مع طيَّات أنفاسي، يسمَع أنين الجراح السَّاكنةِ خلف آهاتي.
من دموعي يُؤخَذ حِبْر أحرُفِ كلماتي، الَّتي ترتسم على جدران قلبي معبِّرة عن قصة معاناتي من أوجاع الزَّمان، التي أذهبَتْ جلَّ أفراح رحلة العمر الورديِّ، التي لا تُطيق بعاد الطُّيور، التي تُعانق أنوارَ إشراقةِ شمس الصَّباح، التي تَمْنح روحَ الحياة للقلب، فهو صاحبُ جرحٍ يحلم بشفائه كلَّما هبَّت نسائم الزُّهور، التي تملأ أرجاء ربوع الرَّبيع، التي أتعبت من صدى ذكريات مؤلِمة، من خُطى تبحث عن الحلم المفقود من سنين.
أصابعي على جبهتي تتألَّم من صراعٍ فكري، كم أنا في شوقٍ لانتظام فكري؛ لأرى طيفَ الأمل، كلَّما غرَّد ذاك الطيرُ الذي يخشى فراقَ قِمم الجبال، خوفًا من لَهيب أنفاسي الذي غيَّب معنى الجمال في مملكتي.
طلَّ يا ضي القمر؛ حتَّى ينتهي الألَم، على مهل يا شجر، قلبي في حنين للنَّسيم؛ لعلَّ جراح الجفن تلتئم.
يا من تَعْلم جراحنا يا ألله، أبعِدْ عنَّا أوجاع الزَّمان.
أرِحْ قلوبنا، اغفر لنا، اعفُ عنا، اجعَلْنا لك كما تحبُّ وترضى، على سُنَّة نبيِّنا، والصَّلاة والسلام على المصطفى محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.
من دموعي يُؤخَذ حِبْر أحرُفِ كلماتي، الَّتي ترتسم على جدران قلبي معبِّرة عن قصة معاناتي من أوجاع الزَّمان، التي أذهبَتْ جلَّ أفراح رحلة العمر الورديِّ، التي لا تُطيق بعاد الطُّيور، التي تُعانق أنوارَ إشراقةِ شمس الصَّباح، التي تَمْنح روحَ الحياة للقلب، فهو صاحبُ جرحٍ يحلم بشفائه كلَّما هبَّت نسائم الزُّهور، التي تملأ أرجاء ربوع الرَّبيع، التي أتعبت من صدى ذكريات مؤلِمة، من خُطى تبحث عن الحلم المفقود من سنين.
أصابعي على جبهتي تتألَّم من صراعٍ فكري، كم أنا في شوقٍ لانتظام فكري؛ لأرى طيفَ الأمل، كلَّما غرَّد ذاك الطيرُ الذي يخشى فراقَ قِمم الجبال، خوفًا من لَهيب أنفاسي الذي غيَّب معنى الجمال في مملكتي.
طلَّ يا ضي القمر؛ حتَّى ينتهي الألَم، على مهل يا شجر، قلبي في حنين للنَّسيم؛ لعلَّ جراح الجفن تلتئم.
يا من تَعْلم جراحنا يا ألله، أبعِدْ عنَّا أوجاع الزَّمان.
أرِحْ قلوبنا، اغفر لنا، اعفُ عنا، اجعَلْنا لك كما تحبُّ وترضى، على سُنَّة نبيِّنا، والصَّلاة والسلام على المصطفى محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.