هل المرأة الأم تفضل أن تنفصل عن أمومتها؟ هل تستطيع المرأة أن تتخلى عن أمومتها من أجل أنوثتها؟
هل الأنثى كائن عاطفي يتغذى على المشاعر وكلمات الحب والغزل فقط؟
أعرف
امرأة عانت كثيراً مع زوجها و عانت من سوء تصرفاته وجفافه العاطفي فانفصلت
عنه وتخلت عن أولادها لأجل أن تكون أنثى كما أرادت وكما حلمت وبحثت عمن
يروي عطش أنوثتها ووجدت من تريد ولكن ويا للعجب، كل كلمات الحب وكل كلمات
الغزل كانت تذكرها بأولادها ، وكل مكان جميل ذهبت إليه مع زوجها الجديد
ذكرها بأولادها ، و كل لحظة سعادة أصبحت ناقصة بدون أولادها.
المرأة لم تخلق لتكون أنثى فقط . بل هي خليط مكون من الأنوثة و الأمومة وشيئاً من الخبث والخشونة (( وقت اللزوم )) .
المرأة تشقى أن لم يفهم الرجل هذه الخلطة التي تكون شخصيتها .
ولكي
تحظى بقلبها لابد لك من أن تشبع جميع غرائزها ، غريزة الأنوثة التي تهوى
المديح والغزل ، حتى وان كانت في الستين من عمرها، ويجب أن تشبع المرأة
غريزة أمومتها .
ولا
تنسى عزيزي الرجل أن تشبع حبها للزينة والتجمل فلا تبخل عليها بمالك و أن
قل فلا أبغض عند المرأة من الرجل البخيل فهي تؤمن أن من يبخل عليها بماله
فهو يبخل بعاطفته.
قد
تتخلى المرأة عن أنوثتها مقابل أمومتها وتكون سعيدة بالرغم من تعاستها مع
زواجها ولكنها لا تكون سعيدة بأنوثتها بعيدا عن أولادها ، فلكي تسعد
المرأة لا تساومها في أنوثتها مقابل أمومتها ، لكي تكسب قلبها أيها الرجل
أجعلها أم ٌأنثى ولا تجعلها أنثى بلا أمومة .
لا تحرموا النساء من أمومتهن مقابل أنوثتهن ولا تبخلوا عليهن بأنوثتهن مقابل أمومتهن .
فالأنثى أم قبل أن تكون زوجة ودليل ذلك حب
البنات الصغيرات للعب بالدمى قبل أن يدركن معنى
الأمومة
والزواج.
هيفاء فقيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.