الفنان اليمني جابر علي أحمد : "الحرية هي الإطار العام لأي نشاط إبداعي , ولا يوجد الآن فنانون بالمعنى الجمالي المتعارف عليه" .
ـ حاوره : محمد سلطان اليوسفي .
الفنانون وحدهم القادرون على هزيمة الموت بأصواتهم التي تبدد سأم الواقع ، وتكسر رتابة الوضع المعاش ، وفي حضرة الفنان جابر علي أحمد سيكون لهذا المساء لون آخر ، مساء مفعمٌ بالألق ، و متشح بالبهاء ..
نرحب بنجم هذا المساء الفنان جابر علي أحمد ، أهلا ومرحبا بك أستاذ جابر .
ـ بداية حوارنا ستكون من البداية ، ترى متى كانت الانطلاقة الأولى لمشوارك الفني أستاذ جابر ؟
كانت البداية من المدرسة .
ـ بداية مبكرة مع الفن ، ما هي العقبات التي واجهها فنانا القدير جابر علي أحمد خلال مشواره الفني ، لاسيما في مرحلة الانطلاقة ، والتي عادة ما تكون محفوفة بالصعاب ؟
عندما كنت هاويا ليس ثمة مشكلات صادفتني خاصة وإن أخي الأكبر كان يمارس الموسيقى عزفا وغناء .
ـ ما نقاط التحول في حياتك الفنية وكيف ، كان ردة فعل وسطك الاجتماعي حول انخراطك في هذا المجال ؟
انخرطت في الحياة الفنية بتأثير أخي الأكبر ، وبعد ذلك وجدت في المدرسة مجالا خصبا للممارسة الغنائية على أن مدينة عدن كان لها الأثر العميق في تعلقي بهذا الفن العظيم وتحت تأثيرها ذهبت إلى القاهرة لدراسة الموسيقى .
ـ أبرز الشخصيات الموسيقية والفنية التي تأثرت بها ؟
تأثرت بفنانين يمنيين وعرب وأبرزهم الفنان محمد مرشد ناجي والفنان أحمد قاسم والفنان أحمد علي مروعي وعربيا تأثرت بكثير من فناني الأفلام الغنائية .
ـ اشتركت بالعديد من لجان التحكيم في مسابقات وبرامج تشجيعية للمواهب ، ما دور هذه المسابقات في تأطير التراث وكيف يمكن الاستفادة منها أكثر ؟
نعم اشتركت في مثل هذه الفعاليات التي كان من الممكن أن يكون لها شأن في تحريك مياه الموسيقى ، ولكن في ظل غياب الروافع اللازمة لحراك موسيقي حقيقي فإن الأصوات الواعدة ما إن تظهر حتى تختفي وهذه مأساة .
ـ "حاضر الغناء في اليمن" هذا عنوان لأحد الكتب التي ألفتها ، فكيف ترى حاضر الأغنية اليوم ؟
الغناء اليوم كباقي مفردات الحياة بمعنى أنه ليس هناك مقومات لحياة فنية حقيقية من شأنها افراز رؤى واتجاهات يتمخض عنها حراك فني يملأ الدنيا أنغاما جميلة .
ـ هل يمكن القول أن التردي الحاصل اليوم في الساحة الفنية يعود إلى تردي الأوضاع على كافة الأصعدة ؟ نعم
ـ أستاذ جابر بصفتك واحد من المؤسسين الأوائل لمركز التراث والموسيقى اليمنية ، ما هو الدور الذي يقوم به هذا المركز ؟
للمركز أدوار متعددة منها ما يتعلق بالجمع والمسح والتصنيف والأرشفة ومنها ما يتعلق بإحياء التراث الموسيقي الشعبي والتقليدي ، ومنها ما يتعلق بتنشيط الحياة الفكرية التراثية الموسيقية ، طبعا هذه عناوين عامة يندرج تحتها عناوين متفرعة كثيرة .
ـ تردي الذوق العام وماهية الأسباب التي تقف خلف ذلك ، ما رأيك في ضياع الهوية اليمنية في الفن واكتساح الأغاني العربية أعراسنا ويومياتنا مع أن الفن اليمني أساس الفن العربي ومصدره ؟
تردي الذوق العام ظاهرة ملموسة منذ ثمانينات القرن المنصرم وأهم الأسباب
ـ حاوره : محمد سلطان اليوسفي .
الفنانون وحدهم القادرون على هزيمة الموت بأصواتهم التي تبدد سأم الواقع ، وتكسر رتابة الوضع المعاش ، وفي حضرة الفنان جابر علي أحمد سيكون لهذا المساء لون آخر ، مساء مفعمٌ بالألق ، و متشح بالبهاء ..
نرحب بنجم هذا المساء الفنان جابر علي أحمد ، أهلا ومرحبا بك أستاذ جابر .
ـ بداية حوارنا ستكون من البداية ، ترى متى كانت الانطلاقة الأولى لمشوارك الفني أستاذ جابر ؟
كانت البداية من المدرسة .
ـ بداية مبكرة مع الفن ، ما هي العقبات التي واجهها فنانا القدير جابر علي أحمد خلال مشواره الفني ، لاسيما في مرحلة الانطلاقة ، والتي عادة ما تكون محفوفة بالصعاب ؟
عندما كنت هاويا ليس ثمة مشكلات صادفتني خاصة وإن أخي الأكبر كان يمارس الموسيقى عزفا وغناء .
ـ ما نقاط التحول في حياتك الفنية وكيف ، كان ردة فعل وسطك الاجتماعي حول انخراطك في هذا المجال ؟
انخرطت في الحياة الفنية بتأثير أخي الأكبر ، وبعد ذلك وجدت في المدرسة مجالا خصبا للممارسة الغنائية على أن مدينة عدن كان لها الأثر العميق في تعلقي بهذا الفن العظيم وتحت تأثيرها ذهبت إلى القاهرة لدراسة الموسيقى .
ـ أبرز الشخصيات الموسيقية والفنية التي تأثرت بها ؟
تأثرت بفنانين يمنيين وعرب وأبرزهم الفنان محمد مرشد ناجي والفنان أحمد قاسم والفنان أحمد علي مروعي وعربيا تأثرت بكثير من فناني الأفلام الغنائية .
ـ اشتركت بالعديد من لجان التحكيم في مسابقات وبرامج تشجيعية للمواهب ، ما دور هذه المسابقات في تأطير التراث وكيف يمكن الاستفادة منها أكثر ؟
نعم اشتركت في مثل هذه الفعاليات التي كان من الممكن أن يكون لها شأن في تحريك مياه الموسيقى ، ولكن في ظل غياب الروافع اللازمة لحراك موسيقي حقيقي فإن الأصوات الواعدة ما إن تظهر حتى تختفي وهذه مأساة .
ـ "حاضر الغناء في اليمن" هذا عنوان لأحد الكتب التي ألفتها ، فكيف ترى حاضر الأغنية اليوم ؟
الغناء اليوم كباقي مفردات الحياة بمعنى أنه ليس هناك مقومات لحياة فنية حقيقية من شأنها افراز رؤى واتجاهات يتمخض عنها حراك فني يملأ الدنيا أنغاما جميلة .
ـ هل يمكن القول أن التردي الحاصل اليوم في الساحة الفنية يعود إلى تردي الأوضاع على كافة الأصعدة ؟ نعم
ـ أستاذ جابر بصفتك واحد من المؤسسين الأوائل لمركز التراث والموسيقى اليمنية ، ما هو الدور الذي يقوم به هذا المركز ؟
للمركز أدوار متعددة منها ما يتعلق بالجمع والمسح والتصنيف والأرشفة ومنها ما يتعلق بإحياء التراث الموسيقي الشعبي والتقليدي ، ومنها ما يتعلق بتنشيط الحياة الفكرية التراثية الموسيقية ، طبعا هذه عناوين عامة يندرج تحتها عناوين متفرعة كثيرة .
ـ تردي الذوق العام وماهية الأسباب التي تقف خلف ذلك ، ما رأيك في ضياع الهوية اليمنية في الفن واكتساح الأغاني العربية أعراسنا ويومياتنا مع أن الفن اليمني أساس الفن العربي ومصدره ؟
تردي الذوق العام ظاهرة ملموسة منذ ثمانينات القرن المنصرم وأهم الأسباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.