المراة الحالمة بالحرية , على الرغم ان الحرية بين ايديها , فانها تعزف على الفقدان , لانها تشم رائحة وطنها المسلوب من قرب تشم بدن تلوثت رائحة تربته الزكية بدخان الفتنة والحرب , برائحة الدم , لذا تطرح الاسئلة على الشمس وهي اظهر حجة الا ان الشمس يغيبها الخوف لا الذات ويحجب نورها الغيم , فكانت الحرية مسلوبة منها على الرغم انها حرة التصرف في العائلة فوالدها منحها الحرية وبيتها يعج بها لكنها مسلوبة ما دام الوطن مسلوب , لذا تتجة الشاعرة في قصائدها الى ثلاثة اتجاهات
1- رمزي تحاول فيه التعبير عن كل مظاهرها باختيار الرمزية كالشمس والليل والاساور والسور والقبر كلها لها مدلولات حسية بداخل الشاعرة
2- الحجاج وتفك بها رموز الذات وهو عن طريق طرح الاسئلة والاجابة بطريفة موحية لتكوير الذات تحت مظلة من انا
3- التداولية فكل قصائدها وخاصة ديوانها الذي ارسلته اليّ كان بمثابة تداولية مابين انواعها الثلاث , فتضم الحوار للغة وتكشف اللغة للغة
من سيرتها الذاتية ولقائها ببعض الشعراء تبين انها تاخذ اطار البحث عن قوة الوطن كما في الجواهري والبياتي وبين التنقل بين ذاتها وتربتها ولايوجد عندها انكسارات قوية جعلته تنوح وتبكي كبكاء السياب او هزيمة وانكسار احمدمطر وابومهدي صالح فالاثنان يبحثان عن نقاط الهزيمة وذكرها فكان التاريخ مظلم منذ استشهاد الحسين وذكرى واقعة الطف كانت الانكسارات متتالية وان في ثقافة ابومهدي امل العودة بالرجعة الا ان عند احمد مطر خالية تقريبا لذا ارى ان الامل عند الشاعرة نبرته اقوى لاتصالها بشعراء بحثوا مراكز القوة كالجواهري والبياتي وكثير منهم من كانت حياته تبحث عن ديمومة ومن كانت حياته ليس فيها انكسارات ولم تشهد غير الترف كاسماء القاسمي ولهذا كانت تصب ينابيع لغتها على امل النهوض مابين الوضوح والغموض لغتها بسيطة جدا وتحوي على جمالية الروح ولها نفس عميق ومتاملة وذات صبر وعزيمة
أيتها الشمس
لماذا تدور الحرب على أهدابك
لماذا الليل يرتدي كحل عينيك
لماذا النواهي تتأبط شفتيك؟
أميطي اللثام عن شتات الأماني
ذبيح الأساور
سجين الأسوار
الأسود في كف الزمان..
خذي حزمة من أسئلة
حطبا أشعليها فوق قبر الشهيدة
أنا أجهل اسمي
جسدي و رمسي
الوطن بعيد قاب قوسين عني
مسافات تحضر و تطوى
على أظافري حمام الديار يشوى
صبيبه وجهي
أتشكل نقطة تعجب
زقفونة تحملني هواجس العمر
تصعد بي سدرة المنتهى البعيدة
أصرخ أنا الغريبة
يصرخ صدى أحشائي
سجلي أنت الشهيدة...
1- رمزي تحاول فيه التعبير عن كل مظاهرها باختيار الرمزية كالشمس والليل والاساور والسور والقبر كلها لها مدلولات حسية بداخل الشاعرة
2- الحجاج وتفك بها رموز الذات وهو عن طريق طرح الاسئلة والاجابة بطريفة موحية لتكوير الذات تحت مظلة من انا
3- التداولية فكل قصائدها وخاصة ديوانها الذي ارسلته اليّ كان بمثابة تداولية مابين انواعها الثلاث , فتضم الحوار للغة وتكشف اللغة للغة
من سيرتها الذاتية ولقائها ببعض الشعراء تبين انها تاخذ اطار البحث عن قوة الوطن كما في الجواهري والبياتي وبين التنقل بين ذاتها وتربتها ولايوجد عندها انكسارات قوية جعلته تنوح وتبكي كبكاء السياب او هزيمة وانكسار احمدمطر وابومهدي صالح فالاثنان يبحثان عن نقاط الهزيمة وذكرها فكان التاريخ مظلم منذ استشهاد الحسين وذكرى واقعة الطف كانت الانكسارات متتالية وان في ثقافة ابومهدي امل العودة بالرجعة الا ان عند احمد مطر خالية تقريبا لذا ارى ان الامل عند الشاعرة نبرته اقوى لاتصالها بشعراء بحثوا مراكز القوة كالجواهري والبياتي وكثير منهم من كانت حياته تبحث عن ديمومة ومن كانت حياته ليس فيها انكسارات ولم تشهد غير الترف كاسماء القاسمي ولهذا كانت تصب ينابيع لغتها على امل النهوض مابين الوضوح والغموض لغتها بسيطة جدا وتحوي على جمالية الروح ولها نفس عميق ومتاملة وذات صبر وعزيمة
أيتها الشمس
لماذا تدور الحرب على أهدابك
لماذا الليل يرتدي كحل عينيك
لماذا النواهي تتأبط شفتيك؟
أميطي اللثام عن شتات الأماني
ذبيح الأساور
سجين الأسوار
الأسود في كف الزمان..
خذي حزمة من أسئلة
حطبا أشعليها فوق قبر الشهيدة
أنا أجهل اسمي
جسدي و رمسي
الوطن بعيد قاب قوسين عني
مسافات تحضر و تطوى
على أظافري حمام الديار يشوى
صبيبه وجهي
أتشكل نقطة تعجب
زقفونة تحملني هواجس العمر
تصعد بي سدرة المنتهى البعيدة
أصرخ أنا الغريبة
يصرخ صدى أحشائي
سجلي أنت الشهيدة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.