إني أراك بمقلةٍ، ذرفت شجوني في متاهاتِ الدروبِ
وضبابُ فكرك باتَ يغمُرُ راحتي
وبداخلي خبأتها تلك القيود
هناكَ في صدعِ الذهابِ،
أُذني تهادتْ دونَ إنصاتٍ لها
تمتمات للقاءِ
ما بينها حُلمٌ ضيلٌ، لم يكتمل
فحواجزُ التفتيشِ حالتْ بيننا
وتسطرتْ بين الدموعِ متاعبي
ايقضتَهُ ذاكَ الدفين
مذْ كُنتَ ترقدُ في سريرِ الحبِ يغمركَ الهوى
وتركتَهُ بعدَ الجوى
مع بعض ألوانٍ ثقال!
وفي السجونِ تركتني
بين الغصونِ!
اسكنتهُ روحي لعل بقاءه فيها يحطمُ أضلعي
ويذود عنها بردها في نارهِ
فجعلتُهُ بين العروقِ، وفي العظامِ حفرتهُ
ووجدتها في كل وجه للهيام علامةً
وهناك شامات الغرام تسطرت بوجوههم!
هل أنت يامن تسكُن الأوجاعَ في قلبي غرستَ ملامحك؟
وجعلت عيني لا ترى في العاشقين عيونهم
بل ترتجي عيناك قي تقتات منها أنجما..
أواه يا وطنَ الغريبِ!
قد أزهرتْ كل الطيوف على جبين مطامحك
ها أنت ذا علقتني في شهقتِ الأخبارِ من ظلِ الشقيِّ
وزفرة الأمطار مجتاحاً صداها
ومن غدي
أو ليس للحب اقتضاءٌ؟ محاكمٌ؟ فسأدّعي
أني سئمتُ السجنَ في أحضانهِ كل الحياةِ
نويت أن أعلو براياتِ الفنائي
وفي التآمي أرتقي
وأُجددُ المنآةَ عن كيدِ الشفاةِ
وأضيعُ في جُنُباتِهِ دونَ إنحناء
لأذوبَ فيه وأختفي
وأرددُ الهذوَ الحزينَ، كما دنى من مبسمي
وأُحقِقَ النصر الذي لم يهنَ لي..
دونَ إجتياحه في دمي!
ـــــــــــــــــــــــــ
وضبابُ فكرك باتَ يغمُرُ راحتي
وبداخلي خبأتها تلك القيود
هناكَ في صدعِ الذهابِ،
أُذني تهادتْ دونَ إنصاتٍ لها
تمتمات للقاءِ
ما بينها حُلمٌ ضيلٌ، لم يكتمل
فحواجزُ التفتيشِ حالتْ بيننا
وتسطرتْ بين الدموعِ متاعبي
ايقضتَهُ ذاكَ الدفين
مذْ كُنتَ ترقدُ في سريرِ الحبِ يغمركَ الهوى
وتركتَهُ بعدَ الجوى
مع بعض ألوانٍ ثقال!
وفي السجونِ تركتني
بين الغصونِ!
اسكنتهُ روحي لعل بقاءه فيها يحطمُ أضلعي
ويذود عنها بردها في نارهِ
فجعلتُهُ بين العروقِ، وفي العظامِ حفرتهُ
ووجدتها في كل وجه للهيام علامةً
وهناك شامات الغرام تسطرت بوجوههم!
هل أنت يامن تسكُن الأوجاعَ في قلبي غرستَ ملامحك؟
وجعلت عيني لا ترى في العاشقين عيونهم
بل ترتجي عيناك قي تقتات منها أنجما..
أواه يا وطنَ الغريبِ!
قد أزهرتْ كل الطيوف على جبين مطامحك
ها أنت ذا علقتني في شهقتِ الأخبارِ من ظلِ الشقيِّ
وزفرة الأمطار مجتاحاً صداها
ومن غدي
أو ليس للحب اقتضاءٌ؟ محاكمٌ؟ فسأدّعي
أني سئمتُ السجنَ في أحضانهِ كل الحياةِ
نويت أن أعلو براياتِ الفنائي
وفي التآمي أرتقي
وأُجددُ المنآةَ عن كيدِ الشفاةِ
وأضيعُ في جُنُباتِهِ دونَ إنحناء
لأذوبَ فيه وأختفي
وأرددُ الهذوَ الحزينَ، كما دنى من مبسمي
وأُحقِقَ النصر الذي لم يهنَ لي..
دونَ إجتياحه في دمي!
ـــــــــــــــــــــــــ
أمنة المعمري/ سلطنة عمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.