كفى تعنيفا للمرأة الفلسطينية .. عطا الله شاهين

ما زالت المرأة الفلسطينية تتعرض للعنف من قبل قوات الاحتلال، ومن قبل مجتمع ما زال ينظر للمرأة بنظرة مغايرة، رغم ما تقدمه المرأة الفلسطينية من ابداعات ومن تضحيات، فالمرأة الفلسطينية تعتبر نفسها بأنها ما زالت امرأة مهمشة، مع أن المؤسسات تحاول إنصافها في شتى الميادين ..
فما زالت النظرة عند المجتمع الفلسطينني للمرأة نظرة غير عادلة دون أن يدرك المجتمع الفلسطيني بأن المرأة الفلسطينية هي إنسان لها حقوق كالرجل، غلأا أنها ما زالت تتعرض
للعنف رغم صمودها في أرضها، ومن خلال مشاركتها الرجل في نضالها العادل للقضية الفلسطينية..
فبات من الضروري أن لا يتم تعنيف المرأة الفلسطينية، ويجب إنصافها وإعطائها حقها في الميراث أو أي حقّ.. فالمرأة الفلسطينية تستحق أن تأخذ حقوقها كاملة، ولكن علينا في البداية أن نغير نظرتنا للمرأة الفلسطينية ونعترف بأن لها حقوق وعلى صناع القرار إنصافها..
كفى تعنيفا للمرأة الفلسطينية.. فالمرأة تشعر بأنها ما زالت غير منصفة من مجتمعها، وفوق كل هذا تتعرض للتعنيف والعنف من قبل الاحتلال .
فبدون أن نكفّ عن تعنيف المرأة الفلسطينية سنظل في كل عام ندعو عبر ذات الشعارات التي ترفع وتدعو لا للعنف ضد المرأة، رغم أن المرأة ما زالت تعنف من قبل مجتمعه