أخر الأخبار >> مجلة المصباح دروب ثقافية أدبية * ثقافية * فنون تشكيلية كما نرحب بجميع المساهمات الواردة عبر البريد الإلكتروني m.droob77@gmail.com أهلا بكم أصدقائنا * مع تحيات أسرة التحرير

أحـدث المقالات

اليهود والهيكل المزعوم / الدكتورة حنان مصطفى اخميس



قبل أن نتحدث عن الهيكل المزعوم وعن الأهداف التي يسعى الصهاينة من وراء بنائه بعد هدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة كما يدعون لا سمح الله، نتحدث أولاً عن أصل يهود اليوم في فلسطين وفي أنحاء العالم الذين ليس لهم ( يهود اليوم ) الحق أو التحدث عن الهيكل المزعوم الغير موجود والغير مبني من الأصل وليس لهم الحق أيضاً في شبر واحد من أرض فلسطين. إن يهود اليوم لا يمتون بأية صلة لسيدنا إبراهيم ولا لنسله من بعده إطلاقاً، إنهم حوش من كافة الشعوب والديانات والأعراق والقوميات المختلفة، دخلوا الدين اليهودي لأسباب دينية واجتماعية وحياتية واقتصادية وهذا ما أكده علماء الأنثروبولوجيا ( علم الأجناس ) الأجانب. وسنأتي على ذكرهم من خلال سياق هذا البحث.


إن سيدنا إبراهيم عربي في الأصل من بلدة ( أور ) تقع جنوبي العراق كانت تابعة للكلدانيين ولا تزال أطلالها ماثلة للعيان حتى الآن غربي مدينة الناصرية العراقية، وكما يدعي المؤرخون كانت بلدة أور مركزاً لعبادة القمر، لكن سيدنا إبراهيم كان حنيفاً مسلماً كما أراد الله له أن يكون وكما يدعي المؤرخون أيضاً بأن والد إبراهيم يدعى ( تارح ) كذلك كما جاء في الإصحاح الحادي عشر من التوراة الحالية وبأن تارح والد إبرام هاجر من بلدة أور إلى حاران التي تبعد ثلاثة مائة ميل عن دمشق وتعرف هذه البلدة الآن باسم ( حرّان ) وهاجر مع تارح أسرته وولده إبراهيم وزوجته ساراي أي سارة وكان مع تارح أيضاً مع الأسرة المهاجرة لوط وزوجته ملكة لوط بن أخ إبراهيم.

ويقال كما يذكر التوراة مجازاً نتحدث عن التوراة مع اعتقادنا أنها مصدر غير موثوق به إطلاقاً.



إن إبراهيم هاجر أيضاً بعد بلدة حاران إلى آرام الشام دمشق وأصبح أميراً عليها، لكنه لم يمكث فيها طويلاً حيث هاجر إلى القدس واستقبله ملكي صادق ملك يبوس/ القدس وكان ملكي صادق موحداً بالله وعندما استقبل إبرام أي إبراهيم كما يدعي التوراة استقبله بالخبز والملح للاطمئنان والعرفان والأمان.

وقال ملكي صادق وشيخها الديني ( مبارك من الرب يا إبرام ).



إذن اليبوسيون كما كانوا مؤمنون بالله والناس على دين ملوكهم وهم فرع من الكنعانيين العرب أو اليبوسيين والكنعانيين من أصل واحد هاجروا من الجزيرة العربية قبل التاريخ بخمسة آلاف أو أكثر إلى العراق وهم الذين بنو يبوس القدس ويدعى غلاة التوراة المزيف وليس توراة موسى إطلاقاً الذي أنزل على موسى على طور سيناء ويدعي غلاة التوراة بأن أربعة آلاف ( عبراني يهودي ) هاجروا مع إبراهيم من بلدة حاران إلى دمشق ثم إلى فلسطين وهذا كذب ومحض افتراء ادعاء اليهود بأنهم عبرانيين كما إبراهيم عبراني ويمتون له بصلة إبراهيم العبراني ليست حسب أو نسب أو عرق بل صفة سمى إبراهيم بالعبراني لكثرة تجواله في الصحاري والسهول بأغنامه وبقره وجماله والعبراني أيضاً أو العبرانية صفة تطلق على البدو الرحل أو على الرجل التي تغبرت نعالهم بغبار الصحراء لكثرة رحيلهم وترحالهم واليهود لم يعرفوا باسم اليهود إلا في القرن العاشر ق . م على اسم بلدة تسمى يهودا كما يدعي التوراة وتقع قرب القدس قديماً تيمناً باسم يهوذا الابن الرابع لسيدنا يعقوب عليه السلام.



وإبراهيم جاء للقدس في القرن التاسع عشر ق . م وقوم موسى أو ( بني إسرائيل ) جاؤوا من مصر لسيناء عام 1290 ق.م وتاهوا في سيناء ( 40 ) عاماً كما يدعون في توراتهم وصلوا أريحا عام 1250 ق. م مع أن مجيئهم بالكيفية التي يدعيها التوراة مشكوك فيه ويقال كما يقول الأستاذ أحمد عثمان ( العربي المصري ) إن الذين خرجوا مع موسى من مصر إلى صحراء سيناء إلى المنطقة جاسان قرب طور سيناء فقط600 شخص وليس ستمائة ألف كما يدعون باستثناء الأطفال دون سن العشرين كما يدعون .



إذن يهود اليوم لا يمتون بأية صلة لسيدنا إبراهيم ولا لسيدنا يعقوب أو إسحاق أو موسى، إنهم من قوميات ومن شعوب ومن أعراق ومن ديانات مختلفة كما ذكرنا من قبل وهذا ما أكده علماء الأنثروبولوجيا الأجانب ( علماء الأجناس )، ومن بينهم علماء يهود أيضاً ومن بين هؤلاء العلماء ( أوجين بيتار ) أستاذ علم الأنثروبولوجيا علم الأجناس في جامعة جنيف ويذكر أوجين بيتار : " إن اليهود اليوم يؤلفون جماعة دينية واجتماعية ولكن العناصر التي تتألف منها متنوعة تنوعاً عظيماً "  يختلفون عن بعضهم في الشكل وفي كل الأمور في الحسب والنسب والعرق الواحد وفي تركيبة الجمجمة والأنف وفي العيون ولون الشعر والسحنة وفي غيرها ولكل هؤلاء خصائص معينة ومختلفة عن الآخرين إذن  ليسوا في الأصل من قوم نبي إسرائيل القدماء الذين كانوا مع موسى كذلك أيضاً العالم ( أوجين بيتار ) : " إن الصهيونية قد قدمت إلى فلسطين الجماعات اليهودية متعددة الأصول والأجناس " .



ويقول بعض علماء الأجناس الذين توصلوا إلى نتائج مذهلة حتى تمكنوا أيضاَ من الوصول والمعرفة عن كافة يهود العالم تقريباً سواء يهود إفريقيا الشمالية والمغرب العربي كالجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وليبيا الذين يختلفون عن العرب كما يقول علماء الأجناس ومنهم وولي برايت أو العالم أوجين بيتار وأن يهود المغرب العربي أصولهم عربية ثم تهودوا فيما بعد وفي ألمانيا فإن اليهود يشبهون الألمان شبهاً واضحاً وفي البلاد السلافية أصولهم تعود للمسيحيين الألمان .



ويصنف العالمان ( وولي برايت و أوجين بيتار ) : " فاليهود لا يختلفون عن السلاف إذ أن أصول يهود ألمانيا سلاف جرمان وليسوا يهود في الأصل وهذا ما أكده يهود ألمانيا بصراحة للحكومة النازية عندما شرعت حكومة هتلر باعتقال الناس من غير الألمان فقد أكد هؤلاء المتهودون للمحققين الألمان النازيين بأنهم ليسو يهوداً في الأصل بل اعتنقوا الديانة اليهودية لظروف خارجة عن طاقتهم وخاصة المعيشية فيها وغيرها وليس هذا فحسب بل أبرزوا وثائقهم الرسمية للمحققين النازيين التي تؤكد على مسيحيتهم السابقة الألمانية .



أما بالنسبة ليهود بفاريا من السلاف أيضاً ومن حوض البراين ومن حوله بل كانوا مسيحيين في الأصل لكنهم اعتنقوا الديانة اليهودية، كذلك يؤكد العالم ( وولي ) في كتابه ( أجناس أوروبية) أن تسعة أعشار يهود العالم يختلفون عن سلالة أجدادهم الأوائل زمن موسى اختلافاً واسعاً ليس له نظير، أي أن يهود اليوم بعيدين كل البعد عن موسى وعن قومه وعن بني إسرائيل، ويضيف العالم اليهودي ( وولي ): " إن المزاعم بأن اليهود جنس نقي حديث خرافة ويعتمد (وولي ) على مقولة الفيلسوف ( رنان ) المشهور عالمياً وهي " أن كلمة يهودي ليس لها معنى أنثروبولوجياً لا في أوروبا ولا في حوض الطونة" .



ويقول العالم ( لمبروز ) في ملاحظته التي قال فيها بأن يهود اليوم في العالم هم أقرب إلى الجنس الآري منهم إلى الجنس السامي ).



كذلك يقول العالم ( أوجين بيتار ): " أن اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية انضم إليهم في جميع العصور أشخاص من شتى الأجناس وهؤلاء المتهودون جاؤوا من جميع الآفاق ومن ضمنهم يهود الفلاشا من سكان الحبشة ذوي السحنة السوداء النحاسية " .

كذلك تحدث عالم الأجناس اليهودي ( فريدرخ هيرتس ) في كتابه الجنس والحضارة صفحة (33):  " لقد استطاع اليهود أثناء تاريخهم الطويل أن يمتصوا مقداراً كبيراً من الدماء الأجنبية".

وهذه الحقيقة ماتراه فيهم من اختلاف في الصورة والأشكال ومشابهتهم بالشعوب التي يعيشون فيها أو يعيشون بينهم وقد كان اعتناق الديانة اليهودية بواسطة اليونان والرومان والشعوب الأخرى أمر كثير الحدوث وعلى الأخص في القرن الأول والثاني قبل الميلاد .



أما في العصور الوسطى فعلى الرغم من جميع المعطيات فقد حدث مثل هذا التحول إلى الديانة اليهودية خاصة في البلاد السلافية وهذا هو السبب أننا نرى يهود الروس والبولونيين يشبهون السلاف شبهاً لا شك فيه، واليهود الألمان أقرب شبهاً بسائر الألمان منهم لإخوانهم في الدين من أهل فلسطين " يقصدون يهود فلسطين "، كذلك تحدث المؤرخ البريطاني المشهور (آرنولد توينبي ) في مقال نشر في مجلة (( جيوش فرونيتز )) في فبراير عام 1955 يذكر فيه أن المكابيين اليهود أجبروا منطقة أدوم والجليل شمال فلسطين على اعتناق اليهودية بالقوة حتى كان السيد المسيح عيسى ابن مريم نصراني وهم في الأصل عرب آراجيين ، كذلك يقول أستاذ علم التاريخ العالم ( جرينتز ) في كتابه ( تاريخ وحقيقة مملكة الخزر) التي كانت تقع على بحر قزوين كانت في الأصل وثنية وعن ملكها عفاديا ملك الخزر كان وثنياً ثم تهود وتهودت العائلة الملكية وبقية الشعب الخزري التي كانت أصولهم منغولية وتركية وآسيوية وسلاف، ومن المعروف أن مملكة الخزر تهودت في القرن الثامن ميلادي وبقيت حتى بداية القرن الثالث عشر ثم جاءت جيوش روسية احتلت مملكة الخزر وخاصة عاصمتها ( اتل ) إلى أن تشتتوا في البلاد حتى وصلوا شرقي وغربي أوروبا حتى إسبانيا وطردوا منها عام 1492 بسبب محاكم التفتيش ثم عادوا إلى اوروبا ومنها إلى سالونيك ثم إلى تركيا في بداية القرن السادس عش ميلاد عن طريق شخص يدعي ( سفتي شبتاي ) وإسلامهم كان مزيفاً ويقال لهم يهود الدونما الرجوعيون أو المهتدون وأخيراً استطاعوا الدخول في الجيش كضباط ومع ذلك إن كان محرماً عليهم الدخول للجيش التركي ولكن بالرشاوي دخلوا في الجيش العثماني وبعد تغلغلهم في الحياة التركية اقتصادياً واجتماعياً وإعلامياً وبعد أن أصبح لديهم المال الوفير والإعلام ومراكز الاقتصاد إلى أن تعاونوا مع الحركة الماسونية ومع حزب تركيا الفتاة السري ومركزه فرنسا ومع جمعية الاتحاد والترقي والتعاون مع الإنجليز والفرنسيين حتى تمكنوا من خلع السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909 لرفضه إعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين.



أما بالنسبة ليهود الجزيرة العربية كبني قريظة وبني قينقاع وبني النضير وغيرهم من قبائل يهودية كانوا عرباً تهودوا على أيدي مبشرين يهود، وبدليل أنهم كانوا عرباً كانوا يرفضون كل ما جاء في التلمود من إجرام وقذارة ودعارة وكذب وسرقات وخداع، ولأن أصولهم عربية كانوا يؤمنون بالقيم العربية كالكرم والشهامة والفروسية وكان منهم الشعراء كالشاعر الصموئل ( أي صموئيل ) كذلك ذكر العالم النفساني اليهودي سجمند فرويد الذي كتب مقالاً في كتابه بأن موسى مصرياً وليس يهودياً وحاول حاييم وايزمن قبل أن يكون أول رئيس لدولة إسرائيل المصطنعة أن يثنيه عن هذا الحديث ولكن فرويد أصر على موقفه بأن موسى مصرياً وليس يهودياً وتصادف أن فرويد أصيب عرض في فكه وعالجه الدكتور ماكس شبرو يهودي أيضاً وعن طريق حاييم وايزمن زاد له حقنه مسكن على أساس أن فكه مصاب بالسرطان مع أن الأطباء الإنجليز قالوا أن فكه كان مكسوراً من قبل.

ومن قوة مفعول جرعة المخدر أسلم الروح صباح يوم 3 أيلول الساعة الثالثة عام 1939 (عن كتاب تاريخ اليهود للأستاذ أحمد عثمان العربي المصري صفحة 52 ) وهذا فيض من غيض بالنسبة ليهود اليوم بأنهم ليسوا من إبراهيم أو من نسله . تعود أصولهم إلى قوميات وإلى أعراق وشعوب ومن ديانات مختلفة إذاً ليس لهم أي وجود أو أي حق في شبر واحد من أرض فلسطين من حيث التاريخ أو الدين أو الوطن ولا يحق لهم المطالبة في الهيكل حتى لو كان الهيكل حقيقة، مع أن الهيكل خرافة لأنه لم يبني في فلسطين إطلاقاً، أو كما يدعون في توراتهم الكاذب الذي كتب في بابل العراق والمؤلف من 39 جزء وهو في الحقيقة 34 جزء كلها مزيفة وخمسة منهم مسروق من توراة موسى الحقيقي أضافوه إلى توراتهم المزيف الذي كتب في بابل عام 586 ق.م حتى يأتي توراة بابل المزيف وكأنه هو التوراة الحقيقي لموسى ولا يوجد توراة لغيره، وعن توراة بابل المزيف ذكر العالمان ( ماغن بروشى ) أمين عام متحف في بريطانيا أو في إحدى الدول الأوروبية الذي قال: " إن التوراة من صنع الحاخامات اليهود كتب في بابل – العراق ".



ويذكر أيضاً عالم الآثار والكاتب ( نيل سلبرمان ) قال: " بأن التوراة الحالي كتب في بابل على أيدي الحاخامات اليهود وتحدث عن هذا الأمر أيضاً الدكتور ( مؤيد سعيد ) مدير قسم الأثريات في بغداد جاء حديث هؤلاء لعلماء في قناة الجزيرة في قطر بتاريخ ليلة 20/2/1999 تحت عنوان ( الحضارات المنسية ) ومن المعروف أن كتاب التوراة الحالي كانوا حاخامات من الفريسيين الذين يكتبون بحسب أهوائهم وميولهم وخداعهم وما يهدفون إليه من شرور وكذب واحتيال وخداع وبناءً على هذه المفاهيم المغلوطة كان جوهر التوراة والتلمود الأكثر سوءاً من التوراة واليهود يقدسون التلمود أكثر من التوراة لأنه أكثر بشاعة وإجراماً من النوراة ومن المعروف أيضاً بأن الفريسيين والصدوقين هم الذين ألفوا مجمع السنهدرين الذي حاكم المسيح واشتكوه لبيلاطس حاكم الرومان والصدقيون عددهم في المجمع 20 والباقي من الفريسيين 51 عضواً أي المجموع 71 وهذا الواحد الأخير فريسي وهو الرئيس ويقال لا يزال مجمع السنهدرين يتوارثه اليهود حتى الآن تحت أسماء مستعارة أو تحت اسم شركة اقتصادية في أمريكا ولها فروع عديدة في معظم عواصم الدول الكبرى وهم الذين يديرون سياسة إسرائيل اللقيطة من الخارج وحتى الآن.





الهيكل المزعوم :



يذكر التوراة أن طوله 60 ذراعاً وأن عرضه 20 ذراعاً وسقفه وأبوابه قيل أنها من خشب الأرز اللبناني كما يدعون يذكر بعض المؤرخون أن أبوابه وسقفه من خشب العرعر ويذكر التوراة ( الإصحاح السابع من سفر الملوك بأن الملك سليمان بنى معبد الهيكل واستخدم في بنائه ثلاثين ألف عامل لمدة سبع سنوات وان الملك سليمان حاول أن يقلّد البلاطات الآشورية والمصرية وبنى لنفسه بيتاً قرب الهيكل استغرق بنائه ثلاث عشر سنة مع الآلاف المؤلفة من العمال مع أن بناء الهيكل والقصر إذا ما كان حقيقة فلا يستغرق بناء القصر والهيكل أكثر من 6 أشهر أو على أكثر تقدير عشرة أشهر مع مئة عامل على أكثر تقدير، إذن قصة الهيكل وبناء القصر فيه الكثير من المغالاة والكذب والتبجيل الأسطوري الزائف والفخامة البعيدة عن المنطق، إذن لا وجود للهيكل ولا لزوجاته ( زوجات سيدنا سليمان ) أو لسرارية الألف التي يقال أنها أو بعضها كانت لتحتموس الثالث وليس لسليمان وحول خداع وكذبه قصور سليمان.



يقول عالم الآثار اليهودي البرفسور دافيد أوسيشكن من جامعة تل أبيب قسم الآثار الذي خدع بهذه القصور قال: " قبل 38 عاماً عندما رأى آثار هذه القصور حول المسجد الأقصى أثناء الحفريات على أنها لسليمان ولكن عندما شارك دافيد أوسيشكن في الاجتماع الذي عقد في سان فرانسيسكو في نهاية عام 1997 غير رأيه وبعد العديد من الاكتشافات الأثرية حول ومن تحت المسجد الأقصى التي فندت مزاعمه القديمة ومزاعم غيره من علماء الآثار المرتبطون بالحركة الصهيونية قال أوسيشكن للعلماء في سان فرانسيسكو عام 1997: (يصعب على نفسيتي الرومانسية العاطفية أن نعترف بذلك أنها ليست لسليمان وآمل أن يغفر لي الملك سليمان لأن القصر الذي شاركت في الكشف مع غيري من العلماء قبل 38 عاماً ثبت أنه ليس للملك سليمان" .



إذن هذه القصور كما يقول المؤلف مصطفى اخميّس في كتابه ( الصهيو نازية ) قاتلوها قبل أن تقتلكم يذكر ( أن هذه القصور من بقايا قصور اليبوسيون والكنعانيين وهم أول من عمل على بناء يبوس القدس قبل التاريخ بمئات السنين إن لم يكن أكثر.



ولكي نوضح أكثر فإن الذي بنى هذا المعبد أو القصور هم الفراعنة وعلى رأسهم تحتموس الثالث ويقال له أيضاً امنحوتب الثالث لأن فلسطين وغزة خاصة كانت تخضع إدارياً للمصريين ووصل تحتمس الثالث سوريا والعراق وليس سليمان وداود من قبله لهذا يدعي اليهود أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات بناءً على كذبات توراتية وهي في الحقيقة مسروقة من توسعات تحتمس الثالث، ولكي ندلل أكثر بأن بناء هذه القصور فرعونية في زمن تحتمس الثالث " قامت بعثة أمريكية كانت تعمل في الأقصر ( مصر ) وجدت في المعبد والقصر الذي بناه تحتمس الثالث هناك غربي الأقصر في الحقيقة نفتها التي ورد ذكرها في قصة سليمان كالتي جاءت في التوراة البابلي بأنها لسليمان وما زالت خشب الأرز اللبناني قائماً هناك أي في القصر غربي الأقصر إلى يومنا هذا ومن يرغب في مشاهدته فليأتي ليراه من كتاب ( تاريخ اليهود ) للأستاذ أحمد عثمان العربي المصري الذي يعيش في لندن على ما نعتقد حتى الآن، كذلك جاء في كتابه أيضاً " كانت هناك حاجة مصرية في شمال قلعة القدس وكل الدلائل تشير إلى أن الملك الفرعوني المصري بنى معبداً هناك في القدس عندما رأي اليبوسيين يتعبدون فوق صخرة كبيرة بنى لهم معبداً على هذه الصخرة التي بنى عليها بعد قبة الصخرة المشرفة في زمن الملك بن مروان الأموي .

حتى التوراة المخادع توراة اليوم ينكر وجود للمعبد أي للهيكل ولم يبنى أصلاً .



ويقول داود: " التوراة طبعاً " في سفر الأيام الأول فصل ( ب ): ( كان قلبي مع بناء بيت للرب ( الهيكل ) لكن كلام ربي كان يقول: " إذا بنيت ستسفك الدماء وستجلب الحروب لأتبين من أجلي لأنك ستسفك الكثير من الدماء باسم الرب"، إذن داود ومن بعده سليمان لم يبني معبداً طالما الرب منع والده من بناء هذا المعبد خوفاً من أن تسفك الدماء التي لا يريدها الرب.



هذا بالإضافة إن علماء الآثار وعلى رأسهم كاثلين كينون عالمة الآثار الإنجليزية المشهورة عالمياً وعالم الآثار الأمريكي توماس طومسن نائب رئيس جامعة ماركويت في ولاية مللوكي الأمريكية أكد بأن لا وجود حتما لحجر أو لسرارة واحدة للهيكل أو لمستعمرة يهودية في كل فلسطين).



جاء حديث هذا العالم في كتاب ( إسرائيل والشرق الأوسط ) وبناءاً على معلوماته الأثرية لمنطقه طرد من جامعته مع أن معظم علماء الآثار في العالم سياستنا علماء اليهود يشهدون له بصدق وبإخلاصه العلمية والعملية ولنزاهته ولعدم تميزه إلا للعلم، كذلك منذ عام 1967 بعد حرب 5 حزيران مباشرة بعد استيلاء الصهاينة على بقية القدس في الحرم القدسي وهم ينقبون فلم يجدوا أي أثر لهيكل وإذا ما وجدوا بعض قطع الأثريات فكان علماء الآثار اليهود يحطمونها لأنها تعود للكنعانيين والليبوسيين وللرومان وللعهد الإسلامي .



كذلك حفر علماء الآثار تحت أساسات المسجد الأقصى مسافة تسعة أمتار حتى الأساس الأخير وجدوا أساسات المسجد الأقصى مبنية على الصخر الخالص وليس على أساسات الهيكل المزعوم لا وجود له إطلاقاً أو لقصور سليمان.





ماذا عن حائط البراق ؟

يدعي اليهود الصهاينة أن حائط المبكى من بقايا ساحة معبد الهيكل مع ان هذا الإدعاء باطل الأباطيل، إنه في الحقيقة حائط البراق، وهذا ما أكدته الشرائع المنطقية الوضعية الدينية واللجان الأجنبية وخاصة الإنجليز عندما وقعت الاشتباكات الدموية بين العرب واليهود عام 1929 بالنسبة للبراق كانت فلسطين تقع تحت الانتداب البريطاني لهذا أرسلت بريطانيا لجنة ( شو ) نسبة إلى رئيسها الإنجليزي ( أوحي شو ) مكثت هذه اللجنة شهر كامل في القدس وعقدت 23 جلسة واستمعت إلى ممثلي الطرفين ( العرب واليهود ) وإلى شهادة 82 شاهداً مسلماً ويهودياً واطلعت على ( 61 وثيقة و 35 منها يهودية و 26 عربية ويقول تقرير لجنة شو بعد التحقيق المضني " أثبت أن حائط المبكى أثر إسلامي مقدس بكل حجر فيه بما فيه الرصيف المقابل والمنطقة الملاصقة له داخل أسوار القدس المدينة القديمة وإنه ملك عربي ووقف إسلامي خالد لا حق مطلقاً لليهود في ملكيته، وأن هذا الحائط جزء لا يتجزأ من الحائط الغربي للحرم القدسي ولكن ليس فيه حجر واحد للهيكل، لكنه يعود إلى عهد الملك سليمان"، كذلك يؤكد تقرير لجنة شو أيضاً إن المسجد الأقصى أثر إسلامي مقدس وأن حائط المبكى جزء لا يتجزأ من الحائط الغربي للحرم القدسي وأطلق عليه حائط البراق نسبة إلى البراق الذي امتطاه الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أثناء رحلة الإسراء وإن الرسول ربط البراق في حجراً أسفل هذا الحائط.



ويذكر التقرير أيضاً (( يمنع اليهود من نصب أية خيمة أو ستارة لليهود على الحائط وحتى ولو لمدة محدودة وألا يقوموا بنفخ البوق بالقرب من الحائط حتى لا يسببوا إزعاجاً للمسلمين وانتهى تقرير لجنة شو )).



كذلك رفض اليهود الصهاينة تدويل القدس عام 1947 و 1948 عندما قررت عصبة الأمم تقسيم فلسطين بين العرب واليهود التقسيم اللاشرعي طبعاً وجعلوا من القدس دولية إلا أن اليهود رفضوا التدويل لاعتقادهم إذا ما قبلوا التدويل فإنهم تنازلوا عن حقهم التاريخي المربوط بالهيكل أو أن لا وجود للهيكل إذا ما قبلوا التدويل لهذا يحاولون بشتى الأساليب الإجرامية حتى الآن وعقد الاجتماعات اليهودية وتأسيس الحركات الدينية اليهودية المتطرفة العديدة والعمل سراً وعلانية لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل الموجود تحت المسجد الأقصى كما يزعمون. لهذا أقسم ألف يهودي يميناً على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل ومن أشهر هذه الحركات حركة ( جرشون سليمون ) الذي تنبأ بحدوث حرب كبيرة، ويقول أيضاً: " أنا متفائل سوف نسحقهم نسحق العرب المسلمين" إذا ما دخلوا الحرب ضد إسرائيل)  ويقول بعد ذلك: يدخل طاقمي للحرم المقدسي ولن نقوم بأخطاء الماضي وبذلك ينتهي الوجود العربي في الحرم القدسي " يقصد جرشون سليمون بكلماته لن نقوم بأخطاء الماضي: أي أخطأنا بعدم طرد العرب عام 1948 وكانت الفرصة مهيأة لنا بطردهم وعادت الفرصة في حرب حزيران عام 1967 ولم نطردهم أيضاً حتى ضاعت الفرصة الأولى والثانية من أيدينا نعم ولن نقوم بأخطاء الماضي هذا ما قصده الحاخام جرشون سليمون.



كذلك من بين الحركات الدينية اليهودية التعصبة العديدة حركة الرابي يهودا عتسيون تسمى حركة ( حي وقائم ) والذي يقول: " أن الوضع في الحرم المقدسي من غير المعقول أن يستمر المسجد الأقصى المبني فوق الهيكل 1300 سنة وبعد عودة الشعب اليهودي لوطنه إسرائيل واستمرت الغزوة الإسلامية باحتلال الأقصى "  ويقول أيضاً الرابي: " يهود اعتسيون): " يجب أن تنتهي الغزوة الإسلامية بهذه البلاد لإسرائيل طالما أن الشعب اليهودي عاد لوطنه يكفيهم ويكفي المسلمين 1300 سنة من الغزو لإسرائيل أورشليم يجب أن يذهب المسلمين إلى مكة والقدس وفلسطين لنا. جاء مقال هذه الحركات الإسرائيلية المتطرفة في جريدة معاريف الإسرائيلية بقلم (شلومو تسزنا ) لهذا يحاول صهاينة اليوم وبكل الوسائل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم لإعطاء فكرة للعالم ولأجيال اليهود السابقة واللاحقة بأن كان لليهود هنا هيكل لإضفاء الشرعية بوجودهم في فلسطين وبدون هيكل يبقى وجودهم في فلسطين مشكوك فيه وهش، لهذا يحاولون بكل إصرار لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لاعتقادهم أن بنوخذ نصر كما يدعون هدم الهيكل لأول مرة عام 586 ق. م، ثم أعادوا بنائه عندما أعادهم كورش الفارسي إلى فلسطين بعد انتصاره على بنوخذ نصر البابلي كما يدعون، ثم أعيد بنائه للمرة الثانية عام 73 للميلاد على يد طيطس الروماني لهذا يحاولون الآن بشتى الطرق لبنائه للمرة الثالثة ولهذا أيضاً يروجون دعايات مسمومة وخاصة يهود العالم قائلين لهم: " تعالوا هنا يا يهود العالم " إلى فلسطين لنبني معاً الهيكل للمرة الثالثة وإذا حضرت وبني الهيكل للمرة الثالثة فستشاهدون بأعينكم ظهور المسيح من جديد وإذا لم تحضورا يا يهود العالم ولم يبنى الهيكل للمرة الثالثة لن يظهر المشياح مسيح اليهود من نسل ( منسي ) عشيرة داود ومسيح أومشياح اليهود غير المسيح ابن مريم عليه السلام، فالتلمود يذكران المسيح ابن مريم كذاب وأنه لقيط حملت أمه به بطريق الزنا من العسكري الروماني باندير أو أنه يعيش الآن في جهنم بين الزفت والقطران هكذا يدعي تلمودا اليهود ( حاشا لله طبعاً ) الذين يقدسون التلمود أكثر من التوراة لأن التلمود من الله مباشرة إلى موسى بدون واسطة مادية أو كتابة على الألواح كما يدعون.



وعندما يطلب الكيان الصهيوني من كل اليهود في العالم للمجيء إلى فلسطين إلى وطنهم إسرائيل كما يدعون لبناء الهيكل للمرة الثالثة وظهور المشياح دعاية كاذبة مسمومة الهدف منها جلب كل اليهود إلى فلسطين عن طريق الدعايات المخادعة الممزوجة بالأفكار الغيبية الكاذبة ولاعتقاد غلاة الصهاينة بأن اليهود منتشرين في العالم ومن بعدهم نسلهم كانوا في فلسطين ثم طردوا منها كغزوة سرجون الثاني لشمال فلسطين ( السامرة ) وغزوة بنوخذ نصر ليهودا كالغزوات الرومانية وغيرها كالتي غزت فلسطين .



كما يقول علماء الأجناس أن يهود  إطلاقاً ولا يمتون لإبراهيم بأي صلة كما  أعراق مختلفة ومن ديانات مختلفة دخلوا  التي يتواجدون فيها ه1ا كل ما في الأمر .



ودخلوا الدين اليهودي عن طريق المبشرين العربية قبل التاريخ وقبل الإسلام وماذا عن  عندما انتصر قورش الفارسي على نبوخذ نصر  زوج إمرأة يهودية اسمها استير خالها يدعى  إلىقورش وهذه الزوجة كما يدعون في توراتهم  جداً أثرت على زوجها قورش لكي يعيد اليهود إلى فلسطين وطبعاً هذه العودة افتراء ولكننا نتحدث إيجازا لكي نعرّي كذب والادعاءات التوراتية وتقول أسفار استير ( الإصحاح الثامن ) بأن الكثير من شعوب البلاد الي كانت تحت سيطرت قورش دخلوا الدين اليهودي وخاصة بعد انتصار قورش على البابليين بقيادة نبو خذ نصر يقول الإصحاح الثامن: " وكل بلد ومدينة ومكان وصل إليه كلام الملك قورش الفارسي وأمره كان فرح وبهجة عند اليهود وولائم ويوم طيب وكثير من شعب الأرض تهودوا ".



إذن كلام أسفار استير واضح، إذن اليهود الذين تهودوا إلى زمن قورش ما كانوا يهوداً كانوا وثنيون ولا يمتون لإبراهيم أو نسله من بعده بصلة أو كانوا في فلسطين وخرجوا منها إلى بلاد فارس، كذلك " وبعد هذا التاريخ تهود الكثير من هذه البلاد وخاصة من شرق أوروبا وغربها وتهودوا في القرن الثالث ق.م وبعد هذا تهودا الكثير خاصة بعد الميلاد على يد مبشرين ودخل الدين اليهودي من الشعوب التي كانت تسكن في حوض الراين الشمالي والأوسط ومن هناك انتشروا في وسط أوروبا وشرقها وغربها وتهود الذين في تجمعات حوض الراين الشمالي والأوسط هم من أصل جرماني أو سلافي أو بلغاري ومن تقاطع وسمات مختلفة عن قوم موسى ويشوع خليفة موسى من كتاب ( خرافات يهودية ) للأستاذ أحمد الشقيري رحمه الله.



كذلك يقول العالم اليهودي ( لو سلبرمان ) وهو أستاذ جامعي في الأدب اليهودي الذي كتب مقالاً في دائرة المعارف البريطانية تحت مادة ( SUDAIZM ) البرقية " إن اليهود نشطوا في التبشير عندما رأوا الوثنية قوية النفوذ منتشرة في العالم وأن الكتاب القدماء من اليونان الرومان كانوا بشيدون بقوة النشاط الذي قام به اليهود من كتاب ( خرافات يهودية ) للأستاذ أحمد الشقيري .



وتصديقاً لذلك قام مبشرين يهود في الجزيرة العربية قبل الإسلام استطاعوا إقناع العرب من الدخول إلى الدين اليهودي وعندما كان أحد ملوك حمير في اليمن اصطحبوا معهم اثنين من الحاخامات اليهود المبشرين إلى اليمن وهناك حاول أحد ملوك حمير ذو نواس اجبار مسيحيي نجران على الدخول في الدين اليهودي لكن المسيحيين رفضوا ذلك وقام ذو نواس بحفر الأخاديد ورمى المسيحيين بداخلها وحرق أجسادهم وبعد تقطيعها بالسيوف لكن ملك الحبشة النجاشي انتصر لمسيحيي نجران وقام بمحاربة ملوك اليمن وانتصر عليهم وأنقذ مسيحيي نجران اليمن من الهلاك وهذا م أكدته الآيات القرآنية في سورة البروج ( آيه 2-8 ) والتي ذكر فيها قال تعالى: " قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " صدق الله العظيم.



وكما ذكر علماء الأجناس ( الأنثروبولوجيا ) أيضاً أكدوا الاختلاف الواضح بين يهود اليوم ويهود زمان، توصلوا لهذه النتائج، أيضاً عن طريق اختلاف الجمجمة والأنف والسحنة والشعر ولون العيون وقال بعضهم أن قوم موسى القدماء أقرب إلى العرب من يهود اليوم.



أما بالنسبة للهيكل يقول الأستاذ عبد الوهاب المسيري جاء حديث في جريدة الحياة الجديدة الفلسطينية يوم ثلاثاء 14/8/2001 قال فيها: " ورغم هذا الانقسام بين الحركات اليهودية المتطرفة بشأن إعادة بناء الهيكل فإننا نجد أن بعض الأطروحات التي صنفت في الماضي باعتبارها دينية مهووسة ومتطرفة صارت مقبولة بل وأصبحت جزءً من الخطاب السياسي الصهيوني أو من برامج الأحزاب المعتدلة وبالفعل هذا ما حدث، ففي آب 1995 سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجماعة من ( أمناء الهيكل ) بزيارة المسجد الأقصى والقيام بطقوسها الدينية في حرمه وقد أصدر مؤخراً بعض الحاخامات فتوى في أواخر تموز (2001) سمحت لمجموعة أمناء الهيكل بالصلاة داخل باحة الحرم وطلبوا السماح لهم بوضع حجر الأساس للهيكل كخطوة أولى ( لإعادة بنائه ) وحتماً رفضت الشرطة الطلب اتجهوا إلى المحكمة العليا التي سمحت لهم بوضع حجر الأساس في مكن قريب على بعد 3 متراً من باب المغاربة وسيأتي الوقت قريباً حينما تصبح قضية إعادة بناء الهيكل قضية غير خاضعة للتفاوض من منظور ديني علماني مثل القدس والمستوطنات ).



انتهى كلام الأستاذ عبد الوهاب المسيري ومن المعروف أيضاً أن اليهود الصهاينة عمدوا على تصميم جاهز للهيكل بشكل مصغر وفعلاً إذا ما تقاسع العرب والمسلمون عن واجبهم الديني تجاه القدس والمقدسات وفلسطين سيتوصل اليهود الصهاينة حتماً إلى هدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة لبناء الهيكل ( لا سمح لله ) لإثبات حقهم التاريخي المزيف كما يدعون بأن كان لهم وجود وممالك على الأرض الفلسطينية وبحسب ادعائهم الخرافي حول البقرة الحمراء التي ستحرق ثم سحق رمادها لترش على اليهود قبل دخولهم للهيكل لتطهيره من النجس لأن بني البشر وفق الديانة اليهودية دائماً إبرامسون ( نجاسة الميت ) مع أن بعض الحاخامات ورجال الفكر وخاصة العلمانيين والمؤرخين من اليهود أمثال الدكتور إسرائيل فلنكشتاين أستاذ قسم الآثار في جامعة تل أبيب وغيره من العلماء يقولون بأن لا وجود للهيكل إطلاقاً. إذن حذار يا عرب يا مسلمون بأن وحدتكم وإرادتكم وإيمانكم بالله وقوتكم العسكرية والاقتصادية تربية أطفالكم على حب الجهاد كفيلة بأن سحق كل مخططات الصهاينة ومن ورائهم الصليبية الدولية والإمبريالية الأمريكية لأن دفاعكم عن دينكم وعن وطنكم ومقدساتكم هو دفاع مشروع ودفاع عن وجودكم ومصيركم ومصير أجيالكم.



وقال هيرتزل زعيم المؤتمر الصهيوني الذي عقد في بال: " لاخفي سراً إذا ما قلت بعد 50 سنة ستقام الدولة اليهودية وفعلا قامت بعد 50 سنة وقال أيضاً: " سنجعل العمال الفلسطينيين يطهرون المستنقعات والغابات من الأفاعي ومن الوحوش وسنهدم التراث الروحي والمقدسات الدينية والأثرية لأن بقاء هذه المقدسات وهذا التراث يجعل الفلسطينيين البقاء في فلسطين إذن يجب تدميرها.



لذلك حذار  يا عرب ويا مسلمون لأن هذا ما حدث فعلاً .




1-             بقلم الدكتورة حنان مصطفى اخميس

2-             دكتوراة في تاريخ العلاقات الدولية والسياسية الخارجية

3-             Hnkiymis@yahoo.com












المراجع والمصادر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1-             القرآن الكريم .

2-             التــــوراة .

3-             كتاب الصهيونازية قاتلوها قبل أن تقتلكم للمؤلف مصطفى اخميّس .

4-             خرافات يهودية للمؤلف أحمد الشقيري .

5-             تاريخ اليهود للمؤلف أحمد عثمان .

6-             جريدة معاريف للكاتب شلوموتسزنا .

7-             من جريدة الحياة الجريدة الفلسطينية للكاتب عبد الوهاب المسيري .

8-             إسرائيل الأداة الإمبريالية الأمريكية في الشرق الأوسط للدكتورة حنان مصطفى اخميس .

9-             اصل اليهود – د – حنان مصطفى اخميس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.

دروب أدبية

دروب المبدعين

دروب ثقافية