سوسن دهنيم
معرض للدغ بعد مأواك
تعالجك الفضة
فضة مكانك حين تعود
مكانك... مأواك
هو الفضة وأصلها...
تعدو كذئب يبحث عن جاذبية مستقرة
مستقرك أن تسافر فيك
تسافر في مأواك
وإن زين بالصواعق
وتسللت هربا بعض حواسه من هندسته
وإن انشغل بالطيش الحميم
طيش السخافة فيه
ذهابا إلى الاتزان ووردة الحكمة... همسك دوي في وحدتك
ودويك همس في لذة العودة
يرصدك اللصوص أمام المداخل
يتفرسون في روحك
فتهزمهم وساوسك المؤجلة
وانهيارك الغابر...
تنشغل في هندسة مأواك
بالأزرق والجسارة
والفوار من اليقظة
والنعاس... العسل...
درس "العجاج" يمنحك بصرا
يحصي الغبار قبيلة قبيلة
أنثى أنثى
ذكرا ذكرا
وبلؤمك النبيل
تذعن لك شراسة العبور في المكامن
وخنجر البراري
والخصومات المشهرة ككرنفال فضائح...
يخدشك الهجر...
يصقلك العناق لكأنه النار
تصقل ذهب روحك...
شهوتك أن تعود
واحتضارك في البعيد
تحصي أرواح كل مساء
لك فيه حذر وجرأة
ينتابك عشب مريب
والاقواس من بعدك
علامات حنين يأخذ من الغسق تلويحتك
ومن الشفق مسرات وصعود...
تتفصد عروق عظامك
كأنك خارج السعي
وما بعد سهر المباهج...
هشا تأتي كحياء
تميل إلى الامتحان
ولكنك مشغول بصلوات لهوك...
إضاءة بيتك الخافتة
برق يرشد الأعالي إلى رعاياها...
فسحتك في مدى آخر
وبنفسجك أول صدمة اللون...
تتحد مع البعيد ونبضك
نبضك مأواك
وبعيدك وحش
لا تترك له وهم برية
كي لا يستبيح أزرق روحك...
تروج للغامض
وواضحا تأتي كأنك الرجاء...
تبتكر معدن الفراسة
تسافر في كتابك
حبرك أن تصل
وخاتمتك أن تبدأ...
معرض للدغ بعد مأواك
تعالجك الفضة
فضة مكانك حين تعود
مكانك... مأواك
هو الفضة وأصلها...
تعدو كذئب يبحث عن جاذبية مستقرة
مستقرك أن تسافر فيك
تسافر في مأواك
وإن زين بالصواعق
وتسللت هربا بعض حواسه من هندسته
وإن انشغل بالطيش الحميم
طيش السخافة فيه
ذهابا إلى الاتزان ووردة الحكمة... همسك دوي في وحدتك
ودويك همس في لذة العودة
يرصدك اللصوص أمام المداخل
يتفرسون في روحك
فتهزمهم وساوسك المؤجلة
وانهيارك الغابر...
تنشغل في هندسة مأواك
بالأزرق والجسارة
والفوار من اليقظة
والنعاس... العسل...
درس "العجاج" يمنحك بصرا
يحصي الغبار قبيلة قبيلة
أنثى أنثى
ذكرا ذكرا
وبلؤمك النبيل
تذعن لك شراسة العبور في المكامن
وخنجر البراري
والخصومات المشهرة ككرنفال فضائح...
يخدشك الهجر...
يصقلك العناق لكأنه النار
تصقل ذهب روحك...
شهوتك أن تعود
واحتضارك في البعيد
تحصي أرواح كل مساء
لك فيه حذر وجرأة
ينتابك عشب مريب
والاقواس من بعدك
علامات حنين يأخذ من الغسق تلويحتك
ومن الشفق مسرات وصعود...
تتفصد عروق عظامك
كأنك خارج السعي
وما بعد سهر المباهج...
هشا تأتي كحياء
تميل إلى الامتحان
ولكنك مشغول بصلوات لهوك...
إضاءة بيتك الخافتة
برق يرشد الأعالي إلى رعاياها...
فسحتك في مدى آخر
وبنفسجك أول صدمة اللون...
تتحد مع البعيد ونبضك
نبضك مأواك
وبعيدك وحش
لا تترك له وهم برية
كي لا يستبيح أزرق روحك...
تروج للغامض
وواضحا تأتي كأنك الرجاء...
تبتكر معدن الفراسة
تسافر في كتابك
حبرك أن تصل
وخاتمتك أن تبدأ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.