فعّاليات "أيام سينمائية" الدولية في دورتها الرابعة في قصر رام الله الثقافي، بمشاركة أكثر من 60 فيلـما دوليا عربيا ومحليا وتعقد "أيام سينمائية" في خمس مدن فلسطينية تشمل العاصمة القدس ورام الله وبيت لحم ونابلس وغزة، حيث أن الأفلام المشاركة قدّمت من دول عدة منها، المكسيك والأردن وتونس وفرنسا والدنمارك وسورية والعراق وبريطانيا والولايات المتحدة والسنغال وألمانيا والسودان وبلجيكا والنمسا وبولندا وأرمينيا هولندا وهنغاريا والنرويج وروسيا والسويد واستونيا وسويسرا وفلسطين.
وافتتح أيام سينمائية هذا العام فيلم "واجب" بعرضه الأول للمخرجة آن ماري جاسر، الذي تم اختياره لتمثيل فلسطين رسميا عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية لجوائز الأوسكار ويحكي الفيلم قصة أبو شادي وهو أب مطلق في الستينات من عمره، يعيش في مدينة الناصرة، بعد شهر موعد عرس ابنته أمال وبعدها سيبقى أبو شادي وحيدا، ابنه شادي يصل من روما بعد سنين قضاها خارج البلاد ليساعد والده في إيصال دعوات العرس لكل المدعوين، حينها يقومان بقضاء يوم كامل لإيصال الدعوات من بيت لبيت، وتهدد أبسط الأمور في حياتهما المختلفة علاقتهما.
وينظم لأول مرة في فلسطين وضمن فعاليات أيام سينمائية، "ملتقى صناع السينما"، الذي يهدف إلى توفير منصة تعارف وتشبيك لمحترفي عالم السينما المحليين والدوليين في فلسطين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الأفلام ذات الميزانية المنخفضة نظرا لنقص فرص التمويل في المنطقة، بهدف فتح المجال لفرص تمويلية وشراكات إقليمية ودولية، وبإمكان صناع السينما المحليين والطلاب المشاركة مجانا، إلى جانب تنظيم ورش عمل وطاولات حوار تستهدف المخرجين والمهتمين بصناعة السينما من كافة الأجيال والأعمار، وبمشاركة عدد كبير من السينمائيين العرب والأجانب الذين نجح المنظمون في استقطابهم، والتي تهدف إلى تبادل الأفكار السينمائية وفتح المجال أمام المشتركين لتبادل ثقافة وتجربة صناعة الأفلام متعددة الثقافات وتطوير الرؤية السينمائية.
وتخلل فعاليات أيام سينمائية مسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" التي خصصت لأفلام فلسطينية أو أفلام صنعت عن فلسطين، حيث يتنافس هذا العام 14 فيلما، 5 ضمن فئة الأفلام الوثائقية و9 أفلام ضمن فئة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 11 مشروعا لأفلام متسابقة على جائزة الإنتاج وأفاد رئيس بلدية رام الله موسى حديد بأن أيام سينمائية هو حدث سنوي هام وأساسي يضاف لرزنامة المدينة الثقافية، وهو مساحة حرة لتقديم أفلام فلسطينية وعربية وعالمية احترافية، تثري النقد الفني والمناخ الثقافي في المدينة، وتساهم في التنمية الثقافية، وتبني تدريجيا جمهورا أوسع للسينما على المستوى الفلسطيني العام، وتستقطب عشرات المبدعين لزيارة المدينة والتفاعل ضمن واقعها الثقافي والسياسي والاجتماعي.
وأكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين بريجيت بولاد، أن المؤسسة حريصة كل الحرص على إقامة هذه الفعالية السنوية كونها تشكل قيمة إضافية نوعية للحيز الثقافي المحلي عامة والسينمائي الفلسطيني خاصة، حيث تشكل أيام سينمائية رافد أساسيا من روافد الخطة الاستراتيجية للمؤسسة والتي تقع تحت بند تنمية الثقافة السينمائية، والهدف منها إعادة إحياء الثقافة السينمائية في فلسطين واستقطاب أكبر عدد من المشاهدين للأفلام المستقلة.
وافتتح أيام سينمائية هذا العام فيلم "واجب" بعرضه الأول للمخرجة آن ماري جاسر، الذي تم اختياره لتمثيل فلسطين رسميا عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية لجوائز الأوسكار ويحكي الفيلم قصة أبو شادي وهو أب مطلق في الستينات من عمره، يعيش في مدينة الناصرة، بعد شهر موعد عرس ابنته أمال وبعدها سيبقى أبو شادي وحيدا، ابنه شادي يصل من روما بعد سنين قضاها خارج البلاد ليساعد والده في إيصال دعوات العرس لكل المدعوين، حينها يقومان بقضاء يوم كامل لإيصال الدعوات من بيت لبيت، وتهدد أبسط الأمور في حياتهما المختلفة علاقتهما.
وينظم لأول مرة في فلسطين وضمن فعاليات أيام سينمائية، "ملتقى صناع السينما"، الذي يهدف إلى توفير منصة تعارف وتشبيك لمحترفي عالم السينما المحليين والدوليين في فلسطين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الأفلام ذات الميزانية المنخفضة نظرا لنقص فرص التمويل في المنطقة، بهدف فتح المجال لفرص تمويلية وشراكات إقليمية ودولية، وبإمكان صناع السينما المحليين والطلاب المشاركة مجانا، إلى جانب تنظيم ورش عمل وطاولات حوار تستهدف المخرجين والمهتمين بصناعة السينما من كافة الأجيال والأعمار، وبمشاركة عدد كبير من السينمائيين العرب والأجانب الذين نجح المنظمون في استقطابهم، والتي تهدف إلى تبادل الأفكار السينمائية وفتح المجال أمام المشتركين لتبادل ثقافة وتجربة صناعة الأفلام متعددة الثقافات وتطوير الرؤية السينمائية.
وتخلل فعاليات أيام سينمائية مسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" التي خصصت لأفلام فلسطينية أو أفلام صنعت عن فلسطين، حيث يتنافس هذا العام 14 فيلما، 5 ضمن فئة الأفلام الوثائقية و9 أفلام ضمن فئة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 11 مشروعا لأفلام متسابقة على جائزة الإنتاج وأفاد رئيس بلدية رام الله موسى حديد بأن أيام سينمائية هو حدث سنوي هام وأساسي يضاف لرزنامة المدينة الثقافية، وهو مساحة حرة لتقديم أفلام فلسطينية وعربية وعالمية احترافية، تثري النقد الفني والمناخ الثقافي في المدينة، وتساهم في التنمية الثقافية، وتبني تدريجيا جمهورا أوسع للسينما على المستوى الفلسطيني العام، وتستقطب عشرات المبدعين لزيارة المدينة والتفاعل ضمن واقعها الثقافي والسياسي والاجتماعي.
وأكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين بريجيت بولاد، أن المؤسسة حريصة كل الحرص على إقامة هذه الفعالية السنوية كونها تشكل قيمة إضافية نوعية للحيز الثقافي المحلي عامة والسينمائي الفلسطيني خاصة، حيث تشكل أيام سينمائية رافد أساسيا من روافد الخطة الاستراتيجية للمؤسسة والتي تقع تحت بند تنمية الثقافة السينمائية، والهدف منها إعادة إحياء الثقافة السينمائية في فلسطين واستقطاب أكبر عدد من المشاهدين للأفلام المستقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.