ربما لم يسمع كثيرون عن طائفة يهودية عدد أتباعها زهاء ثماني مئة نسمة فقط.
يعيش جزء من أتباع الطائفة السامرية في مدينة نابلس، تحديداً جبل جرزيم، وهم أقلية يحملون جوازات سفر ثلاثة: الفلسطيني والإسرائيلي والأردني، ولا يعتبرون القدس قبلة لهم كما يؤمن أتباع الديانة اليهودية.
وتتكلم الطائفة اللغة العربية، وباللهجة الفلسطينية، إضافة للعبرية، ويعيشون في المدينة منذ عقود.
ويعتبر السامريون توراتهم هي الصحيحة والأخرى "محرفة".
وبالإضافة إلى جبل جرزيم في نابلس، يعيش جزء من الطائفة قرب تل أبيب، وهم لا يتزوجون إلا من أبناء الطائفة، ولا يأكلون إلا من نحر سامري.
وينخرط أبناء الطائفة بشكل طبيعي جداً في المجتمع الفلسطيني، ويدخلون المدارس العادية.
وربما من اللافت أن هناك يوماً في السنة يصومه الرضيع والشيخ الكبير لأربع وعشرين ساعة، وهو اليوم الذي يسبق الاحتفال بأحد أعيادهم الرئيسية.
يذكر أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم "حراس التوراة الحقيقية يبلغ نحو 790 شخصاً"، وفق وكالة (وفا) الفلسطينية الرسمية، ويعيش قسم منهم في نابلس، والقسم الآخر في "حولون" داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: الفسح، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.
ويؤمن السامريون بالأسفار الخمسة الأولى من التوراة، ويعتقدون أنهم "السلالة الحقيقية لشعب بني إسرائيل".
وينسب السامريون أنفسهم إلى ثلاثة أسباط من الاثني عشر سبطاً التي ينتسب إليها بنو إسرائيل، وهي سبط لاوي من أبناء سيدنا يعقوب، وسبط منسي وأفرايم أبناء سيدنا يوسف عليه السلام، أما باقي الأسباط فهي التي ينتسب إليها اليهود أو أنها اندثرت أو اعتنقت الديانة المسيحية أو الإسلامية.
ويُرجع السامريون احتمالين لهذه التسمية التي يحملونها، الأول أن كلمة سامري جاءت تحريفا للكلمة المنطوقة باللغة العبرية "شامر"، التي تعني "الحارس" أو "المحافظ"، أي أن التسمية أطلقت عليهم لحفاظهم على معتقداتهم في فترة انقسام مملكة بني إسرائيل إلى شمالية وجنوبية، فكانوا هم المحافظين على الديانة العبرية القديمة، والذين بقوا أمناء لها من سائر بني إسرائيل.
أما الاحتمال الثاني فإن التسمية تعود إلى أحد الأشخاص من بني إسرائيل، الذي كان يدعى سامري اشترى أرضاً واسعة في منطقة سبسطية فأطلق عليها "السامرة" ونودي سكانها بالسامريين، ويرجح السامريون في الوقت الحاضر سبب تسميتهم إلى الاحتمال الأول، وفق مركز المعلومات التابع لـ(وفا) وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
يعيش جزء من أتباع الطائفة السامرية في مدينة نابلس، تحديداً جبل جرزيم، وهم أقلية يحملون جوازات سفر ثلاثة: الفلسطيني والإسرائيلي والأردني، ولا يعتبرون القدس قبلة لهم كما يؤمن أتباع الديانة اليهودية.
وتتكلم الطائفة اللغة العربية، وباللهجة الفلسطينية، إضافة للعبرية، ويعيشون في المدينة منذ عقود.
ويعتبر السامريون توراتهم هي الصحيحة والأخرى "محرفة".
وبالإضافة إلى جبل جرزيم في نابلس، يعيش جزء من الطائفة قرب تل أبيب، وهم لا يتزوجون إلا من أبناء الطائفة، ولا يأكلون إلا من نحر سامري.
وينخرط أبناء الطائفة بشكل طبيعي جداً في المجتمع الفلسطيني، ويدخلون المدارس العادية.
وربما من اللافت أن هناك يوماً في السنة يصومه الرضيع والشيخ الكبير لأربع وعشرين ساعة، وهو اليوم الذي يسبق الاحتفال بأحد أعيادهم الرئيسية.
يذكر أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم "حراس التوراة الحقيقية يبلغ نحو 790 شخصاً"، وفق وكالة (وفا) الفلسطينية الرسمية، ويعيش قسم منهم في نابلس، والقسم الآخر في "حولون" داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: الفسح، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.
ويؤمن السامريون بالأسفار الخمسة الأولى من التوراة، ويعتقدون أنهم "السلالة الحقيقية لشعب بني إسرائيل".
وينسب السامريون أنفسهم إلى ثلاثة أسباط من الاثني عشر سبطاً التي ينتسب إليها بنو إسرائيل، وهي سبط لاوي من أبناء سيدنا يعقوب، وسبط منسي وأفرايم أبناء سيدنا يوسف عليه السلام، أما باقي الأسباط فهي التي ينتسب إليها اليهود أو أنها اندثرت أو اعتنقت الديانة المسيحية أو الإسلامية.
ويُرجع السامريون احتمالين لهذه التسمية التي يحملونها، الأول أن كلمة سامري جاءت تحريفا للكلمة المنطوقة باللغة العبرية "شامر"، التي تعني "الحارس" أو "المحافظ"، أي أن التسمية أطلقت عليهم لحفاظهم على معتقداتهم في فترة انقسام مملكة بني إسرائيل إلى شمالية وجنوبية، فكانوا هم المحافظين على الديانة العبرية القديمة، والذين بقوا أمناء لها من سائر بني إسرائيل.
أما الاحتمال الثاني فإن التسمية تعود إلى أحد الأشخاص من بني إسرائيل، الذي كان يدعى سامري اشترى أرضاً واسعة في منطقة سبسطية فأطلق عليها "السامرة" ونودي سكانها بالسامريين، ويرجح السامريون في الوقت الحاضر سبب تسميتهم إلى الاحتمال الأول، وفق مركز المعلومات التابع لـ(وفا) وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.