أخر الأخبار >> مجلة المصباح دروب ثقافية أدبية * ثقافية * فنون تشكيلية كما نرحب بجميع المساهمات الواردة عبر البريد الإلكتروني m.droob77@gmail.com أهلا بكم أصدقائنا * مع تحيات أسرة التحرير

أحـدث المقالات

فلسطين مهد الأبطال || سليمان شاهي الدين

ـ من مواليد 30 نوفمبر سنة 1962م. ـ إجازة في شعبة الفلسفة تخصص علم الإجتماع سنة 1990م. ـ تابع دراسته في فرنسا موسم 90/91 في شعبة الأنتروبولوجيا وعلم الإجتماع السياسي في كلية باريز8. ـ مدرس سابق لمادة الفلسفة والفكر الإسلامي بثانوية المسيرة الخضراء. ـ مدرس سابق بمركز تكوين المعلمين بتيزنيت لمادة علوم التربية. ـ مقيم الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ـ من مواليد 1962م.ـ من مواليد 30 نوفمبر سنة 1962م. ـ إجازة في شعبة الفلسفة تخصص علم الإجتماع سنة 1990م. ـ تابع دراسته في فرنسا موسم 90/91 في شعبة الأنتروبولوجيا وعلم الإجتماع السياسي في كلية باريز8. ـ مدرس سابق لمادة الفلسفة والفكر الإسلامي بثانوية المسيرة الخضراء. ـ مدرس سابق بمركز تكوين المعلمين بتيزنيت لمادة علوم التربية. ـ مقيم الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ـ إجازة في شعبة الفلسفة تخصص علم الإجتماع سنة 1990م.
ـ تابع دراسته في فرنسا موسم 90/91 في شعبة الأنتروبولوجيا وعلم الإجتماع السياسي في كلية باريز8.

ـ مدرس سابق لمادة الفلسفة والفكر الإسلامي بثانوية المسيرة الخضراء.
ـ مدرس سابق بمركز تكوين المعلمين بتيزنيت لمادة علوم التربية.
ـ مقيم الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
إن الإنسان الفلسطيني في بيت المقدس وأكنافه هو حقاً الإنسان الملتزم بالدين والقيم الإسلامية الأصيلة ويتحمل من المعناة ما يوازي دون مبالغة حجم الأمة الإسلامية، بل ويزيد على ذلك لأن رسالته تتسع للإنسانية٫ إذ تتجاوز همومه المرتبطة بالقطر الفلسطيني الذي لا يريد استرجاعه من الغاصب الصهيوني فحسب بل إنه يطمح لقيام صرح الأمة الإسلامية لما للوحدة من قوة وعزة وقدرة على مواجهة أعداء السلام والإسلام، فهو الإنسان الذي يستلهم دور الفداء في العطاء لأقصى حد ممكن خاصة بعد أن انبرى وحيدا في وجه الغزاة وضد كل أعداء الداخل والخارج من خونة ومأجورين و صهيوصليبيين، فكان لزاما عليه أن يبذل الغالي والنفيس ويقدم الأرواح والمهج وهو الآن على أهبة لاستكمال معركة التحرير الخالدة ولا يتوانى أو يساوم على حق الوطن والأمة بوصفهما أحد المقدسات التي يجب إستردادها كاملة ومصونة و محررة بالتمام و الكمال.
إن هذه المعطيات والمواقف الجسام من شأنها أن تجعل الأستاذة الفلسطينية الفاضلة حنان الحروب مستحقة بحق للتنويه والإطراء وبالتالي يمكن إعتبارها بطلة وعبقرية في الشأن الإنساني لأنها وبالرغم من الحصار والغدر والدماء والأشلاء والترهيب والدسائس والخذلان العربي والإسلامي المتملص من الإلتفاف حول إحدى أهم قضايا الأمة الإسلامية و المتمثلة في تحرير إحدى بلاد المسلمين وهي فلسطين، لذلك كانت المسؤولية عظيمة وبالرغم من عدم تكافئ الفرص والظروف الإيجابية، إستطاعت هذه الإنسانة النبيلة المكافحة لتحقق التفوق البطولي في الصف التربوي والتعليمي وتشكل بدون منازع – وحتى قبل أَن تفوز بجائزة نوبل للتعليم – أنموذجا من الوعي والعطاء والتفاعل الوجداني والروحي في تعهد النشئ بالتربية والتعليم المتأصلين في جذور التاريخ الإسلامي مند البدايات الأولى التي أسست فيها النبوة الأساس المتين للتأصيل التربوي والتعليمي المهدبين بالسمت الإسلامي الإيماني المتوازن الأركان بين الروح والجسد والإقبال على الحياة بروح التهديب والخلق الحسن واستلهام المعارف وجعلها إحدى الحكم التي تعتبر ضالة المؤمن التي يتعبد بها ربه وهو الشغوف بتحصيلها و تمثلها والسعي لإدراكها من حيث هي العلم الكاشف لبعض مناحي عالم الشهادة المتمثلة في العالم أو الكتاب المنظور و الذي لا تتعارض تجلياته المعرفية والعلمية مع الكتاب المسطور، ويتأكد هذا التواؤم من خلال التطابق بين آخر الكشوفات العلمية و الآيات الكونية أو الإنسانية الواردة في كل من المتن القرآني و الْكَلِم النبوي.
بناء على الوضع الراهن للصراع القائم بين الشعب الفلسطيني والعدو الصهيوني، فإن معظم معلمي وأساتذة فلسطين مؤهلين لأن يكونوا على نفس المستوى من القدر و الأهمية لأنهم يمثلون بحق المسلمون الذين يشتغلون تحت راية الإعداد لمواجهة الخصم الصهيوني ووجودهم لا ينفصل عن هذه المسؤولية العظيمة والمقدسة، ولذلك فإن عملية التحضير والإستعداد القائمة على قدم وساق والتي تسعى لتوفير العدة والعتاد والأجناد والخبراء والأبطال الأشداء هو مسألة جامعة لا تتوقف على المستوى الحربي فقط بل تتعداها إلى مستويات متعددة ومختلفة، ويعتبر الهدف منها تحقيق التفوق وبلوغ عتبة الريادة وتحقيق القيادة النزيهة غير قابلة للاختراق من الأعداء والمارقين من بني جلدتنا من الخونة والسفهاء، وهذا الإعداد النوعي هو الذي يمنح الزخم الرصين الذي سيمكن بإمتياز من التغلب على كل الأعداء التاريخيين ولو بعد حين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.

دروب أدبية

دروب المبدعين

دروب ثقافية