أخر الأخبار >> مجلة المصباح دروب ثقافية أدبية * ثقافية * فنون تشكيلية كما نرحب بجميع المساهمات الواردة عبر البريد الإلكتروني m.droob77@gmail.com أهلا بكم أصدقائنا * مع تحيات أسرة التحرير

أحـدث المقالات

الاديبة الروائية عبير المعداوي في حوار خاص مع الجالية



حوار : عرفه الدالي 

صفحات حسين توك في ظل إهتمام مجلة الجالية بأهمية إجراء الحوارات واللقاءات مع أبناء مصر بالخارج فيسر المجلة ولأول مرة أن تلتقي بحوار مباشر مع الأديبة الروائية المصرية عبير المعداوي
المعداوي... إشتهرت بأعمالها المميزة في الرواية العربية والقصة والمقال ...وذيع أسمها عالميا وأصبح ذا بصمة واضحة ونموذج عربي مسلم مشرف في الغرب حتى أطلق عليها لقب سفيرة الإبداع العربي في الغرب ...


لكن لا يجب أن نفوت على القارىء أن عبير المعداوي خصت مجلتنا الجالية بأن تضع عليها أول عمود لها باللغة العربية و شاركت الجالية بالعديد من المقالات وأهمها عمود " حلم " والذى حاذ على إعجاب القراء وحصل على أعلى نسبة مشاهدة ..وبمناسبة الموسم الثاني لحلم و إصدارتها لأعمال روائية وقصصية جديدة كان يجب على الجالية وهي المجلة التى تحتضن كل المبدعين المصريين حول العالم وتسعى لإبراز أهم نشاطهم الإبداعي والتميزي..أن نلتقي بالأديبة المتميزة عبير المعداوي
*** الجالية : "مرحبا بك "
-أهلا بك أستاذ عرفة و بمجلة الجالية و أشكرك على هذا اللقاء و إستضافتك الكريمة.

*** حسنا أولا نبارك لك على المجموعة القصصية الجديدة ونبارك لأنفسنا أيضا بعودة حلم بموسمه الثاني ، وهنا أبداء بسؤالي الأول كيف كان العام الماضي عليك كمبدعة مصرية مغتربة شارتك بقوة في الثورة المصرية؟
- الله يبارك فيك و أنا جدا سعيدة بعودة الموسم الثاني لحلم اتمنى ان يلقى ترحيبا من القارىء العزيز لأن به مفاجأت جديدة ستسعده ..و الحقيقة العام الماضي كان أصعب عام في تاريخ كل مصري ومازلنا في عنق الزجاجة . لكن دعني أقول بإختصار أني بدأت بالحلم وإنتهيت إلى الواقع وتخلصنا من الديكتاتورية بنسبة 50% و أصبحنا اليوم نريد الإستقلال والبناء الصحيح لدولة متقدمة محترمة ،دولة يمكن أن تدخل في سباق الأمم المتحضرة وتتنافس على مقعد لها في الصفوف الأولى ولهذا بات علينا غدا أن نسعى حلم في قلب الواقع.

*** ما الذي يشغل بال عبير المعداوي اليوم؟

- الأمان.. هو الذي يشغل بالي ..المنطقة العربية برمتها تتعرض لزلزال قوي عنيف ولا أحد يستطيع أن يجزم أي مستقبل ينتظرنا. هل ستفوز أجندة أمريكا و إسرائيل وحلفاؤها على العرب وتستحوذ على البلاد ثم تقيم الشرق الأوسط الكبير كما سعت وخططت .أم ستنجح الشعوب في تحديد مصيرها وقيادة بلادها نحو الحرية والعلم والتقدم ؟ الإجابة صعبة للأن لكن هل سيستمر الحال هكذا؟ هل يمكن أن نستيقظ على حرب عالمية ثالثة لا أدري بصراحة خاصة إن كل الإحتمالات واردة.
****أنت كمبدعة وروائية ومتميزة بنظرتك البعيدة في جميع أعمالك هل أنت متشائمة من الأحداث والمجريات في العالم ؟

- لست متشائمة لكني خائفة جدا لدرجة الرعب...لا تنسى أن مثلا مصر و ثورتها العظيمة قد خُطط لسرقتها من قبل طرد مبارك من سدة الحكم وعائلته وهذا بالتنسيق مع تيارات بعينها داخل مصر وأطراف عربية و إقليمية معينة معروفة بالاسم ..وما يؤسفني أننا سرنا حسب أجندتهم بتفاصيلها المزعجة لذا اليوم أرى أن دماء الشهداء راحت هباء ومصر تعيش فوق فوهة البركان ..هذا في مصر أما عن ليبيا المشتته وسوريا الممزقة واليمن الغائب الحاضر حالهم لا يقل خوفا من مصر أو تونس ؟ ولا ننسى كذلك الإشتباكات في البحرين وشرق السعودية المزعجة والقلقة وهذا الدور الايراني الخطير يقابله تحركات إسرائيل العنيفة نحو القدس والاقصى والقضية الفلسطينية برمتها والذئب الطيب تركيا من تنتظر نصيبها من التركة كل هذا لا يدعوني للتشائم لكن للحذر الشديد حتى نخرج فعلا سالمين من المعركة .

****حسنا بعد الحديث الشيق عن السياسية أريد أن أنتقل معكِ لعالم الأدب والإبداع وأتحدث عن أحب رواية أو عمل قصصي
لك ؟

بإبتسامة مشرقة قالت :
- كلهم أحبابي و أبنائي و أصدقائي ..لم أكتب كلمة في يوم من حياتي إلا وكانت لها سببا داخلي ومشاعر دفينة بعثتني لأكتب رسالتي ..إنما بلا شك أحب رواية لقلبي هي "رواية لن أعود للنهر الجاف" ... تدخلت مقاطعا:
*** كنت أظنها راوية أحضان الشوك لأنها الأوسع إنتشارا والأكثر شعبية ومبيعا لك في المكتبات الالكترونية و أيضا توزيعها من خلال مكتبة عريقة مثل مكتبة جرير في السعودية والخليج.

- رواية أحضان الشوك لها ذكريات كثيرة تسجن قلبي داخلها أولا قصة الرواية هي قصة انسانية شاهدت فعليا جزءا منها في حياتي لانسانة مقربة كانت صديقة لوالدتي و كنت أنا شديدة التعلق بها و أحبها كثيرا ولهذا نقلت بعض من حياتها في الرواية لهذا هي قريبة جدا لي و أحبها وشاء الله السميع العليم أن تنجح الرواية وتنتقل لأمريكا الشمالية والجنوبية و أوروبا و أستراليا وهذا بفضل من الله عز وجل حتى أن تم الحديث مع إحدى دور النشر الأمريكية الآن في التفاوض معي على ترجمتها لعدد من اللغات ونشرها نهاية هذا العام لكن رواية لن أعود للنهر الجاف تملك جزاءا تاريخيا من حياتي الشخصية وكذلك تحدي عظيم نجحت فيه وربما يوما ما أستطيع فيه نشرها ورقيا.

**** عبير المعداوي روائية وكاتبة نسائية، ما رايك بهذا السؤال المتكرر ؟
- غاضبة منه .أجل غاضبة لأنه سؤال يتكرر كثيرا وأنا أستنكره.. أنا روائية وكاتبة لكل انسان سواء رجلا أم إمرأة كبيرا أم صغيرا.
أستاذ عرفه وهل يجوز تصنيف الأدب هذا نسائي و ذاك ذكوري ..لماذا ننسى أن الأديب الكاتب قد يكون رجل أو إمرأة ،كلاهما انسان في الأساس . وبالمناسبة حينما نقراء لأعمال العظيم الروائي المصري العملاق إحسان عبد القدوس أفضل من كتب عن المرأة ووصفها هل نستطيع أن نطلق عليه كاتب نسائي ؟
الأدب حر يطرح شباكه أينما يريد في بحر الابداع وعامة هذا الاسم مستجد و مستمد من الخليج كي يمنح الأديبات الخليجات رخصة للتقدم بأعمالهن ولكن في هذا ظلم كبير لأقلامهن ..بل أني أرى عندهن قوة وتميز وتمكن أبداعي في بعض الأحيان يتقدم على الأعمال الروائية للكتاب الرجال ومع هذا لا يأخذن حقهن .. وللأسف الهجمة الشرسة إنتقلت الآن لمصر و صرنا نرى مثل هذه المسميات السخيفة من قلة مغيبة لا تعرف أصلا ما معنى كلمة إبداع أو فن أدبي ..وفي النهاية أنا أرفض التصنيف و هذا اللقب تماما .

**** حسنا وأنت أيضا سعيت بكل جهد من خلال مقالاتك السردية و القصصية أن تثبتي رؤيتك في هذا الخصوص بجدية مثلا مقالات حلم تناولت كل القضايا السياسية والاقتصادية والتعليمية وخلافه بكل جرأة فلا دليل فعلا على إنتساب هذا اللقب لك.
- انظر استاذ عرفة إذا نظر الكاتب لمن يوجه له قلمه فهو لن يكتب كلمة . الإبداع لا ياتي بالتخصيص هذا الشيء لفلان و ذاك لغيره إنما الإبداع هو إنعكاس لقضية بعينها يدركها الكاتب ويشعر بها فتدفعه للحديث عنها بنظرته الشخصية وما سيضيفه من فكر سيمنحه لقارىء يستفيد منه.
**** إذن حدثينا عن مجموعة قصصية الجديدة لك والتى تحمل اسم " و نحن نسترق النظر" هل سشتارك معرض الرياض الحالي بامر الله ؟ وهل هناك من جديد ستطرحينه قريبا ؟
- ونحن نسترق النظر مجموعة قصصية كتبتها بين عامي 2009 و2010 فنتازيا سياسية منمقة جدا ولغة سهلة بسيطة ترسم لوحة لأمتي التى تكالب عليها الأعداء بينما هناك آخرون يختلسون نظرة من هنا وهناك وينتظرون النهاية ...المجموعة مؤلفة من 21 قصة متنوعة نشرتها مع دار المحروسة في أول تعامل لي معهم .
أما جديد روايتي بامر الله قريبا سأعلن صدور كتاب جنة الغيبوبة ولقد تاخر كثيرا لكن نظرا لوجهته السياسة لم يحظى بالنشر وفي الواقع كانت رواية راحة الهوى هي من ستخرج للنور هذا العام لكن رأيت أن القارىء يحتاج للإستقرار أولا كي يدرك الرواية وأحقق الهدف من ورائها لهذا أخرتها لعام 2013 أو لحين إستقرار الأوضاع في مصر .
*** السؤال الأخير وهو شديد الأهمية كيف كمغتربة مصرية في الخليج إستطعت التقدم بأعمالك ونشاطك الإبداعي في ظل غياب تام من قبل الهيئات الثقافية المصرية أو اتحاد الكتاب المصري ؟
- في الحقيقة أنا بدأت المشوار لوحدي ومازلت أقف بمفردي في وجه كل التحديات و المعوقات ..وللحق وجودي في المملكة كان دافع قوي لإبراز موهبتي والمملكة لم تقف ضدي يوما بل منحتني موضعا محترما وتكريما أعتز به يكفي مشاركتي الفعلية في الحياة الأدبية هنا ونشر أعمالي في أرقى وأعرق المكتبات العربية السعودية ..كذلك موقف الرقابة ووزارة الثقافة السعودية لن انساه لأن كان فيه دعما كبيرا و الحمد لله لقد سارت مسيرتي موفقة للآن. لكن بالنسبة لمصر لن أستطيع أن أجمل الواقع و أدعي أن هناك أي من قبل الهيئات الثقافية و إتحاد الكتاب المصري .في الواقع هم و إعلامهم لا يلقون بالا لأي مبدع مصري في الخارج حتى و إن أشتهر أسماؤنا و وصلت للسماء .
هؤلاء لا يتذكرون المبدعين المغتربين بشيء ونحن لا نقل إبداعا عن المصريين في الداخل ، لكننا حُملنا جريمة نظام فاسد فتح أبوابه للهجرة والأغتراب أو بل دفع الناس للموت. نحن نحمل فوق أكتافنا ثمن الغربة التى لم يكن لنا فيها ناقة ولا جمل كل مغترب مصري إضطر للإبتعاد عن أرض الوطن من أجل لقمة العيش والعمل الحلال ولو المسئولين داخل مصر لا يحترمون هذا بعد الثورة أجد أنه لابد من تغيرهم ..المصريين فى الخارج هم مرآة مصر فكيف بمبدع و أديب مصري يتحدث اللغة المصرية ويخرج ويمثل مصر في كل المواطن ولا تهتم به بلده ؟
حينما كُتب عني في الموقع الامريكي كل الأصوات و موقع مشاهير العالم من الأدباء ومواقع أدبية في تشيلي وإستراليا وغيرها من بلاد العالم و وضعوا اسمي أطلقوا عليّ الروائية المصرية ..هل يدرك هذا المسئولون في مصر ؟ .. هناك حالة من النسيان التام للأديب المغترب وتجاهل متعمد و أنا لا أستطيع أن أتسامح في هذا لا قبل الثورة ولا بعدها.
تعرفنا على عبير المعداوي الروائية فماذا عن عبير المعداوي الأم وكيف تتأقلم مع الاغتراب ولمن تهدي روايتها الجديدة ؟
-
حسنا أكيد هناك درجة من الاختلاف لكن ليست كبيرة إنما يكفي أن أقول الله خلق اليوم 24 ساعة أخذت منه 18 ساعة لاولادي وبيتي والباقي لعملي ..أنا أماً من النوع الذي لا يقبل بمعاونة خادمة أو مربية للأطفال لأني أحب أن أكون ملاصقة لأولادي في كل شيء و أهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياتهم أنا أيضا صديقة مقربة جدا لابني وأبنتي فتجد دوماأن هناك نوعا من المشاركة الكبيرة بيننا ولن أنسى تشجيعهم لي والصداقة بيني وبين أولادي أراها أكبر نجاح في حياتي وصدقني لو قلت هذه الصداقة وفرت كثيرا من العناء وإختصرت الوقت جدا .
ولهذا عبير المعداوي الأم والزوجةوالصديقةهي في المرتبة الأولى والثانية والثالثةوبعدها يأتي أي شيء في الدنيا.
بالنسبة لتأقلمي مع الغربة رغم جرحها العميق استطعت التغلب عليها بشيئان مهمان جدا:
أولهم التقرب لله ..هذا جعلني لا أشعر كثيرا بأني فقدت أعزاء لي في مصر لأن الله أصبح لي هو الرفيق وكل الأهل والأهم في كل حياتي..
الشيء الثاني إهتمامي طوال الوقت بتحقيق أهداف وأحلام خاصة وعامة....لذإذاأردت أن تتغلب على عذاب الغربة إعتنق فكرةأن الله هو الرفيق وهو معك أينما كنت فن تخسر كثيرا بإغترابك. ثانيا تبنى حلم وهدف وإسعى لتحقيقه واعمل عليه بجد لأن كلاهما سيلهماك الصبر والسلون وستجد نفسك فى النهاية ناجحا.
أما عن إهدائي لرواية جنة الغيبوبة ..أحب أن أهديها لأثنان أولا لكل انسان جاء حظه أن يعيش فوق الكرة الارضية ..ثانيا أهديها لنفسي ولي سبب في هذا الاهداء..لاحقا ستعرفونه

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
أسرة الروائية عبير المعداوي
المرأة المغتربة دائماً ما تشكوا من الوحدة وعدم وجود جديد في حياتها وأنت إستطعت التغلب على هذا الأمر بكتاباتك فبماذا تنصحين المرأة المغتربة؟
نصيحتي لأي إمرأة مغتربة أن تحب ما تفعل وإلا تعود لوطنها فهذا أفضل وأكرم ..الحب يقلل المسافات ويمنح السعادة ويشعر بالرضا.ثانيا عليها أن تخرج من دولاب الأنا الأنانية وتهتم بأشياء مفيدة لها ولبيتها ..وإياها من أصحاب الجلسات والتسامر لأن للأسف أغلب هذه الجلسات تكون على نميمة وغيبة وعندما تعود المسكينة لبيتها تشعر بأزمة مع نفسها وحالة من عدم الرضا ربما لأنها تظن فلانة أفضل منها حالا و يبدأ وسواس الشر ينخر في رأسها.
لذا أقول عليك بالعمل المفيد وتبني هدف وفكرة وإقتربي من الله ..إشغلي فكرك و ذهنك ستجدي الحياة باتت مختلفة.

-كيف تترجمين عدم اهتمام الإعلام وهيئات الثقافة في مصر بالأديب المصري المغترب وما هي الرسالة التي تريد عبير المعداوي الكاتبة المصرية المغتربة إيصالها للمسؤولين ؟
الترجمة الوحيدة لهذه الحالة الشاذة هي الفساد المنتشر في البلاد وفي كل المؤسسات..هناك أشخاص بعينهم حكروا الإبداع على أسماء بعينها هم وأولادهم ، لذا تروح الأيام وتأتي ولا جديد يتحرك أضف أننا مازلنا نعيش عصر التملق والنفاق والمصالح التى تطغي على الحق والأصل وحينما نتوقف عند الإبداع سنرى كارثة كبيرة وصدقني غدا قريبا سنستيقظ على حجم الفساد الثقافي الذي كان سبباً كبيراً في تأخر مصر وكان عصا موسى السحرية التى إستخدمها النظام كي يظل المجتمع رهيناً بين يديه.
أمارسالتي لهم هي في سؤال بسيط أتمنى إجابتهم
عليه
ما رأيكم أيها السادة أمام تجاهلكم المباح أن كل فريق من المبدعين المغتربين يقيمون إتحاداً رسميا يمثلهم و يتبع سفارتهم ومحلقيتهم الثقافية؟
ربما هذا حلا عظيما للمشكلة وسأترك لكم الإجابة

**** الأديبة العربية المصرية المتألقة عبير المعداوي ونحن بدورنا نتمني لك حظا سعيدا موفقا في كل ما تكتبيه داخل مصر وخارجها وأن تظلي نموذج مشرفا عربيا وعالميا وأشكرك على هذا اللقاء الرائع الذي منحتنا إياه.
- بل أن من يجب أن أشكر مجلة الجالية وهي حضن دافء لكل المصريين المغتربين وصوت مصر الحرة واتمنى بدوري كل التوفيق لكم ومزيد من التألق والنجاح.


عن مجلة الجالية 

هناك تعليق واحد:

  1. آخر روعة ومتزنة مع نفسها جدا هي تعلم واقع الوضع في مصر المطبلتيه هم اللي في القمة وغيرهم تحت زي حال مصر نفسها

    ردحذف

المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.

دروب أدبية

دروب المبدعين

دروب ثقافية