عمله لم تصرف في زماننا || زينب محمد

 كتبت : زينب محمد
.سوف أقص عليكم قصة بنوته جميله ؛ محبوبه ؛ رقيقه ؛ متفوقه ؛ عندها كاريزما عاليه جدا ؛ متدينه
لقد وضعت هذه الفتاه شروطا في من سيكون شريكا لها في حياتها ؛ ومن يتقاسم معها دروب أيامها ""
فقد أحب هذه الفتاه الجميع ~~ عاشت تحلم بحلم جميل # وماتت معنويا وشعوريا وهي سجينة أحﻻمها ولم تجد هذه الصفات مكتمله في من تقدم للزواج منها .


ظلت تحلم * باﻷمان واﻹستقرار * مع من تتزوج منه *
وقد طلبت اﻷمان واﻹستقرار ﻷنهما كانتا بالنسبة لها أهم من الحب نفسه * وذلك ﻷن الحب بدون اﻹثنان ﻻيكتمل أبدا × حتي وإن كان الزوج يتغزل في زوجته ويتغني بجمالها ^ . ( فاﻷمان يأتي في المرحله اﻷولي ) ثم
يأتي بعد ذلك *{ الحب }* في المرحله الثانيه ◇ وبعد الحب تأتي [ مرحلة التقدير ]
فﻻبد من تقدير الزوج وإحترامه لزوجته ولعقلها واﻷخذ بمشورتها ^
وبذلك يكون رصيد البنت من الحب قد زاد
ولكنه لم يكتمل بعد ☆ولكي يكتمل كان ﻻبد وأن ÷
تأتي مرحلة { تحقيق الذات } . و بالضروره أيضا ﻻبد من مساعدة الزوج للزوجه حتي تستطيع أن تحقق ذاتها 》

وبالتالي ﻻبد من أن يتوافق الزوجان في . 《 الروحانيات 》
اي يكونا متوافقان من ناحية التدين ¤

هل يا تري أكانت هذه الفتاه تطالب بالمستحيل عندما توسمت في زوج المستقبل هذه السمات والخصال الحميده

أكانت تطالب بالتعامل بعملة إستحال صرفها في زماننا هذا !!
أم ان هذه الفتاه كانت تأمل في ♡ * مﻻكا * لم يكن له وجودا في هذه الدنيا
ظلت الفتاه الجميله تحلم وتحلم حتي إستيقظت علي سراب و باءت أحﻻمها بالفشل
حتي تخطي عمرها سن اﻷربعين عاما ولم تتزوج بعد × . وظلت سجينة أحﻻمها #
مع أنها لم تكن تنشد سوي قليل من الصفات البسيطه التي كانت بالضروره أن تتوافر في كل شخص يتقدم للزواج من أي بنت
مع أن هذه الصفات كانت متوافره في شخصية هذه الفتاه الصالحه الجميله * وكأن كل مشكلة الفتاة كانت تتبلور في الحقيقه في أنها نسيت أنها تحيا علي اﻷرض ☆
《 وليست في الجنه 》

( علي فكره كل ما قلته في مقالتي هذه من واقع دراسات حقيقيه وليست مجرد خواطر )
《 يوما ما ستكتشف أن حزنك قد حماك من النار . 《 وأن صبرك أدخلك الجنه 》
~~~~~~~~~~~~~~

(( أستاذه / زينب محمد ))