تاريخ سورية المصور
مقدمة عن تاريخ سورية القديم
بدأ التاريخ في سورية مع عصر السلالات السورية الأولى، واكتشاف كتابات يمكن الاعتماد عليها في تأريخ المنطقة. فلقد توسعت القرى القديمة لكي تشكل ممالك لها تقاليدها وعاداتها وعبادتها ونظامها الاجتماعي والسياسي. وفقد كشفت وثائق إيبلا المكتشفة في عامي ا 1974-1975 وهي رقم طينية، عن العلاقات الدولية وعن النظام السياسي والاقتصادي. ومن خلالها تم الاطلاع على حقيقة التوسع الذي ادعاه الملك لوغال زاغيري من مدينة "أوما" من أنه سيطر على المنطقة من البحر السفلي الخليج والبحر العلوي المتوسط. وأبانت وثائق "ماري" على الفرات وإيبلا أن "ماري" كانت تسيطر على التجارة عبر الفرات وعلى جميع المناطق الواقعة على الأنهر بل إن من ملوكها من حكم بلاد السومريين.
استفاد سكان إيبلا وماري من الكتابة السومرية، وهي كتابة مسمارية رمزية تنقش على الطين، ولكنهم عنوا بالمصطلحات السومرية معانٍ وأسماء عمورية وهي لهجة عربية قديمة.
كان صارغون ونارام سين حفيده من الأسماء اللامعة التي عملت على توسيع نطاق الوحدة السياسية ولو بالقوة ولقد تمكنت سلالتهم من الحكم 180سنة.
في العصر السوري الوسيط أي في الألف الثاني ق.م كان شمال سورية مسرحاً للميتانيين ثم الحثييّن ، وهم من أصول غير عربية، وكانوا في نزاع مع النفوذ المصري. حتى إذا جاء تحتموس الثالث استطاع التغلب في قادش تل النبي مندو قرب حمص على الحثييّن. وجرى تقاسم النفوذ على سورية، فأصبح الشمال تحت النفوذ الميتاني والجنوب تحت النفوذ المصري، كما تمركز في الساحل السوري(10).
ولكن الحثييّن تمكنوا من التغلب على الميتانيين واحتلوا مكانهم.فتصدى لهم المصريون الذين شنوا معركة بقيادة رمسيس الثاني في قادش ضد الحثييّن بقيادة مواتاليش.
ولقد أبانت ألواح أوغاريت رأس الشمرة أن شعوب البحر المتوسط قد أتت نهائياً على نفوذ الحثييّن الذين تركوا في عين دارة اعزاز آثارهم الرائعة.
وتعود حضارة أوغاريت إلى هذه الحقبة، وكانت زاهرة بفضل تجارتها الواسعة وأسطولها وبفضل الاحتكاك مع ثقافات أخرى، مصرية وحثية وايجية، ولقد اكتشفت هذه الحاضرة منذ عام 1929، كما تم اكتشاف مرفأ المينة البيضا. وفي المدينة حي سكني وقصر ملكي، وإلى الغرب معبد بل، ومنطقة تجارية وصناعية تنتج المعادن الثمينة والمنسوجات. ويعد رأس ابن هاني امتداداً لها. ونستطيع أن نضيف مدينة إيمار مسكنة إلى قائمة الحواضر التي ازدهرت في العصر السوري الوسيط، وكانت إيمار مرفأ على الفرات استطاع أن يتوسط التجارة بين ماري والساحل السوري.
وفي العصر السوري الحديث، كانت السيطرة من حظ الآشوريين، ومن أشهر حواضر هذا العصر، مدينة حداتو أرسلان طاش وبارسيب تل أحمر وغوزانا تل حلف. وفي هذا العصر حاول شلمناصر الثالث عام 853ق.م الاستيلاء على دمشق، فتصدى له السكان ورؤساء القبائل وكان منهم جندبو العربي، وأعادوه مخذولاً
تاريخ سورية الحديث
1918
- في كانون الثاني (يناير) 1918 دخلت القوات العربية بقيادة الأمير فيصل إلى دمشق، بدعم من الجيش البريطاني، لتنهي أربعة قرون من الاحتلال العثماني لسوريا. في آذار 1920 انعقد في سوريا المؤتمر السوري العام الذي أعلن استقلال سوريا العربية ونادى بفيصل ملكاً عليها.
1920
- لم يدم الاستقلال طويلاً. كانت فرنسا وبريطانيا قد اتفقتا سراً على تقاسم المنطقة العربية بينهما. وفي صيف 1920 نزلت القوات الفرنسية على الشاطئ السوري، ثم زحفت إلى دمشق فتصدى لها الجيش العربي بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة في موقعة ميسلون قرب دمشق. كانت نتيجة المعركة محسومة مسبقاً، فلم يكن العظمة ورفاقه قادرين على مواجهة جيش يفوقهم عدة وعديداً. استشهد العظمة، ودخلت القوات الفرنسية إلى دمشق ليبدأ عهد الانتداب.
1925
- في عام 1925 انطلقت الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي. خاض الثوار عدة معارك ضد الفرنسيين في جبل العرب ودمشق، ورد الفرنسيون بوحشية، فقصفوا دمشق بالطائرات. في الصورة آثار القصف الفرنسي على حي "سيدي عامود" الذي عرف منذ ذلك الحين باسم "الحريقة".
1936
- توقيع المعاهدة السورية الفرنسية في باريس. بموجب المعاهدة، اعترفت فرنسا باستقلال سوريا إلا أن قواتها العسكرية بقيت في البلاد وظلت سوريا عملياً خاضعة للاحتلال الفرنسي. يظهر من الوفد السوري في الصورة: هاشم الأتاسي (الثالث من اليسار) وفارس الخوري (الثاني من اليسار).
1945
- في هذا العام انضمت سوريا إلى منظمة الأمم المتحدة، كما كانت أحد الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية. في الصورة اجتماع قمة لدول الجامعة في مصيف بلودان قرب دمشق لمناقشة القضية الفلسطينية عام 1946.
1946
- في 17 نيسان (أبريل) 1946 خرج آخر جندي فرنسي من سوريا، وأصبح هذا اليوم، الذي عُرف بيوم الجلاء، العيد الوطني لسوريا. في الصورة الرئيس شكري القوتلي في عرض عسكري في أحد الاحتفالات بيوم الجلاء في الخمسينات.
1948
- شاركت سوريا في حرب فلسطين التي اندلعت في أيار 1948 بعد إعلان دولة إسرائيل. حقق العرب بعض النجاحات في أيام الحرب الأولى، لكن ميزان القوى انقلب بعد الهدنة التي استغلتها إسرائيل لتسليح نفسها، وانهزمت الجيوش العربية على كل الجبهات. في نهاية الحرب أصبح 78 بالمئة من أرض فلسطين تحت سيطرة إسرائيل، وتحول 700 ألف فلسطيني إلى لاجئين في الدول العربية المجاورة.
1949
في 1949 قاد حسني الزعيم أول انقلاب عسكري في تاريخ سوريا، وأقام حكماً ديكتاتورياً انتهى بانقلاب عسكري آخر تبعته سلسلة من الانقلابات جعلت سوريا تغرق في مرحلة من عدم الاستقرار استمرت حتى أواسط الخمسينات.
1958
- في شباط (فبراير) 1958، وقع الرئيس السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر معاهدة الوحدة بين سوريا ومصر. توحد البلدان تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، واستمرت الوحدة حتى عام 1961 عندما قام في دمشق انقلاب عسكري أعلن انفصال سوريا عن مصر.
1967
- خلال عدوان إسرائيل على الدول العربية في حزيران (يونيو) 1967، المعروف بحرب الأيام الستة، احتلت إسرائيل الجولان السوري، إضافة إلى سيناء المصرية والضفة الغربية للأردن. تحول مئة ألف من سكن الجولان إلى لاجئين، وقامت إسرائيل بتدمير عشرات من قراهم المهجورة.
1970
- في 16 تشرين الثاني قاد الفريق حافظ الأسد الحركة التصحيحية، وفي أوائل عام 1971 انتخب رئيساً للجمهورية بأغلبية ساحقة.
1973
- الرئيس الأسد مع الجنود على جبهة القتال في الجولان. في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973 شنت سوريا ومصر هجوماً مفاجئاً على إسرائيل. كاد الجيش السوري يحرر كامل الجولان خلال بضعة أيام من القتال، غير أن المساعدات الأميركية الهائلة التي تدفقت على إسرائيل، وتوقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية، ساعدا الإسرائيليين على صد الهجوم السوري.
1974
- بعد نهاية حرب تشرين، شنت سوريا حرب استنزاف ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان وجبل الشيخ. توسطت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك في الجولان، استعادت سوريا بموجبه شريطاً من الأراضي تضمن مدينة القنيطرة، التي دمرها الإسرائيليون عمداً قبل الانسحاب منها. في الصورة قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة تدخل القنيطرة بعد الانسحاب الإسرائيلي.
1976
- في 1976 دخلت القوات السورية إلى لبنان في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الذي مزقته حرب أهلية بدأت في 1975.
1988
- رواد فضاء سوريون وسوفييت خلال رحلة الفضاء السورية- السوفييتية المشتركة في تموز (يوليو) 1988. كان محمد فارس (الثاني من اليمين) أول رائد فضاء سوري.
1991
- وزير الخارجية فاروق الشرع ترأس الوفد السوري إلى مؤتمر مدريد للسلام في تشرين الثاني (نوفمبر) 1991. انعقد المؤتمر على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ "الأرض مقابل السلام" وشكل بداية لعملية السلام بين إسرائيل والدول العربية.
1999
- وزير الخارجية فاروق الشرع والرئيس الأميركي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك في افتتاح المباحثات السورية-الإسرائيلية التي جرت في الولايات المتحدة للمرة الأولى على هذا المستوى. كاد الطرفان يتوصلان إلى اتفاقية سلام، إلا أن رفض الإسرائليين الانسحاب الكامل من الجولان المحتل أدى إلى انهيار المباحثات.
2000
في 10 حزيران (يونيو) 2000 توفي الرئيس حافظ الأسد
وبعد شهر انتخب ابنه بشار الأسد رئيساً للجمهورية وتم تجديد البيعة له في عام 2007
منقول من موقع دمشق أونلاين
مقدمة عن تاريخ سورية القديم
بدأ التاريخ في سورية مع عصر السلالات السورية الأولى، واكتشاف كتابات يمكن الاعتماد عليها في تأريخ المنطقة. فلقد توسعت القرى القديمة لكي تشكل ممالك لها تقاليدها وعاداتها وعبادتها ونظامها الاجتماعي والسياسي. وفقد كشفت وثائق إيبلا المكتشفة في عامي ا 1974-1975 وهي رقم طينية، عن العلاقات الدولية وعن النظام السياسي والاقتصادي. ومن خلالها تم الاطلاع على حقيقة التوسع الذي ادعاه الملك لوغال زاغيري من مدينة "أوما" من أنه سيطر على المنطقة من البحر السفلي الخليج والبحر العلوي المتوسط. وأبانت وثائق "ماري" على الفرات وإيبلا أن "ماري" كانت تسيطر على التجارة عبر الفرات وعلى جميع المناطق الواقعة على الأنهر بل إن من ملوكها من حكم بلاد السومريين.
استفاد سكان إيبلا وماري من الكتابة السومرية، وهي كتابة مسمارية رمزية تنقش على الطين، ولكنهم عنوا بالمصطلحات السومرية معانٍ وأسماء عمورية وهي لهجة عربية قديمة.
كان صارغون ونارام سين حفيده من الأسماء اللامعة التي عملت على توسيع نطاق الوحدة السياسية ولو بالقوة ولقد تمكنت سلالتهم من الحكم 180سنة.
في العصر السوري الوسيط أي في الألف الثاني ق.م كان شمال سورية مسرحاً للميتانيين ثم الحثييّن ، وهم من أصول غير عربية، وكانوا في نزاع مع النفوذ المصري. حتى إذا جاء تحتموس الثالث استطاع التغلب في قادش تل النبي مندو قرب حمص على الحثييّن. وجرى تقاسم النفوذ على سورية، فأصبح الشمال تحت النفوذ الميتاني والجنوب تحت النفوذ المصري، كما تمركز في الساحل السوري(10).
ولكن الحثييّن تمكنوا من التغلب على الميتانيين واحتلوا مكانهم.فتصدى لهم المصريون الذين شنوا معركة بقيادة رمسيس الثاني في قادش ضد الحثييّن بقيادة مواتاليش.
ولقد أبانت ألواح أوغاريت رأس الشمرة أن شعوب البحر المتوسط قد أتت نهائياً على نفوذ الحثييّن الذين تركوا في عين دارة اعزاز آثارهم الرائعة.
وتعود حضارة أوغاريت إلى هذه الحقبة، وكانت زاهرة بفضل تجارتها الواسعة وأسطولها وبفضل الاحتكاك مع ثقافات أخرى، مصرية وحثية وايجية، ولقد اكتشفت هذه الحاضرة منذ عام 1929، كما تم اكتشاف مرفأ المينة البيضا. وفي المدينة حي سكني وقصر ملكي، وإلى الغرب معبد بل، ومنطقة تجارية وصناعية تنتج المعادن الثمينة والمنسوجات. ويعد رأس ابن هاني امتداداً لها. ونستطيع أن نضيف مدينة إيمار مسكنة إلى قائمة الحواضر التي ازدهرت في العصر السوري الوسيط، وكانت إيمار مرفأ على الفرات استطاع أن يتوسط التجارة بين ماري والساحل السوري.
وفي العصر السوري الحديث، كانت السيطرة من حظ الآشوريين، ومن أشهر حواضر هذا العصر، مدينة حداتو أرسلان طاش وبارسيب تل أحمر وغوزانا تل حلف. وفي هذا العصر حاول شلمناصر الثالث عام 853ق.م الاستيلاء على دمشق، فتصدى له السكان ورؤساء القبائل وكان منهم جندبو العربي، وأعادوه مخذولاً
تاريخ سورية الحديث
1918
- في كانون الثاني (يناير) 1918 دخلت القوات العربية بقيادة الأمير فيصل إلى دمشق، بدعم من الجيش البريطاني، لتنهي أربعة قرون من الاحتلال العثماني لسوريا. في آذار 1920 انعقد في سوريا المؤتمر السوري العام الذي أعلن استقلال سوريا العربية ونادى بفيصل ملكاً عليها.
1920
- لم يدم الاستقلال طويلاً. كانت فرنسا وبريطانيا قد اتفقتا سراً على تقاسم المنطقة العربية بينهما. وفي صيف 1920 نزلت القوات الفرنسية على الشاطئ السوري، ثم زحفت إلى دمشق فتصدى لها الجيش العربي بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة في موقعة ميسلون قرب دمشق. كانت نتيجة المعركة محسومة مسبقاً، فلم يكن العظمة ورفاقه قادرين على مواجهة جيش يفوقهم عدة وعديداً. استشهد العظمة، ودخلت القوات الفرنسية إلى دمشق ليبدأ عهد الانتداب.
1925
- في عام 1925 انطلقت الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي. خاض الثوار عدة معارك ضد الفرنسيين في جبل العرب ودمشق، ورد الفرنسيون بوحشية، فقصفوا دمشق بالطائرات. في الصورة آثار القصف الفرنسي على حي "سيدي عامود" الذي عرف منذ ذلك الحين باسم "الحريقة".
1936
- توقيع المعاهدة السورية الفرنسية في باريس. بموجب المعاهدة، اعترفت فرنسا باستقلال سوريا إلا أن قواتها العسكرية بقيت في البلاد وظلت سوريا عملياً خاضعة للاحتلال الفرنسي. يظهر من الوفد السوري في الصورة: هاشم الأتاسي (الثالث من اليسار) وفارس الخوري (الثاني من اليسار).
1945
- في هذا العام انضمت سوريا إلى منظمة الأمم المتحدة، كما كانت أحد الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية. في الصورة اجتماع قمة لدول الجامعة في مصيف بلودان قرب دمشق لمناقشة القضية الفلسطينية عام 1946.
1946
- في 17 نيسان (أبريل) 1946 خرج آخر جندي فرنسي من سوريا، وأصبح هذا اليوم، الذي عُرف بيوم الجلاء، العيد الوطني لسوريا. في الصورة الرئيس شكري القوتلي في عرض عسكري في أحد الاحتفالات بيوم الجلاء في الخمسينات.
1948
- شاركت سوريا في حرب فلسطين التي اندلعت في أيار 1948 بعد إعلان دولة إسرائيل. حقق العرب بعض النجاحات في أيام الحرب الأولى، لكن ميزان القوى انقلب بعد الهدنة التي استغلتها إسرائيل لتسليح نفسها، وانهزمت الجيوش العربية على كل الجبهات. في نهاية الحرب أصبح 78 بالمئة من أرض فلسطين تحت سيطرة إسرائيل، وتحول 700 ألف فلسطيني إلى لاجئين في الدول العربية المجاورة.
1949
في 1949 قاد حسني الزعيم أول انقلاب عسكري في تاريخ سوريا، وأقام حكماً ديكتاتورياً انتهى بانقلاب عسكري آخر تبعته سلسلة من الانقلابات جعلت سوريا تغرق في مرحلة من عدم الاستقرار استمرت حتى أواسط الخمسينات.
1958
- في شباط (فبراير) 1958، وقع الرئيس السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر معاهدة الوحدة بين سوريا ومصر. توحد البلدان تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، واستمرت الوحدة حتى عام 1961 عندما قام في دمشق انقلاب عسكري أعلن انفصال سوريا عن مصر.
1967
- خلال عدوان إسرائيل على الدول العربية في حزيران (يونيو) 1967، المعروف بحرب الأيام الستة، احتلت إسرائيل الجولان السوري، إضافة إلى سيناء المصرية والضفة الغربية للأردن. تحول مئة ألف من سكن الجولان إلى لاجئين، وقامت إسرائيل بتدمير عشرات من قراهم المهجورة.
1970
- في 16 تشرين الثاني قاد الفريق حافظ الأسد الحركة التصحيحية، وفي أوائل عام 1971 انتخب رئيساً للجمهورية بأغلبية ساحقة.
1973
- الرئيس الأسد مع الجنود على جبهة القتال في الجولان. في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973 شنت سوريا ومصر هجوماً مفاجئاً على إسرائيل. كاد الجيش السوري يحرر كامل الجولان خلال بضعة أيام من القتال، غير أن المساعدات الأميركية الهائلة التي تدفقت على إسرائيل، وتوقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية، ساعدا الإسرائيليين على صد الهجوم السوري.
1974
- بعد نهاية حرب تشرين، شنت سوريا حرب استنزاف ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان وجبل الشيخ. توسطت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك في الجولان، استعادت سوريا بموجبه شريطاً من الأراضي تضمن مدينة القنيطرة، التي دمرها الإسرائيليون عمداً قبل الانسحاب منها. في الصورة قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة تدخل القنيطرة بعد الانسحاب الإسرائيلي.
1976
- في 1976 دخلت القوات السورية إلى لبنان في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الذي مزقته حرب أهلية بدأت في 1975.
1988
- رواد فضاء سوريون وسوفييت خلال رحلة الفضاء السورية- السوفييتية المشتركة في تموز (يوليو) 1988. كان محمد فارس (الثاني من اليمين) أول رائد فضاء سوري.
1991
- وزير الخارجية فاروق الشرع ترأس الوفد السوري إلى مؤتمر مدريد للسلام في تشرين الثاني (نوفمبر) 1991. انعقد المؤتمر على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ "الأرض مقابل السلام" وشكل بداية لعملية السلام بين إسرائيل والدول العربية.
1999
- وزير الخارجية فاروق الشرع والرئيس الأميركي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك في افتتاح المباحثات السورية-الإسرائيلية التي جرت في الولايات المتحدة للمرة الأولى على هذا المستوى. كاد الطرفان يتوصلان إلى اتفاقية سلام، إلا أن رفض الإسرائليين الانسحاب الكامل من الجولان المحتل أدى إلى انهيار المباحثات.
2000
في 10 حزيران (يونيو) 2000 توفي الرئيس حافظ الأسد
وبعد شهر انتخب ابنه بشار الأسد رئيساً للجمهورية وتم تجديد البيعة له في عام 2007
منقول من موقع دمشق أونلاين