شذرات فلسفية ونقدية | نبيل عودة

• - الاجماع على تأييد مطلق لشخص هو هاوية للعقل والانسان والمجتمع.• - القوة لا تصنع حقا مهما امتد بها الزمن ..
• - ولد الانسان حرا .. من أعطى الحق للطغاة ان يقيدوا حريته وتفكيره وابداعه؟!
• - يشكو البعض من ضعف ذاكرتهم ولا يشكون من ضعف عقولهم!!
• - من يظن انه يملك عقلا لا يحتاج الى مزيد من المعرفة: هو أجهل الجاهلين!!
• - لا توجد حقائق خارج الشك .. عندما ينتهي الشك ينتهي العقل، ينتهي الانسان !!

• - أخطر ما يواجه العقل البشري قبول الايمان بما لا اثبات عليه الا بما لقنت به عقولنا!!
• - الشك هو منهج للتقدم، الويل لمجتمع يجعل من الشك في مجمل ما يؤمن به جريمة.
• - هل يمكن بناء مجتمع على قاعدة علمية بدون اسقاط كل فكرنا القديم؟
• - النقد إذا لم يتحول الى تيار ثقافي قائم بذاته، وليس كتغطية فقط لبعض الاعمال الادبية، يظل ظاهرة غير مجدية ومضرّة
• - الثقافة، ابداعا او نقدا، يجب ان تكون فعلاً اجتماعياً وعملاً لإثراء الوعي الثقافي والفكري للإنسان
• - نجاح العمل الأدبي (القصة مثلا) هو مدى استيعاب الكاتب للجانب الإنساني، الجمالي والفني في بناء نصه وليس الخطاب السياسي.
• - عندما يبدأ ناقد ما بتفسيره السياسي للإبداع يشوه القيمة الفنية، الجمالية، الأدبية والإنسانية للإبداع.
• - قرأت دراسة في الأيام الأخيرة تناولت موضوع "العنوان". الدراسة لم تضف شيئا للقارئ -العنوان هو نتاج النص وليس النص هو نتاج العنوان.
• - حين نُغيّب العقل نُغيّب الفطنة، ونستبدلها بتعابير ملّها القارئ لأنها أقرب للسخرية التي تدعي ان واقعنا يشهد نهضة وانتشار ثقافي !!
• - هناك هوة غير قابلة للتجسير بين التشجيع، بإثارة الوهم بالاكتمال، وبين ادعاء النقد الذي يرتكب فيه الناقد خيانة لثقافته ولجمهور القراء.
• - أمتعض من كتابات نقدية تتعامل مع ثقافتنا من خارج الفكر الثقافي، دون اعتماد العقل والمنطق والقدرة على الربط بين النص والواقع.
• - العقل السوي المدرك يفهم ان المجتمعات البشرية تستهلك الثقافة بصفتها قيمة روحية تثري عالمنا بجماليات مختلفة فكراً ومعرفة.
• - زراعة الوهم لدى المبدعين بأنهم أصبحوا عالميين، وإبداعهم وصل الى قمة لا سابق لها، هي مذبحة لأولئك المبدعين ولمستقبلهم الإبداعي.
• - إن صمت المثقف هي خيانة لذاته الثقافية ولعقله. ما يجري داخل ثقافتنا يشبه "المذبحة الثقافية".
• -إذا لم نكن نحن المثقفين في الصف النضالي الأول، بأقلامنا، نشاطنا، قوة كلمتنا وموقفنا، فهذا يعني ان صفتنا كمثقفين مصابة بالقصور
• -أين نقد واقعنا الاجتماعي وفكرنا السياسي الذي يتهاوى ويتحول الى صراع بين "الديوك" على مناصب في الكنيست وكأنها مربط خيلنا؟!
• -اذا لم نبن مجتمعنا مثقفاً عقلانياً متنوراً وباستعداد للتعاضد ستبقى ممارساتنا تعاني من العجز في فهم دور الثقافة الحضاري
• -الثقافة ليست ضمن أولويات مؤسساتنا الرسمية. للثقافة قيمة بنيوية فكرية وتربوية لا تقل أهمية عن أي موضوع نضالي نطرحه على أجندتنا