عمرو أديب يلوّح بنزوله لميدان التحرير عارياً اقتداءً بالمهدي
ظهر الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب مؤخراً على شاشة التلفزيون
من خلال برنامجه "القاهرة اليوم"، وتطرق الى احتمال سيطرة الإسلاميين على
الحكم في البلاد.
تحدث أديب عن مخاوف تنتابه إزاء تطور الأحداث في هذا الاتجاه، مشيراً الى وجود أمور تثير قلقه شخصياً أكثر من أي أحد، مستثنياً منها منع لبس المايوهات وحظر بيع المشروبات الروحية، معتبراً ان ذلك حرية شخصية وان ليست هذه الأمور هي التي من شأنها ان "تغير الشعوب"، كما استثنى فرض الحجاب إنطلاقاً من ان "غالبية النساء في مصر محجبات" في إشارة الى عدم وجود جديد في ذلك، وحدد ما يثير قلقه في 3 أمور "مهمة" هي التعليم والإعلام والثقافة.
وأضاف عمرو أديب ان بلورة عقل الإنسان في بلد ما يعتمد على طريقة التعامل الرسمي مع هذه المجالات. وتساءل "هل سيبدأ تشكيل عقل المصريين بطريقة مختلفة ام بطريقة صح ؟"
واسترسل في تساؤله عما اذا كانت الجهات المعنية ستتعامل مع التاريخ من منطلق الحقائق والوقائع، أم سيتم "تجييش إعلام الدولة" بما يوحي وكأن هناك رأياً واحداً لا حياد عنه سيسود المجتمع، متناولاً في سياق حديثه "إعلاميين كبار" أصبحوا يسيرون في التيار الإسلامي وتحولوا الى "فقهاء إسلاميين".
وتابع الإعلامي المصري المعروف قائلاً ان المرحلة الجديدة التي فرضتها الأحداث التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة جعلت من غير الوارد العودة الى الحقبة الماضية، حين كان يتم تحجيم كل من يعبّر عن رأي مخالف وإجباره على التزام الصمت.
وفي نهاية التسجيل المصور والمنشور في موقع الـ "يوتيوب" لوّح عمرو أديب وربما بشئ الدعابة كما رأى البعض، انه في حال تم اللجوء الى سياسة كم الأفواه، سينزل الى ميدان التحرير عارياً "ملط زي علياء المهدي" ان اقتضى الأمر، معتبراً ان ذلك سيكون الخيار الأخير.
ويرى البعض في انتشار ظاهرة التعري وتزايد الحديث عنها كفعالية احتجاج أو غضب، ليس إلا ترجمة فعلية للمثل الشعبي المصري "هطلع من هدومي" الذي يردده المصريون حينما يعتريهم الغضب.
بتصرف "روسيا اليوم"
تحدث أديب عن مخاوف تنتابه إزاء تطور الأحداث في هذا الاتجاه، مشيراً الى وجود أمور تثير قلقه شخصياً أكثر من أي أحد، مستثنياً منها منع لبس المايوهات وحظر بيع المشروبات الروحية، معتبراً ان ذلك حرية شخصية وان ليست هذه الأمور هي التي من شأنها ان "تغير الشعوب"، كما استثنى فرض الحجاب إنطلاقاً من ان "غالبية النساء في مصر محجبات" في إشارة الى عدم وجود جديد في ذلك، وحدد ما يثير قلقه في 3 أمور "مهمة" هي التعليم والإعلام والثقافة.
وأضاف عمرو أديب ان بلورة عقل الإنسان في بلد ما يعتمد على طريقة التعامل الرسمي مع هذه المجالات. وتساءل "هل سيبدأ تشكيل عقل المصريين بطريقة مختلفة ام بطريقة صح ؟"
واسترسل في تساؤله عما اذا كانت الجهات المعنية ستتعامل مع التاريخ من منطلق الحقائق والوقائع، أم سيتم "تجييش إعلام الدولة" بما يوحي وكأن هناك رأياً واحداً لا حياد عنه سيسود المجتمع، متناولاً في سياق حديثه "إعلاميين كبار" أصبحوا يسيرون في التيار الإسلامي وتحولوا الى "فقهاء إسلاميين".
وتابع الإعلامي المصري المعروف قائلاً ان المرحلة الجديدة التي فرضتها الأحداث التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة جعلت من غير الوارد العودة الى الحقبة الماضية، حين كان يتم تحجيم كل من يعبّر عن رأي مخالف وإجباره على التزام الصمت.
وفي نهاية التسجيل المصور والمنشور في موقع الـ "يوتيوب" لوّح عمرو أديب وربما بشئ الدعابة كما رأى البعض، انه في حال تم اللجوء الى سياسة كم الأفواه، سينزل الى ميدان التحرير عارياً "ملط زي علياء المهدي" ان اقتضى الأمر، معتبراً ان ذلك سيكون الخيار الأخير.
ويرى البعض في انتشار ظاهرة التعري وتزايد الحديث عنها كفعالية احتجاج أو غضب، ليس إلا ترجمة فعلية للمثل الشعبي المصري "هطلع من هدومي" الذي يردده المصريون حينما يعتريهم الغضب.
بتصرف "روسيا اليوم"