أخر الأخبار >> مجلة المصباح دروب ثقافية أدبية * ثقافية * فنون تشكيلية كما نرحب بجميع المساهمات الواردة عبر البريد الإلكتروني m.droob77@gmail.com أهلا بكم أصدقائنا * مع تحيات أسرة التحرير

أحـدث المقالات

ملف للقصة العمانية في مجلة الكاتب العربي




نشرت مجلة "الكاتب العربي" الصادرة عن اتحاد الكتاب والأدباء العرب في عددها الأخير ملفاً خاصا عن القصة العمانية أعده الكاتب سعيد بن سلطان الهاشمي نائب رئيس تحرير المجلة بالتعاون مع القاص سليمان المعمري.. وقد صُدِّر الملف الذي تضمن نصوصا قصصية مختارة ودراسات نقدية في القصة العُمانية بمقدمة أكدتْ أنه "من الإجحاف لأي تجربة أدبية محاولة إيجازها في مقدمة صغيرة، أو اختصارها في نماذج معدودة. وإذ يسري ذلك على كل التجارب العالمية دون استثناء، فإننا نقصد التجربة السردية في عُمان على وجه التحديد، ليس لأن هذا الملف معنيّ بها فقط، ولكن لأن هذه التجربة في حراك متغيّر ومتجدد بتسارع كبير للدرجة التي يقف فيها القارئ حائراً أمام نقطة البداية الحقيقية لها، فلا يعرفُ لها أب روحي متفرّد استلهمته الأقلام لاحقاً، ولم تقف التجربة

عند نموذج مهيمن طاغٍ يحكمها، ولم تترافق مع تجربة نقدية موازية تضع لها ملامح مرحلية -إن كان ذلك ينطبق حقا- والأهم من ذلك، أن معظم عناصر هذه التجربة مازالوا يمارسون الكتابة السردية في أطر تجريبية متجددة كل مرة تجعل من الصعب إجمالهم وتصنيفهم في خانات نستطيع تقديمها لكم لنسهل مهمة القراءة". وخلصت "الكاتب العربي" في مقدمتها للملف أن "التجربة السردية العمانية كائن مشاغب.. لكن شغبه جميل، ومؤثر، وأفرز تجارب مهمة" منوهة لقرائها "أن التجارب المعروضة هنا تمثل جزءاً من هذه التجربة، وأن هناك أسماء كثيرة ومهمة لم يشتمل عليها الملف لضيق المساحة".

بدأ الملف بدراسة للباحث علي بن سالم المانعي الأستاذ بجامعة صحار عنوانها "القصة العمانية القصيرة – التاريخ والواقع" تحدث فيها عن ريادة القصة القصيرة في عمان مقدما عرضا وصفيا لتاريخ القصة العُمانية، وموثقا أسماء المجاميع القصصية العمانية منذ "سور المنايا" لأحمد بلال عام 1981 وحتى "أشجار محمد الصغيرة" لأزهار أحمد عام 2010 .. وقدم الملف دراسة أخرى للقاصة هدى الجهورية بعنوان "منحنى الشعرية في القصة العمانية" قالت فيها: "إن الشعرية من حيث هي أسلوب احتلت النص القصصي العماني لزمن طويل، وبأشكال مختلفة بين الشعرية المتوازنة مع عناصر القصة الأخرى، والشعرية المفرطة التي أضرت إلى حد كبير بصحة النص القصصي"، وحاولت الجهورية رصد منحنى الشعرية من خلال تعقب مسار القصة العمانية منذ بدايتها على مر الأجيال المتلاحقة، ثم تعقب تطور القصة على مستوى القاص الواحد وتطور الشعرية في نصوصه من مجموعة لأخرى".


أما النصوص القصصية التي حواها الملف فهي: "سلطان الرماح يسرد حلما أفسدته مياه حلم سارد آخر" للقاص محمد اليحيائي، و"أبو عيون" لعبدالعزيز الفارسي، و"طريق موصدة" لمحمود الرحبي" و"قوس قزح" لمحمد عيد العريمي، و"البوم" لخولة الظاهري، و"رفرفة" لبشرى خلفان"، و"الخيول الراكضة" لجوخة الحارثية، و"في قبو دوستوفيسكي" لسماء عيسى، و"الأبيض والأسود" لسليمان المعمري، و"الجندي والتلميذة" لعبدالحكيم عبدالله، و"ولد زعيط" لحسين العبري، و"رحلة القملة" لمازن حبيب، و"حشرة العزاء" لصالح العامري، و"خلف الوادي" لرحمة المغيزوي، و"قطار" لحمود حمد الشكيلي، و"عندما فكر الفأر" لحنان المنذرية، و"صورة شاراباوفا" لوليد النبهاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.

دروب أدبية

دروب المبدعين

دروب ثقافية