دمشق متابعات ثقافية
- تشارك الممثلة السورية سلمى المصري في بطولة المسلسل الجديد "صدر الباز"، والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل على أكثر من محطة عربية.
وتودي سلمى المصري دور إمراة قوية وصلبة الارداة لمحو الفكرة السائدة عن النساء الضعيفات ومسلوبات الارادة في البيئة الشامية.
ويشارك في بطولة المسلسل الجديد إلى جانب سلمى المصري نخبة من الممثلين في مقدمتهم سلوم حداد.
وانتهت شركة "الرجا" المنتجة للعمل من كافة العمليات الفنية للمسلسل الذي بات جاهزا للعرض في شهر الصيام.
وانتهت عمليات التصوير والمونتاج، وانتقل المسلسل إلى مرحلة التسويق.
ويتناول "صدر الباز" حكاية شعبية فيها النضال والكفاح والثورة على الظلم، ويعود للفترة الأخيرة من حكم العثمانيين لسوريا وتحديدا في دمشق.
وتدور أحداث العمل في دمشق، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في منطقة كانت تسمى "صدر الباز"، وهي كناية عن منطقة "ساحة الأمويين" في دمشق المعاصرة.
وينطلق العمل من قصة إبراهيم القبضاي الذي يتهم بقتل زوجته ويودع السجن ظلما وبهتانا، ليدخل مرحلة اليأس حين تبقى طفلته وحيدة بلا أب وأم، فيتقدم بطلب لتربية ابنته معه في السجن.
ويعتبر "صدر الباز" من أكثر المسلسلات البيئية الشامية قدرة على تجميع النجوم وإعادة بعض الممثلين المقيمين خارج سوريا إلى الدراما السورية من جديد.
وغاب عن الدراما السورية في مواسم رمضان الماضية العديد من الأسماء البارزة مثل جمال سليمان وتيم حسن وباسل خياط ومصطفى الخاني بسبب الاوضاع الامنية المتدهورة.
ويشارك في بطولة "صدر الباز" سلوم حداد، وأسعد فضّة، وفايز قزق، وسيف الدين سبيعي، ومحمد حداقي، وأندريه سكاف، وطارق مرعشلي، وووفاء موصللي.
والعمل بيئي شامي يحكي قصة حقيقية حدثت في حي المرجة الذي كان يسمّى "صدر الباز".
وافاد سلوم حداد في تصريحات خاصة إنه وجد في "صدر الباز" ما لم يجده في مسلسل شامي من قبل، مشيدا بالقصة التي تراعي عقول الناس ولا تبالغ في الشعبية.
وتابع: "الحكاية أصيلة ولها أساس في كل مجتمع، حيث يكون الظلم واقعا ويكون الحق مناهضا له".
وقالت سلمى المصري إنها تلعب دور امرأة قوية الشخصية في بيتها وأمام زوجها، مؤكدة أن العمل يقدم البيئة الشامية بصورة راقية ومختلفة.
وذكرت أن أهم ما لفت نظرها في المسلسل هو أن دور المرأة فيه ليس محصورا بالبيت وطاعة الرجل فقط، بل يتسم بالتوازن مع دور الرجل في التفكير واتخاذ القرار.
ولطالما حصرت الدراما الشامية المراة في كونها المخلوق الضعيف والمغلوب على امره ومسلوب الارداة في المجتمع الذكوري.
وقال صناع المسلسل "حاولنا من خلال العمل أن نقدم حكاية غنية تتعلق بتلك الفترة وهي منسوجة بدقة وواقعية وكل شخصية في العمل توثق للعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة في البيئة الشامية".
- تشارك الممثلة السورية سلمى المصري في بطولة المسلسل الجديد "صدر الباز"، والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل على أكثر من محطة عربية.
وتودي سلمى المصري دور إمراة قوية وصلبة الارداة لمحو الفكرة السائدة عن النساء الضعيفات ومسلوبات الارادة في البيئة الشامية.
ويشارك في بطولة المسلسل الجديد إلى جانب سلمى المصري نخبة من الممثلين في مقدمتهم سلوم حداد.
وانتهت شركة "الرجا" المنتجة للعمل من كافة العمليات الفنية للمسلسل الذي بات جاهزا للعرض في شهر الصيام.
وانتهت عمليات التصوير والمونتاج، وانتقل المسلسل إلى مرحلة التسويق.
ويتناول "صدر الباز" حكاية شعبية فيها النضال والكفاح والثورة على الظلم، ويعود للفترة الأخيرة من حكم العثمانيين لسوريا وتحديدا في دمشق.
وتدور أحداث العمل في دمشق، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في منطقة كانت تسمى "صدر الباز"، وهي كناية عن منطقة "ساحة الأمويين" في دمشق المعاصرة.
وينطلق العمل من قصة إبراهيم القبضاي الذي يتهم بقتل زوجته ويودع السجن ظلما وبهتانا، ليدخل مرحلة اليأس حين تبقى طفلته وحيدة بلا أب وأم، فيتقدم بطلب لتربية ابنته معه في السجن.
ويعتبر "صدر الباز" من أكثر المسلسلات البيئية الشامية قدرة على تجميع النجوم وإعادة بعض الممثلين المقيمين خارج سوريا إلى الدراما السورية من جديد.
وغاب عن الدراما السورية في مواسم رمضان الماضية العديد من الأسماء البارزة مثل جمال سليمان وتيم حسن وباسل خياط ومصطفى الخاني بسبب الاوضاع الامنية المتدهورة.
ويشارك في بطولة "صدر الباز" سلوم حداد، وأسعد فضّة، وفايز قزق، وسيف الدين سبيعي، ومحمد حداقي، وأندريه سكاف، وطارق مرعشلي، وووفاء موصللي.
والعمل بيئي شامي يحكي قصة حقيقية حدثت في حي المرجة الذي كان يسمّى "صدر الباز".
وافاد سلوم حداد في تصريحات خاصة إنه وجد في "صدر الباز" ما لم يجده في مسلسل شامي من قبل، مشيدا بالقصة التي تراعي عقول الناس ولا تبالغ في الشعبية.
وتابع: "الحكاية أصيلة ولها أساس في كل مجتمع، حيث يكون الظلم واقعا ويكون الحق مناهضا له".
وقالت سلمى المصري إنها تلعب دور امرأة قوية الشخصية في بيتها وأمام زوجها، مؤكدة أن العمل يقدم البيئة الشامية بصورة راقية ومختلفة.
وذكرت أن أهم ما لفت نظرها في المسلسل هو أن دور المرأة فيه ليس محصورا بالبيت وطاعة الرجل فقط، بل يتسم بالتوازن مع دور الرجل في التفكير واتخاذ القرار.
ولطالما حصرت الدراما الشامية المراة في كونها المخلوق الضعيف والمغلوب على امره ومسلوب الارداة في المجتمع الذكوري.
وقال صناع المسلسل "حاولنا من خلال العمل أن نقدم حكاية غنية تتعلق بتلك الفترة وهي منسوجة بدقة وواقعية وكل شخصية في العمل توثق للعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة في البيئة الشامية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.