يمشي منتصبا،
كاملا...يحمل جرح التكوين صليبا ينوء به و لا يشاطره فالحقيقيُ لا يقبل
الشريك، هو عشبة آب الخضراء تنزف عسلها الزجاجي في كل آن و تستدعي الخصْب
تحت الهاجرة و وسْط القنابل.
هو حفيد التيماء و لكنّه تعوّد، طفلا، أن
يفكّك الأخضر فهو لعبته الأثيرة و ينثر منه في كل ركن و كل سماء "لا شيء
بعدكَ سوف يرحل أو يعود"...محمود،،
في كل مرّة تُواربُ باب الموت علّ النهاية تكون أقل وحشة، أنت المهوّس بالتشريد و القتل و الحس الرهيف...طالت الرحلة،، و اُنقضت مثل المنام، ألم اللجوء إلى صدر برائحة الأرض و اتساعها و طعم ملحها، حلم المساواة في حليب أبيض لا يغيّره أمس و لا غد و رغيف أمّ يصنع ثورة...
و لكن أين تهرب من دجَل السؤال و عرَج السؤال و كل أميال العالم لا تُساوي ذرّة في الجليل، أين تهرب من و جه أمّك و حبيبة لم تستَعِدْكَ و جسدٍ فيك خُنتَ....كيف تعزف جدل المؤنث ناقصا يكتمل بالخيال يقضم إلـَهَهُ حين يجوعُ و الأنثى أرضًُكَ و لغتك و آخَرُكَ اللصيق..
"نسيت ذراعيّ، ساقَيّ، و الركبتين/ و تفاحة الجاذبية/ نسيتُ وظيفة قلبي/ و بُستان حوّء في أوّل الأبدية/ نسيت التنفس من رئتيّ/ نسيت الكلام/ أخاف على لغتي/ فاُتركوا كل شيء على حاله/ و أعيدوا الحياة إلى لغتي." الجدارية
هل يُلغي اللغويُ حين يتضخم كلّ ما عداهُ و يبتلع الواقع الطري في أناهُ أم أنّ اللغوي سلّم المفقود إلى المنشود و بين الإثنين يترمّم الوجودو يلتئم الجرح و لو للحظة/ لحظة الكتابة.
نفضتَ يديك من الأضداد و بحثت عن الواحد فكان الواحدُ مجْدًا أو موْتا، ميمًا مُذكّرا موجودا رغم الواقع المبتور و الجرح الناضح في عناقيده،،، "سأصير يوما ما أريد" كانت تتردد كاللازمة، إرادة للقوة كانت تقهر السنوات و المرض و الاحتلال و تهدي لطائر الشعر سماءَ إضافية يحلّق فيها ليكون... أيّا ما كانت المرحلة فالجسد هو المرحلة و الحرية هي المرحلة.و أن تكون هي المرحلة.
في كل مرّة تُواربُ باب الموت علّ النهاية تكون أقل وحشة، أنت المهوّس بالتشريد و القتل و الحس الرهيف...طالت الرحلة،، و اُنقضت مثل المنام، ألم اللجوء إلى صدر برائحة الأرض و اتساعها و طعم ملحها، حلم المساواة في حليب أبيض لا يغيّره أمس و لا غد و رغيف أمّ يصنع ثورة...
و لكن أين تهرب من دجَل السؤال و عرَج السؤال و كل أميال العالم لا تُساوي ذرّة في الجليل، أين تهرب من و جه أمّك و حبيبة لم تستَعِدْكَ و جسدٍ فيك خُنتَ....كيف تعزف جدل المؤنث ناقصا يكتمل بالخيال يقضم إلـَهَهُ حين يجوعُ و الأنثى أرضًُكَ و لغتك و آخَرُكَ اللصيق..
"نسيت ذراعيّ، ساقَيّ، و الركبتين/ و تفاحة الجاذبية/ نسيتُ وظيفة قلبي/ و بُستان حوّء في أوّل الأبدية/ نسيت التنفس من رئتيّ/ نسيت الكلام/ أخاف على لغتي/ فاُتركوا كل شيء على حاله/ و أعيدوا الحياة إلى لغتي." الجدارية
هل يُلغي اللغويُ حين يتضخم كلّ ما عداهُ و يبتلع الواقع الطري في أناهُ أم أنّ اللغوي سلّم المفقود إلى المنشود و بين الإثنين يترمّم الوجودو يلتئم الجرح و لو للحظة/ لحظة الكتابة.
نفضتَ يديك من الأضداد و بحثت عن الواحد فكان الواحدُ مجْدًا أو موْتا، ميمًا مُذكّرا موجودا رغم الواقع المبتور و الجرح الناضح في عناقيده،،، "سأصير يوما ما أريد" كانت تتردد كاللازمة، إرادة للقوة كانت تقهر السنوات و المرض و الاحتلال و تهدي لطائر الشعر سماءَ إضافية يحلّق فيها ليكون... أيّا ما كانت المرحلة فالجسد هو المرحلة و الحرية هي المرحلة.و أن تكون هي المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.