أخر الأخبار >> مجلة المصباح دروب ثقافية أدبية * ثقافية * فنون تشكيلية كما نرحب بجميع المساهمات الواردة عبر البريد الإلكتروني m.droob77@gmail.com أهلا بكم أصدقائنا * مع تحيات أسرة التحرير

أحـدث المقالات

جدران شوارع رام الله... مساحة لقضايا المجتمع

لوحة جدارية تصور الخطر التهويدي بحق مدينة #القدس 

 ساهم فنانون شباب في «مرسم عَ الحيط» في نشر الوعي البصري والجمالي، من خلال استخدام جدران المخيمات والقرى والمدن في فلسطين. فقد تحولت فكرة كل من عبدالله قواقع وعلاء البابا، الى ظاهرة وحلقة من سلسلة تثقيفية في التعبير وطرح الأفكار الوطنية والتراثية، من خلال رسمها على جدران الحارات والمدارس والبيوت.
الفكرة انطلقت ومثّلت نوعاً من المشاركة المجتمعية من جانب هؤلاء الفنانين من مقرها في مخيم الأمعري في رام الله.
يقول عبدالله قواقع، وهو خريج أكاديمية الفنون في رام الله: «بدأنا بمشاركة 20 فناناً وفنانة من طلبة كليات الفنون في الضفة الغربية. ويضيف: «تحولت الفكرة الى ظاهرة بسبب تعميمها ومشاركة الفنانين والفنانات الشباب لقول جمل بصرية، من خلال أفكار وطنية واجتماعية وتوعوية وتراثية».
يروي أحد المؤسسين، الفنان علاء البابا: «نريد طرح قضايا مختلفة الى جانب العامل الجمالي، حيث استخدمنا المفردات النضالية والتراثية الفلسطينية، وهذا نتيجة لتعلّق الناس بهذه المفردات التي تحوّلت مع الزمن الى أيقونات تعبّر عن المقاومة الفلسطينية بمختلف مراحلها».
ويلفت قواقع: «بدايتنا كانت في الأغوار في مرج نعجة والزبيدات، من خلال مشاركتنا مع سلطة المياه التي أشرفت على دعم المشروع، حيث تعاني المنطقة من شح المياه، وقد فضحنا ممارسات الاحتلال في سرقة المياه ومنعها عن المواطنين الفلسطينيين».
الرسم على الجدران بالنسبة الى البابا، لا يمكن حصره بالمسميات كما يشير. ويفيد: «لا أعرف ما إذا كنا في «مرسم عَ الحيط» رسامي غرافيتي أو رسامين على الحائط، الأمر بالنسبة إلينا هو أن نجسّد مواضيع تعني لنا وتمثل أفكارنا، من خلال استغلال المساحات العامة والجدران، لقول فكرة ما تعني المجتمع الفلسطيني».
ويشرح البابا أن المواضيع التي نفّذت على جدران الشوارع والبيوت والمدارس، كانت تعني لنا الكثير، ومن أبرزها: العنف ضد المرأة، والدعوة الى مشاركة المجتمع في مقاطعة البضائع الإسرائيلية. «نزلنا الى الشارع ورسمنا، وشعرنا بأن أفكارنا كفنانين شباب تتحقق»، يؤكد البابا. ويضيف: «كنا متخوّفين من أن تنحصر الفكرة والتطبيق في مجموعتنا، إلا أنها انتشرت وأصبحت في مختلف المناطق مجموعات تشتغل لوحدها حول الفكرة نفسها، وهذه نتيجة إيجابية صارت ملك الجميع».
ويرى قواقع أن مجموعة الفنانين الشباب في «مرسم عَ الحيط»، طوّرت مهاراتها وأفكارها، لذلك قررنا إقامة ورش ودورات رسم وخط، وأعمال يدوية وحرفية. ويفيد بأنه كانت تواجههم صعوبة في إيجاد مقر مناسب، لكنهم وجدوا غرفة وساحة صغيرة في مخيم الأمعري. ويضيف: «نشعر اليوم بالرضى بعد انتشار فكرتنا التي تحوّلت الى ظاهرة يتبناها كثر من الشباب، وأصبحت ملكاً للجميع، فقد أنتجنا ما يقارب 800 جدارية في الضفة، وهذا جعل منا مرجعاً بصرياً متوافراً على جدران الشوارع والبيوت والمدارس في القرى والمخيمات والمدن.

مصدر الخبر: الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.

دروب أدبية

دروب المبدعين

دروب ثقافية