الطاقة الايجابية تتولد نتجة الاحساس بالحب والعطاء
الكثير قد يستغرب كيف يستمر الان
سان
بالعطاء رغم المعناة والظروف التي يمر بهاء الانساء المطاء لان العطاء
يولد الطاقة الايجابية ويشعر الانسان بالسعادة والنقاء الروحي والصفاء فترى
الطيب على وجهه البراءة وفي عينيه النقاء الذي انعكس من روحه الطيبة
فالعين مراة النفس والنقي عندما يعشق تتكلم عيونه من غير المصارحة والسيء
لايعرف سوى الحقد ومحاربة الاخرين ومهما بلغ من مركز لايشعر بالسعادة وهذا
انتقام الطبيعةومعاقبتها له
فكيف ينمي الانسان من الطاقة الايجابية عليه التخلص من الحقد الذي يشوهه من الداخل لله در الحقد مااعدله بدا بصاحبه فقتله
يرافق الحقد دوما شعور بالموت ومهما حاول الانسان تمثيل السعادة يفشل لانه لايستطيع ايصال الطاقة الايجابية للاخر واشعره بالحب
وتتغذى الطاقة الايجابية على التواصل الايجابي واشعار الاخر بالحب ومساعدته عند الضيق حتى اذا كان لايستحق
هناك مثل يقول اعمل الخير او كبوا بالبحر
هذا يعني ان عمل الخير يساعد الانسان الايجابي ويسعره بالحياة
لان طاقة الروح تتغذي من خلال العمل والعطاء ومن لايحب العمل والعطاء يعاني من خلل وعليه معالجة نفسه
اننا نرى بالغرب الناس تحب العمل ولاتريد الوقوف حتى في سن متاخر لان هذا يشعرهم بالسعادة والشباب الدائم
لان الشباب يعني العطاء والعمل والمبدع يبقى شباب دائم لانه يعمل ويحب العطاء حتى في اخر سنوات عمره
اذا
العمل وحب الاخر وحب العطاء تغذي الطاقة الايجابية وتجعل الانسان حيوي
مليئي بالطاقة والشباب وحب الحياة فمن يحب ذاته عليه حب الاخر لان العلاقة
جدلية اذا كرهت الاخرين هذا يعني انك لاتحب نفسك ايضا ولشعورك بالكره تعكس
احساسك على الاخر
وفي السلام مثلا يقول
لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه وعلينا الاستفادة من كل الفلسفات
التي كان الهدف منها خدمة البشر وكل الاديان هدفها الحب وليس الكره وعلينا
تصحيح انفسنا
لايغير الدين مابقوم اذا لم يغيروا مابانفسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.