حين بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عملها بعد النكبة الفلسطينية لم يكن أحد يعرف أنها ستصل إلى هذه المرحلة من الفساد المالي والإداري وحتى الأخلاقي للأسف فما يحصل وحصل يجعل المرء يقف حائرا واجما مما آلت إليه هذه الوكالة التي يرفض الفلسطيني أن تغلق لأنها قضية سياسية وليست قضية إنسانية جل همها حصة غذائية هنا وكيس حليب هناك وما إلى هنالك لكنها شقت المجتمع الفلسطيني وقسمته
الى فئتين فئة الفلسطيني الذي يقف منتظراالمساعدة الفصلية من هذه الوكالة نتيجة الظروف القاهرة التي يمر بها و خصوصا في سوريا وفئة الموظفين المتعالين على أبناء شعبهم الذين لا يجرؤون أن يجاهروا بموقفهم الفلسطيني خوفا على وظيفتهم الدولارية ، هنا اكتشفت الفئة الأولى الغبن الذي لحق بها فلا يستوي موظف الوكالة وموظف الدولة أو الفلسطيني ( المعتر) وهكذا بدأت الوكالة بممارسة شتى أنواع الاستغلال اللاإنساني لهذه الفئة ومع مرور الوقت بدأت إمكانيات هذه الوكالة بالاضمحلال وبدأت تقلص من خدماتها شيئا فشيئا لكن أن يصل بها الأمر لأخذ رسوم عالية تحت حجج واهية وبنود خلبية من أجل أن ( يتسبب ) فلان وعلتان فهذا ما لنا طاقة به و من هذه الممارسات على سبيل المثال لا الحصر تأجير مريول في دورة تمريض في مخيم السيدة زينب ب 700 ليرة سورية للمريول الواحد من أجل الذهاب به إلى المشفى للتدريب وإعادته لمركز الوكالة في المخيم وهنا لابد من طرح السؤال التالي كم ثمن هذا المريول بالأصل كي يتاجروا به والأنكى من ذلك على المشترك /ة أن يدفعوا 2500 ليرة سورية ثمن ورقة ممهورة بختم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين ومكتوب عليها شهادة والأكثر من ذلك 500 ليرة سورية ثمن نوتة مكونة من خمس ورقات على الأغلب تم نسخها في المركز و 1500 مواد للتدريب اشتراها المشاركون في الدورة على نفقتهم على اعتبار أن مستوصف الوكالة هو في قارة أخرى ولا يبعد مائة متر عن روضة جنين التي تجري فيها هذه الدورة فهل تعرفون كم جنت وكالة الغوث من دورة واحدة لمدة أسبوع بمعدل ثلاث ساعات يوميا ولحساب من جبيت هذه الأموال هذا اذا لم يكن هناك دورات كمبيوتر ولغات وحلاقة وخياطة … الخ..
نعم إنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بلبوسها الجديد فهي تعطي أهلنا في سوريا مساعدة بيدها اليمين كي تأخذها منهم باليد الشمال بطرق شتى فمن لهذا الشعب من معين بعد أن تخلت عنه قيادته الفلسطينية وتركته في مهب الجوع.
كاتب فلسطيني
من مخيم ما
الى فئتين فئة الفلسطيني الذي يقف منتظراالمساعدة الفصلية من هذه الوكالة نتيجة الظروف القاهرة التي يمر بها و خصوصا في سوريا وفئة الموظفين المتعالين على أبناء شعبهم الذين لا يجرؤون أن يجاهروا بموقفهم الفلسطيني خوفا على وظيفتهم الدولارية ، هنا اكتشفت الفئة الأولى الغبن الذي لحق بها فلا يستوي موظف الوكالة وموظف الدولة أو الفلسطيني ( المعتر) وهكذا بدأت الوكالة بممارسة شتى أنواع الاستغلال اللاإنساني لهذه الفئة ومع مرور الوقت بدأت إمكانيات هذه الوكالة بالاضمحلال وبدأت تقلص من خدماتها شيئا فشيئا لكن أن يصل بها الأمر لأخذ رسوم عالية تحت حجج واهية وبنود خلبية من أجل أن ( يتسبب ) فلان وعلتان فهذا ما لنا طاقة به و من هذه الممارسات على سبيل المثال لا الحصر تأجير مريول في دورة تمريض في مخيم السيدة زينب ب 700 ليرة سورية للمريول الواحد من أجل الذهاب به إلى المشفى للتدريب وإعادته لمركز الوكالة في المخيم وهنا لابد من طرح السؤال التالي كم ثمن هذا المريول بالأصل كي يتاجروا به والأنكى من ذلك على المشترك /ة أن يدفعوا 2500 ليرة سورية ثمن ورقة ممهورة بختم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين ومكتوب عليها شهادة والأكثر من ذلك 500 ليرة سورية ثمن نوتة مكونة من خمس ورقات على الأغلب تم نسخها في المركز و 1500 مواد للتدريب اشتراها المشاركون في الدورة على نفقتهم على اعتبار أن مستوصف الوكالة هو في قارة أخرى ولا يبعد مائة متر عن روضة جنين التي تجري فيها هذه الدورة فهل تعرفون كم جنت وكالة الغوث من دورة واحدة لمدة أسبوع بمعدل ثلاث ساعات يوميا ولحساب من جبيت هذه الأموال هذا اذا لم يكن هناك دورات كمبيوتر ولغات وحلاقة وخياطة … الخ..
نعم إنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بلبوسها الجديد فهي تعطي أهلنا في سوريا مساعدة بيدها اليمين كي تأخذها منهم باليد الشمال بطرق شتى فمن لهذا الشعب من معين بعد أن تخلت عنه قيادته الفلسطينية وتركته في مهب الجوع.
كاتب فلسطيني
من مخيم ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.