التاكيد كثير منا يشعر بخيبه الامل وان عقارب الساعه قد رجعت للوراء ،ورجعنا الى نقطه الصفر وهذا الجانب المظلم من الكوب ،
ولكن كل منا كان يتمنا حل البرلمان لان البرلمان لم يعبر يوما عن الشعب واحتياجاته والثوره ومطالبها ،لم يكن البرلمان الذى تتمناه الثوره وتسعى اليه ولم يقم باى دور حقيقى ،بغض النظر هل هذا يرجع الى محاوله السلطه التنفيذيه تشويه صورته والعمل على عرقله قراراته وعدم تنفيذها او يرجع الى محاولات الاخوان الاستحواذ والقيام بنفس ممارسات الوطنى وتجنب او استبعاد باقى اعضاء البرلمان من الصوره ،ومحاولاتهم السيطره على ذمام الامور وغرتهم اعدادهم ،
ولم يشعروا بان الامان ياتى من الميدان
ولذا لم يحزن الشعب على حل البرلمان وقد كان الجانب المملوء من الكوب ، رغم المصاريف التى تكبدتها الدوله فى الانتخابات مع الحاله الاقتصاديه وظروف الفتره الانتقاليه، ورغم ان المنطق لا يجعلنا نصدق ان بلد قانون مثل مصر لديها عدد لا يحصى من رجال القانون والدستور تؤسس برلمان "مشكوك ومطعون فى شرعيته" وفى القوانين التى قام عليها،وصدر القرار وتم حل البرلمان.
وقد كانت الشكوك تتملك الشعب بان الفريق شفيق هو الرئيس المنتظر والذى تتهيئ من اجله الامور،وكان الجميع يتوقع قرار المحكمه الدستوريه الا ان القرار جعل الشعب يشعربخيبه الامل ، فقد كان قانون العزل طوق النجاه الاخير للثوره والشعب للتخلص من النظام الذى يهدد الثوره و المتمثل فى "الفريق شفيق من جهه ومن الاخوان وسطوتهم من جهه اخرى" وكان العزل هو الخروج الامن للثوره من المازق الذى حصرنا بين خيارين افضل ما فيهم مر.
ولذا يعتبر الكثير ان الجزء المشرق هو حل البرلمان وكسر شوكه الاخوان ، والبدأ من جديد باختيار برلمان يناسب الثوره لكن السؤال هل سوف يتم انتخاب برلمان بالفعل يعبر عن الثوره وخاصه لو فاز الفريق شفيق ،وبالتاكيد سوف يفوزلان المؤشرات ترويج القنوات وتصريحاته وثقته التى زادت خاصه بعد قرار المحكمه الدستوريه باستمراره فى السباق،والهجوم على الاخوان ومرشحهم ، وتصريحات دول الخليج وامريكا من قلقهم فى حاله فوز مرسى، كل الشواهد تدل ان شفيق هو رئيس مصر القادم ولذا اسال هل هى بدايه ام نهايه ؟؟! .
ولكن كل منا كان يتمنا حل البرلمان لان البرلمان لم يعبر يوما عن الشعب واحتياجاته والثوره ومطالبها ،لم يكن البرلمان الذى تتمناه الثوره وتسعى اليه ولم يقم باى دور حقيقى ،بغض النظر هل هذا يرجع الى محاوله السلطه التنفيذيه تشويه صورته والعمل على عرقله قراراته وعدم تنفيذها او يرجع الى محاولات الاخوان الاستحواذ والقيام بنفس ممارسات الوطنى وتجنب او استبعاد باقى اعضاء البرلمان من الصوره ،ومحاولاتهم السيطره على ذمام الامور وغرتهم اعدادهم ،
ولم يشعروا بان الامان ياتى من الميدان
ولذا لم يحزن الشعب على حل البرلمان وقد كان الجانب المملوء من الكوب ، رغم المصاريف التى تكبدتها الدوله فى الانتخابات مع الحاله الاقتصاديه وظروف الفتره الانتقاليه، ورغم ان المنطق لا يجعلنا نصدق ان بلد قانون مثل مصر لديها عدد لا يحصى من رجال القانون والدستور تؤسس برلمان "مشكوك ومطعون فى شرعيته" وفى القوانين التى قام عليها،وصدر القرار وتم حل البرلمان.
وقد كانت الشكوك تتملك الشعب بان الفريق شفيق هو الرئيس المنتظر والذى تتهيئ من اجله الامور،وكان الجميع يتوقع قرار المحكمه الدستوريه الا ان القرار جعل الشعب يشعربخيبه الامل ، فقد كان قانون العزل طوق النجاه الاخير للثوره والشعب للتخلص من النظام الذى يهدد الثوره و المتمثل فى "الفريق شفيق من جهه ومن الاخوان وسطوتهم من جهه اخرى" وكان العزل هو الخروج الامن للثوره من المازق الذى حصرنا بين خيارين افضل ما فيهم مر.
ولذا يعتبر الكثير ان الجزء المشرق هو حل البرلمان وكسر شوكه الاخوان ، والبدأ من جديد باختيار برلمان يناسب الثوره لكن السؤال هل سوف يتم انتخاب برلمان بالفعل يعبر عن الثوره وخاصه لو فاز الفريق شفيق ،وبالتاكيد سوف يفوزلان المؤشرات ترويج القنوات وتصريحاته وثقته التى زادت خاصه بعد قرار المحكمه الدستوريه باستمراره فى السباق،والهجوم على الاخوان ومرشحهم ، وتصريحات دول الخليج وامريكا من قلقهم فى حاله فوز مرسى، كل الشواهد تدل ان شفيق هو رئيس مصر القادم ولذا اسال هل هى بدايه ام نهايه ؟؟! .
للاسف لقد فاقت الحقيه كل التنبؤات
ردحذف