القدس - : انطلقت مساء 17 ـ 7 ـ 2017 فعاليات مهرجان القدس بدورته الثانية والعشرين للعام 2017، بمعرض الفن التشكيلي «رقص» للفنانة المقدسية نمير قاسم، وعرض «فلاش موب» لمركز عوشاق للفنون. ويستضيف المهرجان في دورته الحالية التي تستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، مجموعة من الفرق والفنانين المحليين والعالميين، لتنطلق أولى أمسياته الفنية
الثلاثاء مع فرقة «إيميليو سيرانو» لرقص الفلامنكو من إسبانيا، وسيعتلي الفنان الفلسطيني تيسير مصرية ومجموعة مرام الموسيقية مسرح المهرجان في ثاني أمسياته.
أمسية المهرجان الثالثة ستكون مع «رباعي بوند» من أستراليا وإيطاليا، يرافقها بالعزف مجموعة من العازفات من المعهد الوطني للموسيقى. ولأول مرة في القدس، يستضيف المهرجان الشاعر الفلسطيني مروان مخول في الأمسية الرابعة للمهرجان.
وسيطلق الفنان سيمون شاهين إصداره الموسيقي الجديد «زفير» من على مسرح مهرجان القدس في الأمسية الخامسة، في حين سيستضيف المهرجان في أمسيته السادسة فرقة الإنس والجام الفلسطينية.
عرض ما قبل الختام للمهرجان، سيكون مع العازف الفلسطيني فرج سليمان يشاركه فيه مجموعة من الفنانين الفرنسيين، والختام سيكون مع فرقة بنات القدس التابعة للمعهد الوطني للموسيقى.
ويحمل المهرجان في دورته الثانية والعشرين شعار «بالفن والابداع نضيء مشاعل البقاء» للتأكيد على أهمية القدس كمركز للحياة الثقافية ومنارة للإشعاع الثقافي في فلسطين عموما.
وقالت رانية إلياس مديرة المهرجان: «نؤمن بأن الثقافة تلعب دورا أساسيا في اشتباكنا مع الواقع ومع المحتل، وفي القدس يجب أن نحدد أكثر دور المثقف وعلاقته مع السياسة، يجب أن نكون أصحاب موقف، ونحمل رسالة ثقافية ومعرفية متأصلة».
وتابعت مديرة المهرجان: « لدينا مبادئ وقيم تشكل جوهر الثقافة الوطنية، ونواجه من خلالها تحديات الواقع والأهم أن نجعل المعادلة صلبة في إطار مفهوم ثقافة البقاء وليس التعايش والتطبيع».
وستنظم فعاليات المهرجان المختلفة في حديقة المعهد الوطني للموسيقى ومركز يبوس الثقافي الذي يستضيف معرض «رقص» للفنانة المقدسية نمير قاسم، الذي تهديه إلى فرقة الفنون الشعبية وجمهور الفرقة التي تأثرت بأعمالها وبدورها الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً.
وعن معرضها «رقص» تقول نمير: « منذ طفولتي وأنا أعشق فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، وظل يلازمني طموح أن أكون عضوة فيها، قررت الاستلهام من أعمال الفرقة عبر ما لديها من صور لأقوم بتصوير راقصي الفرقة بطريقة فنية عصرية بألوان متوهجة مشعة ودافئة مليئة بالفرح والحب والتحدي».
وتابعت: «لطالما كانت فرقة الفنون تستفز رغبتي بالرسم، سواء بزيها أو خلفيات الرقص، وما تضيفه من جمال وقوة، بالإضافة إلى الأغاني التراثية وإعادة توزيعها بطريقة عصرية وإيقاعات قوية».
«في البلد» هو عنوان العرض الراقص على طريقة «فلاش موب» لمركز عوشاق للفنون، الذي سيقدم عروضه في شوارع المدينة المحتلة، ولأنه يحرص على ترسيخ المعاني والجماليات في الوعي والوجدان الفلسطيني، سعى مركز يبوس الثقافي إلى الإستفادة من الفضاءات المتاحة ومنها الجداريات، وليبدأ بالتعاون مع مبادرة «مدرستي فلسطين» ومن خلال مشروعها الفني «جاليري مدرستي» برسم مجموعة من الجداريات على مداخل المركز بالقدس.
كذلك، تنظم إدارة المهرجان مجموعة من الارتجالات الموسيقية في عدد من مطاعم ومقاهي القدس، بالإضافة إلى ورش في الرقص وزاوية «كتب على الرصيف»، وفي دكان الفنون الذي يمثل أحد فضاءات مركز يبوس الثقافي، يجد زوار المهرجان مساحة خاصة للأعمال والإصدارات الفنية والأدبية والحرفية التي يتم إنتاجها وإصدارها في فلسطين، وبعض ما يتم إنتاجه خارج الوطن ويهم الجمهور من ناحية الشكل والمضمون.
وتجسيدا لرغبة مركز يبوس الثقافي في أن تحظى فعالياته بدعم المؤسسات الفلسطينية والعربية، ينتظم مهرجان القدس لهذا العام بدعم رئيسي من مؤسسة التعاون والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبشراكة ثقافية مع بنك فلسطين والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار «إيبك»، ومؤسسة فلسطين للتنمية، وبالشراكة مع المعهد الوطني للموسيقى، ومدرستي فلسطين ومركز عوشاق للفنون.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري وبالتعاون مع بيت الفنون في الجولان السوري المحتل، يقدم المهرجان عرضا لفرقة بنات القدس.
الثلاثاء مع فرقة «إيميليو سيرانو» لرقص الفلامنكو من إسبانيا، وسيعتلي الفنان الفلسطيني تيسير مصرية ومجموعة مرام الموسيقية مسرح المهرجان في ثاني أمسياته.
أمسية المهرجان الثالثة ستكون مع «رباعي بوند» من أستراليا وإيطاليا، يرافقها بالعزف مجموعة من العازفات من المعهد الوطني للموسيقى. ولأول مرة في القدس، يستضيف المهرجان الشاعر الفلسطيني مروان مخول في الأمسية الرابعة للمهرجان.
وسيطلق الفنان سيمون شاهين إصداره الموسيقي الجديد «زفير» من على مسرح مهرجان القدس في الأمسية الخامسة، في حين سيستضيف المهرجان في أمسيته السادسة فرقة الإنس والجام الفلسطينية.
عرض ما قبل الختام للمهرجان، سيكون مع العازف الفلسطيني فرج سليمان يشاركه فيه مجموعة من الفنانين الفرنسيين، والختام سيكون مع فرقة بنات القدس التابعة للمعهد الوطني للموسيقى.
ويحمل المهرجان في دورته الثانية والعشرين شعار «بالفن والابداع نضيء مشاعل البقاء» للتأكيد على أهمية القدس كمركز للحياة الثقافية ومنارة للإشعاع الثقافي في فلسطين عموما.
وقالت رانية إلياس مديرة المهرجان: «نؤمن بأن الثقافة تلعب دورا أساسيا في اشتباكنا مع الواقع ومع المحتل، وفي القدس يجب أن نحدد أكثر دور المثقف وعلاقته مع السياسة، يجب أن نكون أصحاب موقف، ونحمل رسالة ثقافية ومعرفية متأصلة».
وتابعت مديرة المهرجان: « لدينا مبادئ وقيم تشكل جوهر الثقافة الوطنية، ونواجه من خلالها تحديات الواقع والأهم أن نجعل المعادلة صلبة في إطار مفهوم ثقافة البقاء وليس التعايش والتطبيع».
وستنظم فعاليات المهرجان المختلفة في حديقة المعهد الوطني للموسيقى ومركز يبوس الثقافي الذي يستضيف معرض «رقص» للفنانة المقدسية نمير قاسم، الذي تهديه إلى فرقة الفنون الشعبية وجمهور الفرقة التي تأثرت بأعمالها وبدورها الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً.
وعن معرضها «رقص» تقول نمير: « منذ طفولتي وأنا أعشق فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، وظل يلازمني طموح أن أكون عضوة فيها، قررت الاستلهام من أعمال الفرقة عبر ما لديها من صور لأقوم بتصوير راقصي الفرقة بطريقة فنية عصرية بألوان متوهجة مشعة ودافئة مليئة بالفرح والحب والتحدي».
وتابعت: «لطالما كانت فرقة الفنون تستفز رغبتي بالرسم، سواء بزيها أو خلفيات الرقص، وما تضيفه من جمال وقوة، بالإضافة إلى الأغاني التراثية وإعادة توزيعها بطريقة عصرية وإيقاعات قوية».
«في البلد» هو عنوان العرض الراقص على طريقة «فلاش موب» لمركز عوشاق للفنون، الذي سيقدم عروضه في شوارع المدينة المحتلة، ولأنه يحرص على ترسيخ المعاني والجماليات في الوعي والوجدان الفلسطيني، سعى مركز يبوس الثقافي إلى الإستفادة من الفضاءات المتاحة ومنها الجداريات، وليبدأ بالتعاون مع مبادرة «مدرستي فلسطين» ومن خلال مشروعها الفني «جاليري مدرستي» برسم مجموعة من الجداريات على مداخل المركز بالقدس.
كذلك، تنظم إدارة المهرجان مجموعة من الارتجالات الموسيقية في عدد من مطاعم ومقاهي القدس، بالإضافة إلى ورش في الرقص وزاوية «كتب على الرصيف»، وفي دكان الفنون الذي يمثل أحد فضاءات مركز يبوس الثقافي، يجد زوار المهرجان مساحة خاصة للأعمال والإصدارات الفنية والأدبية والحرفية التي يتم إنتاجها وإصدارها في فلسطين، وبعض ما يتم إنتاجه خارج الوطن ويهم الجمهور من ناحية الشكل والمضمون.
وتجسيدا لرغبة مركز يبوس الثقافي في أن تحظى فعالياته بدعم المؤسسات الفلسطينية والعربية، ينتظم مهرجان القدس لهذا العام بدعم رئيسي من مؤسسة التعاون والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبشراكة ثقافية مع بنك فلسطين والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار «إيبك»، ومؤسسة فلسطين للتنمية، وبالشراكة مع المعهد الوطني للموسيقى، ومدرستي فلسطين ومركز عوشاق للفنون.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري وبالتعاون مع بيت الفنون في الجولان السوري المحتل، يقدم المهرجان عرضا لفرقة بنات القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المصباح .. دروبــــــ ــ ــ ــ .doroob
/ قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18/
الرجاء الالتزام بأداب النشرفي كتابة الاستفسارات والتعليق.