الفيلم السوري (نخاع) يفوز بجائزة التفوق الذهبية بأميركا

دمشق-سانا

حقق الفيلم السوري القصير /نخاع/ لمؤلفه علي وجيه ومخرجه وسيم السيد إنجازاً هاماً على الصعيد العالمي بحصوله على جائزة الامتياز والتفوق الذهبية في مهرجان/مسابقة أفضل الأفلام القصيرة.. بيست شورتس كومبيتيشنز/ في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشارك في الفيلم الذي أنتجته المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي كل من الفنانين مازن عباس ونسرين فندي ...

وبموجب الجائزة حصل أيضاً فيلم /نخاع/ على التمثال الذهبي الذي يمنحه المهرجان متفوقاً بذلك على أكثر من 10 آلاف فيلم منافس من جميع أنحاء العالم.

وقال مخرج الفيلم وسيم السيد إن هذه الجائزة جاءت لتثبت أن آلية تفكير فريق العمل انطلاقاً من الثنائية الأساسية مؤلف /مخرج مروراً بالممثلين والفنيين والقيمين على هذا المشروع كانت بمحلها فالاهتمام بأساس الفيلم والعمل على استكمال كافة حيثياته بما يضمن الوصول إلى الجودة المطلوبة كان العامل الأول في حصد هذا النجاح.

وأضاف السيد إن هذه الجائزة هي الأولى في مشواري الفني ولن تكون علامة عابرة بالنسبة لي خصوصاً أننا تفوقنا على آلاف الأفلام المنافسة من شتى أنحاء العالم وهو ما يعتبر مؤشراً على وجودي في المعبر السليم ودافعاً للمضي في صناعة منتج أكثر تميزاً.

بدوره قال مؤلف الفيلم علي وجيه إن الفيلم القصير بالنسبة لي نوع درامي له مفردات خاصة ولا أتعامل معه على أنه مجرد بوابة لإثبات الذات في ميادين أخرى والتقائي مع مخرج الفيلم حول هذا المفصل كان نقطة البداية للعمل معتبرا أن الفيلم القصير سينما صافية وهو نوع محبب بالنسبة له.

أما فراس دهني المدير العام للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي فعبر عن سعادته البالغة بهذه الجائزة الكبيرة في تاريخ الدراما والسينما السورية معتبرا أنها لا تأتي فقط تتويجاً لإبداع الكاتب والمخرج بل لجهود فريق عمل المؤسسة الإداري والفني لتكتمل هذه الجهود في عمل متميز جدير بالجائزة.

وقال دهني: عندما أطلقت المؤسسة مشروع الشباب تحت عنوان /أحلام سينمائية سورية قصيرة/ في الشهر العاشر من العام الفائت كنا على يقين من أن رحلة بحثنا عن مواهب وطاقات وإبداعات كامنة لن تكون رحلة عبثية أو طوباوية أو دعاية إعلانية للمؤسسة بل عملية بحث حقيقية عن روافد مستقبلية للسينما والدراما في سورية.

وأضاف: أتممنا اليوم الفيلم الخامس من هذه السلسلة وحملتنا هذا الجائزة مسؤولية أكبر تجاه هذا الجيل الشاب المليء بالأمل والقوة والطموح وعلينا أن نفتح قلوبنا وعقلنا له مبينا أن هذه المبادرة تلقفتها جهات معنية ومسؤولة أطلقت بدورها في الشهر الفائت مشاريع دعم لأفلام الشباب وهذا يملؤنا فخراً واعتزازاً وربما تتشجع جهات أخرى لمنح أوجه أخرى من الرعاية لهذا الجيل المبشر بالخير والذي يستحق منا كل الدعم والتقدير.

وكانت إدارة المهرجان ذكرت في بيان أن فوز الفيلم بالجائزة يعني أن الفيلم متفوق بالحرفية والإبداع على بقية الأعمال بشكل لافت ومميز.