القاهرة متابعات ثقافية - انطلق الثلاثاء الأول من مارس/آذار معرض الكتاب الإلكتروني العربى الأول على موقع حروف منثورة ويستمر حتى العاشر من الشهر الحالي بمشاركة أربع دور نشر إلكترونية مجانية هي: دار وهج من فلسطين، دار كتابات جديدة من مصر، دار أدباء 2000 من مصر ودار حروف منثورة من مصر.
وقال مروان محمد مدير موقع حروف منثورة إن هذا المعرض الأول من نوعه في العالم العربي لن يقتصر على عرض كتب إلكترونية فقط بل يشمل تنظيم فعاليات ثقافية عبارة عن ندوات أدبية وثقافية متنوعة تديرها دور النشر
المشاركة فى المعرض، بالإضافة إلى ندوات مفتوحة لزوار المعرض ليشاركوا بأفكارهم وأعمالهم الإبداعية المختلفة وطرحها للمناقشة من خلال الندوة المفتوحة، حيث تشارك كل دار بعشرة كتب من إصداراتها بالإضافة إلى دليل كل دار يضم كافة إصداراتها منذ نشأتها حتى الآن وجناح إلكتروني لكل دار فيها تعريف بالدار المشاركة وجهات الاتصال بها ويمكن لزائر المعرض تحميل جميع كتب دور النشر مجانا.
ويستضيف موقع دار حروف منثورة فعاليات المعرض كاملة من خلال بوابة مخصصة للمعرض، ومن جانب آخر أوضح الدكتور جمال الجزيري مدير ومؤسس دار كتابات للنشر الإلكتروني أن الهدف الأساسي من تأسيسه للدار والمشاركة في المعرض هو خدمة الكتَّاب العرب والثقافة العربية ونشر وترسيخ فكرة العمل التطوعي العام الذي يخدم المجتمع.
وحول مستقبل النشر الإلكتروني يرى الجزيري في حديث مع موقع أخر الأخبار " لها إيجابيات كثيرة فالكتب تنشر للكاتب وتصل للقارئ مجاناً وأظن أن النشر الإلكتروني سيتسع مداه في المستقبل في العالم العربي وسيقتصر النشر الورقي على بعض الكتب ذات الطبيعة الخاصة وعلى الطبعات الخاصة من الكتب المنشورة إلكترونيا، كما أن الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم كله وبوجه خاص في العالم العربي ستجعل حتى دور النشر الحكومية على الأقل تفكر في تحويل النشر فيها إلى نشر إلكتروني وإتاحة كتبها على المواقع التي سيتم إنشاؤها خصيصا لهذه الدور، وذلك سيساعد دُور النشر هذه على أن تستوعب كل الكتب المقدمة للنشر في وقت قصير بدلا من انتظار الكتب لسنوات في طابور النشر".
وأكد الجزيري أن العالم كله يتجه نحو النشر الإلكتروني منذ سنوات بسبب الضرورة الاقتصادية التي تفرض ذلك، بالإضافة إلى مواكبة تقنيات العصر بالتأكيد، ثم تحدث عن تجربته قائلا: "فلو كنت أريد أن أنشر الكتب المنشورة حتى الآن في دار كتابات جديدة نشرا ورقيا، كنتُ سأحتاج إلى مليون جنيه ونصف المليون على الأقل كسعر تكلفة للطباعة، بالإضافة إلى عائق توزيع وإيصال الكتب إلى القارئ العربي في كل مكان، خاصة وأن الموزِّعين في العالم العربي يتقاضون 40 % تقريبا من سعر الغلاف حتى يقبلوا توزيعه من خلال مؤسساتهم. وهذه الكتب تم نشرها إلكترونيا بجهود تطوعية مني ومن محمود الرجبي ووصلنا إلى عدد لا بأس به من القراء دون أن يدفع الكاتب أو القارئ جنيها واحدا".
كما أن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كما ذكر الجزيري، التي يتم استنزافها على الدوام يستلزم عدم استهلاك الورق ومواد الطباعة بلا داعٍ، والنشر الإلكتروني لا يستنزف الطبيعة ولا مواردها.
هذا ويستضيف معرض الكتاب العربي الإلكتروني الأول شخصية أدبية هي الكاتبة والروائية والناقدة المصرية رضوى عاشور، حيث من سيتمكن زوار المعرض من الحديث معها ومناقشتها والتعرف عليها أكثر.
وقال مروان محمد مدير موقع حروف منثورة إن هذا المعرض الأول من نوعه في العالم العربي لن يقتصر على عرض كتب إلكترونية فقط بل يشمل تنظيم فعاليات ثقافية عبارة عن ندوات أدبية وثقافية متنوعة تديرها دور النشر
المشاركة فى المعرض، بالإضافة إلى ندوات مفتوحة لزوار المعرض ليشاركوا بأفكارهم وأعمالهم الإبداعية المختلفة وطرحها للمناقشة من خلال الندوة المفتوحة، حيث تشارك كل دار بعشرة كتب من إصداراتها بالإضافة إلى دليل كل دار يضم كافة إصداراتها منذ نشأتها حتى الآن وجناح إلكتروني لكل دار فيها تعريف بالدار المشاركة وجهات الاتصال بها ويمكن لزائر المعرض تحميل جميع كتب دور النشر مجانا.
ويستضيف موقع دار حروف منثورة فعاليات المعرض كاملة من خلال بوابة مخصصة للمعرض، ومن جانب آخر أوضح الدكتور جمال الجزيري مدير ومؤسس دار كتابات للنشر الإلكتروني أن الهدف الأساسي من تأسيسه للدار والمشاركة في المعرض هو خدمة الكتَّاب العرب والثقافة العربية ونشر وترسيخ فكرة العمل التطوعي العام الذي يخدم المجتمع.
وحول مستقبل النشر الإلكتروني يرى الجزيري في حديث مع موقع أخر الأخبار " لها إيجابيات كثيرة فالكتب تنشر للكاتب وتصل للقارئ مجاناً وأظن أن النشر الإلكتروني سيتسع مداه في المستقبل في العالم العربي وسيقتصر النشر الورقي على بعض الكتب ذات الطبيعة الخاصة وعلى الطبعات الخاصة من الكتب المنشورة إلكترونيا، كما أن الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم كله وبوجه خاص في العالم العربي ستجعل حتى دور النشر الحكومية على الأقل تفكر في تحويل النشر فيها إلى نشر إلكتروني وإتاحة كتبها على المواقع التي سيتم إنشاؤها خصيصا لهذه الدور، وذلك سيساعد دُور النشر هذه على أن تستوعب كل الكتب المقدمة للنشر في وقت قصير بدلا من انتظار الكتب لسنوات في طابور النشر".
وأكد الجزيري أن العالم كله يتجه نحو النشر الإلكتروني منذ سنوات بسبب الضرورة الاقتصادية التي تفرض ذلك، بالإضافة إلى مواكبة تقنيات العصر بالتأكيد، ثم تحدث عن تجربته قائلا: "فلو كنت أريد أن أنشر الكتب المنشورة حتى الآن في دار كتابات جديدة نشرا ورقيا، كنتُ سأحتاج إلى مليون جنيه ونصف المليون على الأقل كسعر تكلفة للطباعة، بالإضافة إلى عائق توزيع وإيصال الكتب إلى القارئ العربي في كل مكان، خاصة وأن الموزِّعين في العالم العربي يتقاضون 40 % تقريبا من سعر الغلاف حتى يقبلوا توزيعه من خلال مؤسساتهم. وهذه الكتب تم نشرها إلكترونيا بجهود تطوعية مني ومن محمود الرجبي ووصلنا إلى عدد لا بأس به من القراء دون أن يدفع الكاتب أو القارئ جنيها واحدا".
كما أن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كما ذكر الجزيري، التي يتم استنزافها على الدوام يستلزم عدم استهلاك الورق ومواد الطباعة بلا داعٍ، والنشر الإلكتروني لا يستنزف الطبيعة ولا مواردها.
هذا ويستضيف معرض الكتاب العربي الإلكتروني الأول شخصية أدبية هي الكاتبة والروائية والناقدة المصرية رضوى عاشور، حيث من سيتمكن زوار المعرض من الحديث معها ومناقشتها والتعرف عليها أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.