صدرت حديثا للكاتب المغربي عبده حقي رواية جديدة، بعنوان "أساطير الحالمين"،
وذلك في طبعة رقمية عن مجلة "اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة"، ويقول الكاتب، في ورقة تقديمية للرواية، إن "أساطير الحالمين" تتناول، في خضم العملية السردية والحكائية، "وقائع وأحداث يمور بها المجتمع العربي" و"تلتقي كلها في بؤرة أزمة ما بعد التكنولوجيا وما أفرزته من آثار وخيمة على الأنشطة والعلاقات التقليدية الاجتماعية".
وأضاف أن الرواية تروم تجريب تقنية سردية مختلفة، تقوم على "لعبة توثيق سيرة الآخر التي تتماهى إلى حد التطابق مع سيرة الأنا المنكتبة التي تقوم بتسجيل ليالي مسامراتها مع أحد اصدقاء الطفولة وبهذا المعنى يكون الآخر الراوي هو في نفس الوقت الأنا الكاتبة".
ليس في الرواية بطل، يقول الكاتب، بل كل الشخصيات هم أبطال يعاركون تارة، ويذعنون تارة أخرى، لمصائرهم الدرامية اليومية ، فهذه شخصية "رمزي" بائع الكتب النفيسة المستعملة قد أغلق دكانه بعد التراجع في عدد القراء بسبب انتشار الوسائط الجديدة وخصوصا الإنترنت مما دفع به إلى اللوذ بالعزلة والخلوة الكئيبة في سطح بيته، وهذا "سمير" الطالب الجامعي الذي انقطع عن الدراسة وسافر إلى تونس بمساعدة أحد المهربين من أجل الهجرة إلى جزيرة لامبيدوزا وتنتهي رحلته باعتقاله في سجن ميدنين بتونس قبل أن يلقى حتفه برصاصة في الظهر خلال أحداث ثورة الياسمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.