فريدة بوقنة | |||
أغارُ عليكَ
ورائي....
وتأْسِرُني
فَتِلْك التي
تسْتقلُّ المنابرَ
سرابٌ هوْى من
شرودِ الحضورْ
و نِصفي المُسافرْ
وكلِّي الذي يتحَرّى
طقوسَ الغرورْ
أغارُ عليكَ
من امرأةٍ تحْتويني
كطَيْفٍ يَلُفُّ الغيابْ
يُدثِرُني بِقوافٍ
ويكتبني خِلْسة فوق
رُكْحِ الضبابْ
فَمَنْ سأكون إذن
حين تَهْدأ أقلامُها
و تنامْ
فَمَنْ سأكون
إذا قرّرتْ أنْ
تَخونَ الكلامْ
فَما الحرْفُ من دونِها
ما الحضورٌ إذن
إن توارتْ
و أخْفَتْ دليلَ
السِهامْ
أغارُ عليكَ
من امرأةٍ نَحَتَتْني
على راحَتَيْكَ
خُطوطَ نَصيبْ
و أهْدَتْكَ قلبي
معانٍ أَوَتْها
سطورِ اللهيبْ.
|
الأدب والأيديولوجيا : شعر مفلح الطبعوني نموذجاً د. رياض كامل
-
*د. رياض كامل ⏪مدخل :تقوم هذه المقالة بدراسة شعر مفلح الطبعوني في دواوينه
الثلاثة "قصائد معتقة" (1999)، "عطايا العناق" (2011) و"نزيف الظلال" (2014)،
ومعاين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.