نشطاء مصريون ينشرون غرافيتي يجمع بين علياء المهدي وسميرة إبراهيم
لا تزال الفتاة المصرية علياء المهدي تثير اهتمام الناشطين في
موقع الـ "فيسبوك"، مما يولد اهتماماً مماثلاً من قبل وسائل الإعلام في مصر
وخارجها.
وفي لفتة عبر فيها بعض الناشطين عن دهشتهم إزاء هذا الاهتمام، نشر هؤلاء صورة "غرافيتي" تجمع بين المهدي وقد غطيت الأجزاء الحساسة من جسدها بعبارات تشير الى استياء المجتمع المصري المحافظ بأغلبيته، الى جانب صورة الناشطة المصرية المحجبة سميرة إبراهيم التي لم تسلط عليها وسائل الإعلام المصرية اهتماماً يُذكر .. فمن هي هذه الفتاة ؟
سميرة إبراهيم كانت أول من تجرأ ورفع قضية على المجلس العسكري الحاكم في مصر، بسبب "حوادث تعذيب" تعرضت لها ناشطات مصريات، بالإضافة الى تعرضهن الى إجراء الكشف عن عذريتهن داخل السجن الحربي في 9 مارس/آذار الماضي، الأمر الذي ظل خارج نطاق اهتمام الغالبية الساحقة، التي أغدقت بتسليط الضوءعلى المهدي مرفقة إياه بامتعاض شديد.
ورأى الناشطون الذين نشروا الـ "غرافيتي" ان الاهتمام الكبير الذي حظيت به علياء المهدي في مقابل تجاهل شبه تام لسميرة إبراهيم، سواء من قبل وسائل الإعلام أو من عامة شرائح المصريين، يعكس "تبايناً صارخاً بين قناعات المجتمع الذي أراد ان يثأر لشرفه ولقيمه الاجتماعية من فتاة في بداية العشرين، وإغفال المجتمع ذاته لما حدث من انتهاكات للأعراض وتلفيق تهم الدعارة لفتاة محصنة، نزلت للشارع لتطالب بالحق والحرية والعدالة الاجتماعية. فالأولى عبّرت كما يرى البعض عن همها الخاص وتصدت لها الجموع، والأخيرة عبّرت عنهم وقضية اجتماعية كبرى ولم تجد من يقف بجوارها".
الملفت ان صفحة علياء المهدي التي ظهرت عالية جذبت أعداداً كبيرة من الراغبين بإلقاء نظرة على الفتاة العارية ومن ثم الترفع عن فعلتها وقذفها بأقذع الشتائم، في حين لم تشد حملة "كلنا سميرة إبراهيم" على الـ "فيسبوك" أنظار سوى حوالي 1000 شخص.
وكانت سميرة إبراهيم قد ظهرت في شريط مسجل وهي تتحدث عن تفاصيل "اعتداء وهتك كرامة"، وعن تجاهل وسائل الإعلام لقضيتها، وعزت ذلك الى ان المجلس العسكري خصمها في القضية.
ويرى البعض ان اهتمام الغالبية بعلياء المهدي مقارنة بالاهتمام الذي يصعب وصفه بالمتواضع مع قضية سميرة إبراهيم يعكس روح الثورة وشعارها، إنطلاقاً من ان "الشعب يريد".
المصدر: "اليوم السابع" بتصرف "روسيا اليوم"
وفي لفتة عبر فيها بعض الناشطين عن دهشتهم إزاء هذا الاهتمام، نشر هؤلاء صورة "غرافيتي" تجمع بين المهدي وقد غطيت الأجزاء الحساسة من جسدها بعبارات تشير الى استياء المجتمع المصري المحافظ بأغلبيته، الى جانب صورة الناشطة المصرية المحجبة سميرة إبراهيم التي لم تسلط عليها وسائل الإعلام المصرية اهتماماً يُذكر .. فمن هي هذه الفتاة ؟
سميرة إبراهيم كانت أول من تجرأ ورفع قضية على المجلس العسكري الحاكم في مصر، بسبب "حوادث تعذيب" تعرضت لها ناشطات مصريات، بالإضافة الى تعرضهن الى إجراء الكشف عن عذريتهن داخل السجن الحربي في 9 مارس/آذار الماضي، الأمر الذي ظل خارج نطاق اهتمام الغالبية الساحقة، التي أغدقت بتسليط الضوءعلى المهدي مرفقة إياه بامتعاض شديد.
ورأى الناشطون الذين نشروا الـ "غرافيتي" ان الاهتمام الكبير الذي حظيت به علياء المهدي في مقابل تجاهل شبه تام لسميرة إبراهيم، سواء من قبل وسائل الإعلام أو من عامة شرائح المصريين، يعكس "تبايناً صارخاً بين قناعات المجتمع الذي أراد ان يثأر لشرفه ولقيمه الاجتماعية من فتاة في بداية العشرين، وإغفال المجتمع ذاته لما حدث من انتهاكات للأعراض وتلفيق تهم الدعارة لفتاة محصنة، نزلت للشارع لتطالب بالحق والحرية والعدالة الاجتماعية. فالأولى عبّرت كما يرى البعض عن همها الخاص وتصدت لها الجموع، والأخيرة عبّرت عنهم وقضية اجتماعية كبرى ولم تجد من يقف بجوارها".
الملفت ان صفحة علياء المهدي التي ظهرت عالية جذبت أعداداً كبيرة من الراغبين بإلقاء نظرة على الفتاة العارية ومن ثم الترفع عن فعلتها وقذفها بأقذع الشتائم، في حين لم تشد حملة "كلنا سميرة إبراهيم" على الـ "فيسبوك" أنظار سوى حوالي 1000 شخص.
وكانت سميرة إبراهيم قد ظهرت في شريط مسجل وهي تتحدث عن تفاصيل "اعتداء وهتك كرامة"، وعن تجاهل وسائل الإعلام لقضيتها، وعزت ذلك الى ان المجلس العسكري خصمها في القضية.
ويرى البعض ان اهتمام الغالبية بعلياء المهدي مقارنة بالاهتمام الذي يصعب وصفه بالمتواضع مع قضية سميرة إبراهيم يعكس روح الثورة وشعارها، إنطلاقاً من ان "الشعب يريد".
المصدر: "اليوم السابع" بتصرف "روسيا اليوم"