينة اسمها دريسدن، وهي أجمل ما رأت عيناي من حضارة ومدنية وعمران وحدائق ومتحف، وفيها أنجح الفنانين التشكيليين عالميا . كما سحرني أطفالها ونساؤها ورجالها ونظامها وكل شيء فيها سرت حافي القدمين في شوارعها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.