أخر الأخبار >> مجلة المصباح دروب ثقافية أدبية * ثقافية * فنون تشكيلية كما نرحب بجميع المساهمات الواردة عبر البريد الإلكتروني m.droob77@gmail.com أهلا بكم أصدقائنا * مع تحيات أسرة التحرير

أحـدث المقالات

ويكيليكس ينشر أكثر من 5 مليون رسالة استطلاعية وتحليلية من شركة ستراتفور الأمريكية

نشر موقع ويكيليكس الشهير الكثير من الوثائق السرية تحوي نصوصاً لأكثر من 5 ملايين رسالة بريد إلكتروني حصل عليها موظفو شركة ستراتفور (Stratfor) الأمريكية المتخصصة بجمع وتحليل المعلومات وتقديم الخدمات الاستشارية.
وحسبما نشر موقع ويكيليكس فالرسائل تعود إلى المرحلة بين تموز / يوليو 2004 وإلى كانون الأول / ديسمبر 2011، وتحمل هذه الرسائل معلومات حول عمل الشركة التي أسسها المحلل السياسي الأمريكي جورج فريدمان. وكما يؤكد ممثلو ويكيليكس فإن هذه الشركة الاستطلاعية الخاصة ستراتفور كانت تعمل على جمع المعلومات وتحليلها حسب طلب وزارة الأمن القومي الأمريكية، وهيئة الاستطلاع في وزارة الدفاع الأمريكية، والجيش، وكذلك الأمر بالنسبة للشركات الكبرى مثل لوكهيد مارتن، ونورتروب غرومان، وشركة الصناعات الحربية رايتيون و مجمع داو كيكميكال. والتي لم تهدأ الفضائح حولها منذ قرابة ثلاثة عقود، فضائح لها علاقة بالحادث في المعمل الكيماوي في مدينة بهابال الهندية والذي راح ضحيته عدد كبير من الضحايا.

 
وفي هذه الرسائل هناك معلومات حول طلبيات هذه الشركات، و طبيعة عملها، والوسائل التي يتم بها. شركة ستراتفور تحلل المعلومات التي تحصل عليها ليس من المصادر المفتوحة والمتوفرة، ولكن أيضاً من خلال شبكة عملاء ومخبرين. وهناك كذلك معلومات تدل على محاولات الحكومة الأمريكية جمع ما يمكن أن يدين جوليان أسانج وعرقلة عمل ويكيليكس.
وضمن المستندات المنشوره حسب تأكيدات أنصار أسانج جمعت معلومات تؤكد أن فريدمان وأحد كبار مدراء بنك غولدمان ساكس خططا لتأسيس شركة استشارات مالية، تعتمد على معلومات داخلية "تجسسية"، وهذه المعلومات موجودة في قاعدة بيانات ستراتفور والتي يطلق عليها في وسائل الإعلام الأمريكية تسمية استخبارات الظل المركزية. ونشر ويكيليكس أن ستراتفور تحافظ على اتصالات مع الاستخبارات الباكستانية والجيش الباكستاني، ولديها اتفاقات مع العديد من موظفي الصحف والوكالات الإخبارية لتبادل المعلومات.
وتؤكد ستراتفور أن بعض الرسائل المنشورة قد تكون مدسوسة أو تحوي معلومات معدلة، ورفض ممثلو الشركة التعليق على محتويات ما نشر أو إعطاء أية تبريرات، وتم التأكيد على أن خصوصياتنا تم سرقتها ونحن لن نكون في مكان الضحية ولن نحاول التبرير.

المصدر: وكالات

دروب أدبية

دروب المبدعين

دروب ثقافية