AFP
ذكرت صحيفة "عديوت اخرونوت" الاسرائيلية يوم الاربعاء 29
فبراير/شباط نقلا عن وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" ان اسرائيل زودت روسيا
بالرموز السرية للطائرات بدون الطيار التي سلمت الى جورجيا ، مقابل تسليم
روسيا لاسرائيل الرموز السرية لأنظمة الدفاع الايرانية، التي باعتها
موسكو لطهران .
وتفيد المراسلات بين موظفين في شركة التجسس الأمريكية "ستراتفور" التي نشرها موقع "ويكيليكس" يوم امس الثلاثاء ان صفقة تبادل المعلومات بين روسيا واسرائيل عقدت قبل بدء الحرب الروسية الجورجية في عام 2008، واستخدمت جورجيا خلاها، على الأرجح، الطائرات بدون طيار المصنوعة في اسرائيل.
وذكرت الوثيقة ان روسيا سلمت اسرائيل الرموز السرية التي يمكن عن طريقها تكسير انظمة الدفاع الجوي من طراز "تور ام 1" التي زودت موسكو بها طهران.
وأشارت المراسلات الى ان تركيا بدورها كانت مهتمة في الحصول على الرموز السرية للمنظومة الصاروخية الروسية "اس – 300" وتعاونت بشكل وثيق مع الاستخبارات الاسرائيلية في هذا الشأن. ونوهت الصحيفة الاسرائيلية بان روسيا سلمت اليونان (التي تعتبر خصما تاريخيا لأنقرة) هذه ا النوع من المنظومة الصاروخية قبل 8 سنوات.
وتعتبر شركة التجسس الأمريكية "ستراتفور" ظلا لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ، وهي تجمع وتحلل المعلومات حول الاحداث في العالم. ووردت تلك المعلومات اليها من وسائل اعلام ومصادر مفتوحة اضافة الى مصادرها الذاتية.
وغالبا ما يضع المحللون في شركة "ستراتفور" تنبؤات اقتصادية وجيوسياسية على اساس المعلومات المجمعة.
وتفيد المراسلات بين موظفين في شركة التجسس الأمريكية "ستراتفور" التي نشرها موقع "ويكيليكس" يوم امس الثلاثاء ان صفقة تبادل المعلومات بين روسيا واسرائيل عقدت قبل بدء الحرب الروسية الجورجية في عام 2008، واستخدمت جورجيا خلاها، على الأرجح، الطائرات بدون طيار المصنوعة في اسرائيل.
وذكرت الوثيقة ان روسيا سلمت اسرائيل الرموز السرية التي يمكن عن طريقها تكسير انظمة الدفاع الجوي من طراز "تور ام 1" التي زودت موسكو بها طهران.
وأشارت المراسلات الى ان تركيا بدورها كانت مهتمة في الحصول على الرموز السرية للمنظومة الصاروخية الروسية "اس – 300" وتعاونت بشكل وثيق مع الاستخبارات الاسرائيلية في هذا الشأن. ونوهت الصحيفة الاسرائيلية بان روسيا سلمت اليونان (التي تعتبر خصما تاريخيا لأنقرة) هذه ا النوع من المنظومة الصاروخية قبل 8 سنوات.
وتعتبر شركة التجسس الأمريكية "ستراتفور" ظلا لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ، وهي تجمع وتحلل المعلومات حول الاحداث في العالم. ووردت تلك المعلومات اليها من وسائل اعلام ومصادر مفتوحة اضافة الى مصادرها الذاتية.
وغالبا ما يضع المحللون في شركة "ستراتفور" تنبؤات اقتصادية وجيوسياسية على اساس المعلومات المجمعة.
