لأنَّ العقل بما يملك من فضاء معرفي أبستمولوجي هو مفتاح الحداثة ،والمعقولية هي سبيل التحديث. نجد أنَّ ما يبرر عدم وجود العقلانية كممارسة قائمة على الإيمان بقدرة العقل وما يملك ، وعلى تفسير المعقول و اللامعقول...هو أن الفكر لا يزال عاجزاً عن المواجهة اللاعقلانية السائدة، و عن تأسيس تنظير عميق لسيرورة مقترحة لعقلنة الواقع،دون وجود صيرورة مركزية، أو على الأقل لعقلنة جوانب من الممارسة الواقعية.. فهو لا يزال يعاني صدمة التحولات الكبرى،
كالصدمة المعرفية الأبستيمولوجية ، وصدمة فهم الواقع الحضاري بشكل أعمق بعيداً عن الميثولوجيا . وجميعها تقع أمام عينيه دون أن يساهم فيها مباشرة،كالصدمة المعرفية والصدمة من اعادة الفهم الحضاري لها ، كما لا يزال يأخد منها مواقف تحددها مرجعية مرتهنة للماضي التقليدي عوض أن تكون مرجعية ذات معقولية واضحة مبنية على الاستبدال و التجريب...في حين الرجوع إلى معقولية التفكير يفيد تحرر الفكر من المرجعية المرتهنة والمكبلة بالماضي الضيق ، من هنا كان العقل هو مفتاح الحداثة، و المعقولية هي سبيل التحديث، وما بينهما سيرورة متدحرجة .
كالصدمة المعرفية الأبستيمولوجية ، وصدمة فهم الواقع الحضاري بشكل أعمق بعيداً عن الميثولوجيا . وجميعها تقع أمام عينيه دون أن يساهم فيها مباشرة،كالصدمة المعرفية والصدمة من اعادة الفهم الحضاري لها ، كما لا يزال يأخد منها مواقف تحددها مرجعية مرتهنة للماضي التقليدي عوض أن تكون مرجعية ذات معقولية واضحة مبنية على الاستبدال و التجريب...في حين الرجوع إلى معقولية التفكير يفيد تحرر الفكر من المرجعية المرتهنة والمكبلة بالماضي الضيق ، من هنا كان العقل هو مفتاح الحداثة، و المعقولية هي سبيل التحديث، وما بينهما سيرورة متدحرجة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.