يتناول الكاتب في الجزء الخامس المعنونة ب "بادية الظلمات" مرحلة إنتقال مركز القوة التقليدي الى
مجموعة من الأمراء تحكمها علاقات النسب و الإنتماءات القبلية للأمهات أكثر مما جمعتها علاقات الأخوة و الإنتماء الى نسل السلطان القوي الذكي الذي وحد السلطنة لكن حكمه إستبدل هذه المقومات بعيوب الدولة التي جاءت بدلاً عن السلطنة.هذه الرّواية هي الخامسة من سلسلة روايات مدن الملح والأخيرة، وبها يختم عبدالرحمن منيف هذه السّلسلة،
يقع الكتاب هذا في ٥٧٤ صفحة من القطع المتوسط.في هذه الرّواية يطوي الكاتب كثيراً من الفصول ويعلّق فصولاً أخرى، هذه الرواية هي خليط من أسلوب الأخدود والمنبتّ، فيها قليل من وصف الأخدود وكثير من سرد وحوارات المنبتّ، ليس فيها صناعة لشخصيّات جديدة إلّا ما ندر (ربّما ثنتين أو ثلاث شخصيّات) وكعادته يسهب في وصف طبائع تلكم الشخصيّات ويأتي بها بين الفينة والأخرى حتى تظن أنّك تفهمها جيداً فيفاجؤك بما يمكن أن تقوم به تلك الشّخصيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.