يعتبر النضال السلمي الفلسطيني أحد أشكال النضال الوطني الذي يقوده الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن العامل المشترك لهذا الكفاح هو مواجهة الاحتلال وممارساته القمعية بحق شعبنا في كافة أرجاء الوطن من خلال النهوض بخيار السلمية الفلسطينية.
وبدأ هذا النضال فعلياً في عام 1929 ضد المستعمر البريطاني في ثورة البراق لتحرير الأرض والإنسان من خلال مظاهرات شعبية عارمة لرفض الوجود اليهودي في القدس، فيما يعتبر الامتداد التاريخي للنضال
السلمي هو حق سياسي وقانوني للفلسطينيين كفلته كافة القوانين والأعراف الدولية، واليوم نرى أن البحث عن النضال السلمي هو جزء أساسي من هذا النضال الوطني.
إن المظاهرات السلمية ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية أثبتت نجاعتها في كل من الخان الأحمر بالقدس ومسيرات العودة في قطاع غزة، وما تحمله من دلالات سياسية على كافة الصعد، كما أن الشعور الوطني الفلسطيني المتنامي يدفع المواطن اتجاه تحرره من العقد السياسية التي تراكمت على مدار سنوات من الانقسام المدمر لجميع مناحي الحياة للشعب الفلسطيني. لقد توحد الشعب الفلسطيني اتجاه الهدف المنشود وهو تحرير الذات من السياسيات الانقسامية، فيبقى الاحتلال هو العامل المشترك لسياساته العنصرية في سرقة الأرض والتراث الفلسطيني والإصرار على محاربته.
البرامج الثقافية والفنية سواء كانت على الحدود الشرقية في قطاع غزة أو القدس العربية تحمل رمزية وجدانية ودينية وقومية، وهنا ترسم لوحة اجتماعية وطنية متماسكة يجب التأثير من خلالها على أصحاب القرار السياسي في غزة ورام الله إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتنفيذ رغبة الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة الوطنية، وذلك بصرف النظر عن الدلالات والتعابير التي تحملها اختلاف طبيعة المكان بقطاع غزة والقدس.
كما نجح الفلسطينيون بالتصدي للسياسات الإسرائيلية في الخان الأحمر من خلال الإصدار بتجميد القرار الإسرائيلي بهدم الخان الأحمر لما له من تمثيل للإرادة الصلبة التي يملكها الشعب الفلسطيني في مجابهة الاحتلال والتأثير على صراعنا مع الاحتلال باعتباره صراع على الأرض والوجود، أما على صعيد مسيرات العودة حقق الفلسطينيون نجاحاً في وضع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات السياسية والدولية والقانونية والإعلامية، وهنا يكمن ضرورة التوحد في وجه الاحتلال ونشر ثقافة الإنسان وتمسكه بالأرض، وصولاً إلى الانتصار الحتمي الذي يحلم فيه كل فلسطيني.
والجدير ذكره أن استمرار مسيرات العودة يأتي تتويجاً للإرادة الفلسطينية الفاعلة على إتمام المصالحة من خلال الضغط نحو إستراتيجية وطنية موحدة والعمل على برنامج وطني كفاحي مشترك، فإن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد يسعى إلى الحرية والاستقلال، ومن خلال التراكم النضالي المتنوع نستطيع أن نقول بأن نضال شعبنا قد تجلى بأهدافه السياسية العليا التي يسعى لها من خلال سنوات النضال الطويلة والبحث المستمر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
*الصحفي حمزة حماد
وبدأ هذا النضال فعلياً في عام 1929 ضد المستعمر البريطاني في ثورة البراق لتحرير الأرض والإنسان من خلال مظاهرات شعبية عارمة لرفض الوجود اليهودي في القدس، فيما يعتبر الامتداد التاريخي للنضال
السلمي هو حق سياسي وقانوني للفلسطينيين كفلته كافة القوانين والأعراف الدولية، واليوم نرى أن البحث عن النضال السلمي هو جزء أساسي من هذا النضال الوطني.
إن المظاهرات السلمية ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية أثبتت نجاعتها في كل من الخان الأحمر بالقدس ومسيرات العودة في قطاع غزة، وما تحمله من دلالات سياسية على كافة الصعد، كما أن الشعور الوطني الفلسطيني المتنامي يدفع المواطن اتجاه تحرره من العقد السياسية التي تراكمت على مدار سنوات من الانقسام المدمر لجميع مناحي الحياة للشعب الفلسطيني. لقد توحد الشعب الفلسطيني اتجاه الهدف المنشود وهو تحرير الذات من السياسيات الانقسامية، فيبقى الاحتلال هو العامل المشترك لسياساته العنصرية في سرقة الأرض والتراث الفلسطيني والإصرار على محاربته.
البرامج الثقافية والفنية سواء كانت على الحدود الشرقية في قطاع غزة أو القدس العربية تحمل رمزية وجدانية ودينية وقومية، وهنا ترسم لوحة اجتماعية وطنية متماسكة يجب التأثير من خلالها على أصحاب القرار السياسي في غزة ورام الله إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتنفيذ رغبة الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة الوطنية، وذلك بصرف النظر عن الدلالات والتعابير التي تحملها اختلاف طبيعة المكان بقطاع غزة والقدس.
كما نجح الفلسطينيون بالتصدي للسياسات الإسرائيلية في الخان الأحمر من خلال الإصدار بتجميد القرار الإسرائيلي بهدم الخان الأحمر لما له من تمثيل للإرادة الصلبة التي يملكها الشعب الفلسطيني في مجابهة الاحتلال والتأثير على صراعنا مع الاحتلال باعتباره صراع على الأرض والوجود، أما على صعيد مسيرات العودة حقق الفلسطينيون نجاحاً في وضع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات السياسية والدولية والقانونية والإعلامية، وهنا يكمن ضرورة التوحد في وجه الاحتلال ونشر ثقافة الإنسان وتمسكه بالأرض، وصولاً إلى الانتصار الحتمي الذي يحلم فيه كل فلسطيني.
والجدير ذكره أن استمرار مسيرات العودة يأتي تتويجاً للإرادة الفلسطينية الفاعلة على إتمام المصالحة من خلال الضغط نحو إستراتيجية وطنية موحدة والعمل على برنامج وطني كفاحي مشترك، فإن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد يسعى إلى الحرية والاستقلال، ومن خلال التراكم النضالي المتنوع نستطيع أن نقول بأن نضال شعبنا قد تجلى بأهدافه السياسية العليا التي يسعى لها من خلال سنوات النضال الطويلة والبحث المستمر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
*الصحفي حمزة حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.