مع القراء وتعليقاتهم ... بقلم: رماح القاسم

ما أجمل أن يجد الكاتب من يقرأ له ويتابعه بل ويعلق على ما يكتب سواء أكان ذلك بالسلب أم بالإيجاب ، ولكني لاحظت بعض المتربصين بما يكتب رافعين سيف النقد على كل شيء.
على كل حال ليس هذا هو الهدف من هذا المقال بل هو التناقض الحاصل والانفصام في شخصية هؤلاء المنتقدين.لولا مخافة الله لنشرت ما يأتيني من رسائل الكترونية على بريدي من بعض الأشخاص الذين حاولوا التواصل معي سرا ولما رفضت كان أن بدأوا بتصنيف الانتقادات والاتهامات الطاعنة والمشككة بشخصي. بعضهم يدعي الوطنية وبعضهم يدعي الادب وبعضهم له إسم معروف.
كان أن توقفت عن الكتابة نهائيا بسبب هؤلاء ولما حاولت العودة بعد سنين وجدت بعضهم ما زال "هنا" يتربص وهنا أقول: كفاكم جبنا وسخفا وخيانة لعائلاتكم ومباديء ادعيتموها وأنتم عنها بعيدون كل البعد.
الآن أقول بارك الله بدنيا الوطن التي فتحت أبوابها وأعطت فرصها ولكنها استغلت من بعض المغرضين وهذا لا يهمنا لأن " الكلاب تنبح والقافلة تسير".