رام الله-فلسطين اليوم
وقع وزير الثقافة إيهاب بسيسو، بصفته رئيسًا لمجلس إدارة الصندوق الثقافي الفلسطيني، الخميس، في مقر الوزارة في رام الله، سبع اتفاقات لدعم مشاريع سينمائية وتشكيلية وتراثية في الضفة وغزة.
وشدد بسيسو على أهمية هذه المشاريع التي بدأت كمبادرات فردية، سواء في السينما، أو الفنون البصرية والتشكيلية، أو على مستوى حفظ التراث عبر الحرف التقليدية.
وكان للسينما حظ الأسد من هذه الاتفاقات، حيث وقعت اتفاقية لدعم مشروع فيلم "الماسورة" للمخرج سامي زعرور، الذي يسلط الضوء على الجانب الإنساني من معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك من خلال قصة مستوحاة من تجربة حقيقية لواحد من الكتاب، ويعالج الفيلم معاناة الأسرى في الزنازين الانفرادية، ومرحلة التحقيق وما يرافقها من إجراءات عنصرية لا إنسانية.
ومن بين الأفلام التي تم توقيع اتفاقية دعمها فيلم "فكرة ثانية" للمخرج بلال الخطيب، وهو فيلم روائي قصير يجمع ما بين الفنتازيا والواقع من خلال مجنون يعيش في قرية فلسطينية تعاني كغيرها من الاحتلال.
وفي إطار السينما أيضا، وقع بسيسو اتفاقية لدعم فيلم "كلاب الصحراء" للمخرج إيهاب جاد الله، وهو فيلم طويل يروي حكاية أسير سابق، ومدى قدرته على التأقلم مع المجتمع والعائلة بعد طول غياب.
والفيلم الرابع الذي تم توقيع اتفاقية دعمه، هو فيلم "زي ما أنا عايزة" للمخرجة سماهر القاضي، ويعالج واقع امرأة ما بين مجتمع ترى أنه يمارس القمع ضد النساء، وما بين رغبتها في تجاوز هذا القمع والعيش بحرية، عبر حكاية طفلة نشأت في فلسطين وأكملت حياتها في القاهرة.
وعلى الصعيد التراثي، دعم الصندوق، مشروع صناعة القش مع شريفة مسالمة من الخليل، والذي يهدف إلى المحافظة على الحرف التقليدية، وخاصة المهدد منها بالانقراض والسلب، وإبرازها من جديد، عبر تدريب جيل جديد من السيدات على هذه الحرفة "صناعة القش" لضمان استمراريتها كأحد المكونات التراثية للهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية.
ووقع الوزير بسيسو اتفاقيتين لدعم مشروعين تشكيليين لفنانين من قطاع غزة، أولهما مشروع "حب×حرب" للفنان التشكيلي باسل المقوسي، الذي يتحدث عن توثيق الصورة الأخرى لحياة الناس في مناطق الصراع في الوطن العربي، والتي لا يعكسها الإعلام بطريقة فنية معاصر، ومشاركة هذه الصورة على نطاق واسع من خلال المعرض المتنقل وصفحة الـ "فيسبوك"، وتوثيق التجربة في كتيب، علاوة على تعزيز التواصل بين فنانين معاصرين من عدة دول في الشرق الأوسط.
أما المشروع الثاني فهو مشروع الفنان التشكيلي شريف سرحان، ويحمل اسم "خردة – إعادة تكوين"، ويتحدث عن نقل الفن من الجدران إلى الشارع، وتزيين وتجميل المدينة بأعمال فنية معاصرة، وتطوير وتنمية قدرات الفنانين الشباب على هذا النوع من الفنون، والمساهمة في الحفاظ على إنتاج فراغ ومساحات فنية في المدينة.
وقع وزير الثقافة إيهاب بسيسو، بصفته رئيسًا لمجلس إدارة الصندوق الثقافي الفلسطيني، الخميس، في مقر الوزارة في رام الله، سبع اتفاقات لدعم مشاريع سينمائية وتشكيلية وتراثية في الضفة وغزة.
وشدد بسيسو على أهمية هذه المشاريع التي بدأت كمبادرات فردية، سواء في السينما، أو الفنون البصرية والتشكيلية، أو على مستوى حفظ التراث عبر الحرف التقليدية.
وكان للسينما حظ الأسد من هذه الاتفاقات، حيث وقعت اتفاقية لدعم مشروع فيلم "الماسورة" للمخرج سامي زعرور، الذي يسلط الضوء على الجانب الإنساني من معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك من خلال قصة مستوحاة من تجربة حقيقية لواحد من الكتاب، ويعالج الفيلم معاناة الأسرى في الزنازين الانفرادية، ومرحلة التحقيق وما يرافقها من إجراءات عنصرية لا إنسانية.
ومن بين الأفلام التي تم توقيع اتفاقية دعمها فيلم "فكرة ثانية" للمخرج بلال الخطيب، وهو فيلم روائي قصير يجمع ما بين الفنتازيا والواقع من خلال مجنون يعيش في قرية فلسطينية تعاني كغيرها من الاحتلال.
وفي إطار السينما أيضا، وقع بسيسو اتفاقية لدعم فيلم "كلاب الصحراء" للمخرج إيهاب جاد الله، وهو فيلم طويل يروي حكاية أسير سابق، ومدى قدرته على التأقلم مع المجتمع والعائلة بعد طول غياب.
والفيلم الرابع الذي تم توقيع اتفاقية دعمه، هو فيلم "زي ما أنا عايزة" للمخرجة سماهر القاضي، ويعالج واقع امرأة ما بين مجتمع ترى أنه يمارس القمع ضد النساء، وما بين رغبتها في تجاوز هذا القمع والعيش بحرية، عبر حكاية طفلة نشأت في فلسطين وأكملت حياتها في القاهرة.
وعلى الصعيد التراثي، دعم الصندوق، مشروع صناعة القش مع شريفة مسالمة من الخليل، والذي يهدف إلى المحافظة على الحرف التقليدية، وخاصة المهدد منها بالانقراض والسلب، وإبرازها من جديد، عبر تدريب جيل جديد من السيدات على هذه الحرفة "صناعة القش" لضمان استمراريتها كأحد المكونات التراثية للهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية.
ووقع الوزير بسيسو اتفاقيتين لدعم مشروعين تشكيليين لفنانين من قطاع غزة، أولهما مشروع "حب×حرب" للفنان التشكيلي باسل المقوسي، الذي يتحدث عن توثيق الصورة الأخرى لحياة الناس في مناطق الصراع في الوطن العربي، والتي لا يعكسها الإعلام بطريقة فنية معاصر، ومشاركة هذه الصورة على نطاق واسع من خلال المعرض المتنقل وصفحة الـ "فيسبوك"، وتوثيق التجربة في كتيب، علاوة على تعزيز التواصل بين فنانين معاصرين من عدة دول في الشرق الأوسط.
أما المشروع الثاني فهو مشروع الفنان التشكيلي شريف سرحان، ويحمل اسم "خردة – إعادة تكوين"، ويتحدث عن نقل الفن من الجدران إلى الشارع، وتزيين وتجميل المدينة بأعمال فنية معاصرة، وتطوير وتنمية قدرات الفنانين الشباب على هذا النوع من الفنون، والمساهمة في الحفاظ على إنتاج فراغ ومساحات فنية في المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.